أكد عدد من النواب ضرورة حماية الشعب الفلسطيني وتوفير الدعم لحملة «طوفان الأقصى» في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وفي هذا الاطار قال نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير: «إن عبارة (على الباغي تدور الدوائر) تختصر مشهد طوفان الأقصى‬ عملية تحيي في الأمة من جديد روح العزة والأنفة وعدم الرضا بالذل والمهانة، وتبين بجلاء أن أمتنا تمرض، لكنها لا تموت وأنه وإن كان للظلم والعدوان دولة ‏فللحق والعدل صولة وجولة، و(أن القوة لله جميعا).

من جانبه قال النائب مرزوق الغانم إن قضية فلسطين لن تموت لأنها عقيدة في قلب كل مسلم، متسائلا: «هل سمعتم أو قرأتم أن عقيدة يحملها في قلبه ألف مليون يمكن أن تموت».

وأضاف: «إن الناس يموتون في سبيل العقيدة، وما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان، ومن يرى ان فلسطين ليست قضيته عليه مراجعة نفسه ومراجعة عقيدته»‏.

وذكر الغانم: «ولأن وعد الله حق،‏ الإسلام دين الحق ولأن الباطل كان زهوقا‏».

وذكر بقول الله تعالى‏: «قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين».

‏وقال: «اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم. اللهم اشف جرحاهم وأطلق أسر أسراهم، اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحرك وجوك يا رب العالمين. اللهم استودعناك فلسطين شعبها وسماءها وأرضها وبحرها. وانصروا فلسطين ولو بكلمة».

كما قالت النائبة د.جنان بوشهري: إن المقاومة الفلسطينية كتبت اليوم تاريخا جديدا للنضال ضد العدو الإسرائيلي.

كما لفت النائب خالد الطمار: ‏اللهم انصر أهل فلسطين، اللهم كن معهم وثبت أقدامهم، واحفظهم بعينك التي لا تنام، اللهم عليك بالكيان الصهيوني ومن عاونه يا رب العالمين.

وقال النائب خالد المونس: «فلسطين المقاومة تكتب تاريخا جديدا ينسف دعوات الاستسلام للعدو ويهدم نظريات الخضوع ويحيي الأمل في غد لا تحكمه سياسة الأمر الواقع».

وذكر المونس قول الله عزوجل: ‏«ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون».

من جهته قال النائب أحمد لاري: «نهنئ العالم العربي والإسلامي والشعب الفلسطيني، بالعملية الإستراتيجية النوعية المزلزلة للعدو الصهيوني المتعدي على المقدسات والأعراض والكرامات».

وأضاف لاري: «ندعو الحكومة ومجلس الأمة وكل الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الحرة وبرلمانات العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني في حقه».

ولفت النائب فايز الجمهور: لقد عبث الصهاينة الأخباث بالأقصى الشريف وقتلوا وشردوا ودنسوا أعراض أخواتنا العفيفات النقيات الطاهرات، وعاثوا في الأرض الفساد واحتلوا أراضي المسلمين وأموالهم، وطبقوا عمليا مقولة (قهر الرجال).

ودعا الجمهور الله عز وجل بقوله: «اللهم أعز أهل طاعتك وأذل أهل معصيتك وانصر إخواننا المستضعفين في فلسطين وجميع بلاد المسلمين».

وقال النائب د.عبدالكريم الكندري: «اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الظالمين».

من جهته قال النائب بدر نشمي: لا عاصمة للاحتلال، العاصمة للأرض والأرض فلسطين.

كما قال النائب جراح الفوزان: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين).

‏ما قامت به المقاومة الفلسطينية في مواجهة الطغيان الصهيوني، هو كتابة مرحلة جديدة من تاريخ المقاومة ضد المحتل الصهيوني. وأضاف: أدعو منظمات العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية والعربية الى مساندتهم ودعمهم على ‏أي رد فعل صهيونية.

‏اللهم سدد رميهم وانصرهم على أعدائهم.

من جته قال النائب أ.د.حمد المطر: في الأسابيع القليلة الماضية فعل الصهاينة ما يوازي ما فعلوه في كل تاريخ احتلالهم لأراضينا المحتلة. اقتحموا المسجد الأقصى واعتدوا على المصلين وأهانوا وضربوا الطاهرات المصليات بأعنف الوسائل، وقتلوا عشوائيا مظاهرات حماية المسجد الأقصى. وأضاف: إن استرجاع كرامة المسجد الأقصى ونصرة ديننا يسطرها اليوم مجاهدو غزة.. اللهم انصرهم واحفظ أهلنا في غزة.

ولفت النائب حمد المدلج: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا).

‏قد تختلف الوسائل وقد يجهل التوقيت.

‏إلا أنها عقيدة ثابتة لكل مسلم بأن يوالي وينتصر لمن يدافع عن الأقصى ويتبرأ من اليهود وأعوانهم وذيولهم.

‏أسأل الله أن يمدكم بنصر من عنده عزيز.

وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة النائب عبدالله المضف إلى ان المقاومة هي فعل المؤمن بحقه في وطنه وأرضه، وان تصاعد العمليات العسكرية الفلسطينية يأتي في مواجهة جرائم قوات الاحتلال الصهيوني من تهجير للفلسطينيين والتوسع الاستيطاني وتدنيس الأقصى الشريف. ودعا المضف المجتمع الدولي الى الوقوف أمام غطرسة المحتل ووحشيته وحماية الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه المسلوبة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: قال النائب

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.

وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطيني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.

وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • فضل الله: ما يحصل من حولنا يزيدنا تمسّكًا بعناصر القوّة
  • نواب يطالبون برفع الحد الأدنى للعلاوة الدورية لتكون 7% بدلا من 3%
  • نواب البرلمان يطالبون بربط زيادة العلاوة السنوية بمعدلات التضخم
  • نواب يطالبون بربط زيادة العلاوة السنوية بمعدلات التضخم.. ورفعها إلى 8%
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى