بعد طوفان الأقصى.. فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على المستوى الوزاري، وذلك على وقع تطورات الأحداث التي أعقبت هجومًا نفذته المقاومة الفلسطينية انطلاقاً من قطاع غزة صباح السبت.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس تلقى مساء السبت اتصالاً هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد فيه ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء شعب فلسطين، وأن سبب ذلك هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى، "وهو ما كنّا قد حذّرنا منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد الرئيس عباس على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده تعمل مع الأطراف كافة لوقف التصعيد الحاصل، مؤكدا أهمية البقاء على تواصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى غزة اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
الشرع: عودة سوريا للجامعة العربية لحظة تاريخية
أكد الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، أن عودة سوريا ممثلةً بشعبها إلى جامعة الدول العربية بعد سنوات من الغياب تُعد لحظة تاريخية تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز التضامن العربي وترسيخ مفاهيم الوحدة والعمل المشترك لمواجهة التحديات.
وأضاف الشرع، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عودة سوريا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشددًا على أن الوطن العربي يواجه تحديات سياسية واقتصادية وإنسانية لا يمكن تجاوزها إلا بالتعاون العربي الجماعي والبحث عن حلول مشتركة.
وأوضح أن سوريا كانت وما زالت من أوائل الدول الداعمة للحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن عودتها للجامعة العربية تأكيد على استمرار دعمها للقضايا العادلة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب الشرع عن تقديره للدول العربية التي قدمت الدعم للشعب السوري في أحلك الظروف، مشيرًا إلى أن سوريا ماضية في بناء مستقبل أفضل لشعبها وللأمة العربية رغم التحديات.