مجلس الأمن القومي الأميركي يدين هجمات حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دان مجلس الأمن القومي الأميركي، السبت، الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم المجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن واشنطن تدين" إدانة قاطعة الهجمات غير المبررة التي يشنها إرهابيو حماس ضد المدنيين الإسرائيليين".
وأضافت في بيان أنه "ليس هناك أبدا أي مبرر للإرهاب"، مجددة وقوف واشنطن بثبات مع حكومة إسرائيل وشعبها.
وكشفت أن مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، تحدث إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، وهناك "اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائيليين".
والسبت، شنت حركة حماس أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ عبر مسلحون إلى داخل بلدات إسرائيلية وقتلوا العشرات وعادوا إلى قطاع غزة بمختطفين، فيما ردت إسرائيل بغارات على قطاع غزة، كما أطلقت الحركة المصنفة إرهابية، الصواريخ على مواقع إسرائيلية.
وبلغت حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس على بلدات جنوبي إسرائيل إلى نحو 250 قتيلا، فيما سقط ما لايقل عن 232 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين استهداف إسرائيل خيمة الصحفيين في غزة
أدان مرصد الأزهر، الجريمة الوحشية النكراء التي ارتكبها الكيان المحتل المجرم باستهدافه الآثم لخيمة الصحفيين الشرفاء في غزة العزة، منوها أن هذه الفعلة الشنيعة، التي أزهقت أرواحًا طاهرة كانت تحمل رسالة الحق للعالم، تمثل اعتداءً سافرًا، وخرقًا واضحًا لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تحظر استهداف الصحفيين العُزّل، الذين لا يملكون من قوة إلا ضمائرهم الحية وأقلامهم الصادقة كسلاحٍ لهم.
وقال مرصد الأزهر في بيان: إن هذا العمل الإجرامي الجبان ما هو إلا محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وتغييب الصورة الواقعية لجرائمهم البشعة التي تُرتكب بحق أهلنا في فلسطين.
وجدد مرصد الأزهر، تأكيده أن هذه الجريمة البشعة ليست حادثًا عابرًا، بل تشكل حلقة جديدة ضمن سلسلة الاستهداف الممنهج والمستمر للصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقد أدى هذا الاستهداف إلى ارتفاع عدد الشـهـداء من الصحفيين إلى 210، بعد وقوع جريمة قصف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة إلى العالم.
وقال إن الكلمات لم تعد تُعبر بشكل كافٍ عن الفظائع التي يشهدها القطاع، فكل دقيقة تمر تحمل معها انتهاكًا جديدًا يتجاوز حدود التصور، حيث تُركل الإنسانية والضوابط القانونية الخاصة بالنزاعات بلا مبالاة، في مظهر من التبجح والعطش المرضي لسفك الد-ماء.
وتابع: لن تذهب دماء شـهـدائنا من الصحفيين والمدنيين سُدًى، بل ستبقى شاهدًا حيًا على وحشية الاحتلال وعلى صمود إرادة شعب فلسطين في مواجهة الظلم والطغيان.