دان مجلس الأمن القومي الأميركي، السبت، الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم المجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن واشنطن تدين" إدانة قاطعة الهجمات غير المبررة التي يشنها إرهابيو حماس ضد المدنيين الإسرائيليين".

وأضافت في بيان أنه "ليس هناك أبدا أي مبرر للإرهاب"، مجددة وقوف واشنطن بثبات مع حكومة إسرائيل وشعبها.

وكشفت أن مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان، تحدث إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي،  وهناك "اتصال وثيق مع شركائنا الإسرائيليين".

والسبت، شنت حركة حماس أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ عبر مسلحون إلى داخل بلدات إسرائيلية وقتلوا العشرات وعادوا إلى قطاع غزة بمختطفين، فيما ردت إسرائيل بغارات على قطاع غزة، كما أطلقت الحركة المصنفة إرهابية، الصواريخ على مواقع إسرائيلية.

وبلغت حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس على بلدات جنوبي إسرائيل إلى نحو 250 قتيلا، فيما سقط ما لايقل عن 232 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها

حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".

وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".

وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".

بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.

ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • مع استمرار قصف غزة.. إمطار إسرائيل بالصواريخ وتسجيل عشرات الإصابات
  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • رداً على مجازر إسرائيل.. حماس تقصف أسدود برشقة صاروخية
  • غزة.. مقتل 490 طفلاً في هجمات إسرائيلية خلال الـ20 يوماً
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • غزة.. عشرات القتلى بقصف عنيف وصحيفة أمريكية تنشر فيديو يدحض روايات إسرائيلية
  • في غزة وخان يونس..مقتل 5 فلسطينيين بعد هجمات إسرائيلية
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة