تركيا تبدي استعدادها للمساعدة في خفض التصعيد بفلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعربت تركيا، اليوم السبت، عن استعدادها للمساعدة في تهدئة الوضع بين الفلسطينيين وإسرائيل، كما أدانت وقوع خسائر في صفوف المدنيين في الصراع.
خيري رمضان: فلسطين وإسرائيل يشهدان حرب حقيقية.. والأخيرة لن تفرق في الغارات الأزهر يعزي العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء
وقال مصدر بوزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان أجرى اتصالات، يوم السبت مع نظرائه في المنطقة لبحث القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأفاد المصدر بأن فيدان ناقش الصراع مع وزير الخارجية المصري ونظرائه السعودي والقطري والإيراني والفلسطيني، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وأضاف المصدر في وقت لاحق أن الوزير ناقش الوضع أيضا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية.
وكررت الوزارة في وقت سابق دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لضبط النفس، ونددت بشدة بوقوع خسائر في صفوف المدنيين في الصراع.
وقالت الوزارة: "نؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبطة بتلك الأحداث لا تعود بفائدة على أحد".
كما حثت مواطنيها في المنطقة على البقاء في أماكن مغلقة آمنة.
وأضافت أن "تركيا مستعدة دائما لتقديم أي مساعدة ممكنة لضمان عدم تصعيد الوضع بشكل أكبر والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى منطقة أوسع. وفي هذا الصدد نواصل اتصالاتنا المكثفة مع الأطراف المعنية".
وأعلنت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية، السبت، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 300 شخص.
وأكدت أن 1100 شخص آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع السبت والذي فاجأ إسرائيل.
وأطلق مسلحو حماس آلاف الصواريخ وأرسلوا عشرات المقاتلين إلى البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة في هجوم مفاجئ غير مسبوق في الصباح الباكر خلال عطلة يهودية كبرى السبت.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل تركيا غزة حماس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من كبار مسؤولي حركة حماس، نصفهم يقيم في تركيا.
وجاء في بيان الوزارة أن ثلاثة من هؤلاء الأشخاص موجودون في تركيا.
مسؤولوا حماس المفروض عليهم عقوبات، هم: عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وموسى داوود محمد عكاري، وسلامة مرعي.
ويقيم غنيمات في تركيا، وهو عضو منذ فترة طويلة في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وأنشأ وحدة مسؤولة عن تعزيز مصالح حماس في الضفة الغربية، وتورط في عدة هجمات في إسرائيل.
وقيل إن عكاري توسط في تحويل الأموال من تركيا إلى غزة والضفة الغربية نيابة عن حماس، وأدين سابقًا بقتل شرطي حدود إسرائيلي.
ومرعي يقيم في تركيا وشارك في الوساطة المالية نيابة عن حماس، وسُجن عام 1993 بتهمة قتل جندي إسرائيلي في هجوم في الضفة الغربية.
ومؤخرا، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر إن أعضاء حماس ”يزورون تركيا من وقت لآخر“، لكن ”الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة“.
في اليوم نفسه نفى الحساب الرسمي لحماس على تطبيق تيليجرام هذه المزاعم التي أوردتها تقارير إسرائيلية.
وجاء في الرسالة، نقلاً عن مصادر في الحركة، أن الادعاءات بأن قادة حماس غادروا قطر إلى تركيا ”ليست سوى شائعات“.
وعقب بيان أنقرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنهم على علم بنبأ توجه قادة حماس إلى تركيا.
وقال ميلر “سنوضح للحكومة التركية أن الأمور لا يمكن أن تستمر كما كانت من قبل فيما يتعلق بحماس”.
Tags: الولايات المتحدةتركياحماسواشنطن