نمرود.. من هو الجنرال الذي أسرته القسام؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
#سواليف
تداولت وسائل إعلام فلسطينية، صورة لقائد عسكري كبير في جيش الاحتلال الاسرائيلي يقتاده مسلحون من حركة “حماس” مجردا من ملابسه العسكرية .
ويتعلق الأمر بالجنرال #اللواء #نمرود_ألوني القائد السابق لفرقة #غزة في #جيش_الاحتلال، فيما لم يتم التعرف على مركزه الأمني الحالي.
لكن من هو الجنرال نمرود ألوني؟
مقالات ذات صلةيتهم نمرود ألوني، قائد فرقة غزة بالمنطقة الجنوبية، بارتكاب مجازر وانتهاكات في الشباب والنساء وكبار السن وحتى الأطفال في القطاع المحاصر.
ولد في عام 1973، بقرية عين كارم بالقدس المحتلة.
يقول الفسلطينيون بأنه وراء ارتكاب في عديد الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في حق الفلسطينيين منذ التحاقه بجيش الاحتلال في عام 1991.
خدم بسلاح المظليين لسنوات، قبل تعيينه قائدًا للكتيبة 35 بسلاح المظليين، التابعة لفرقة النار، والتي شاركت في الأحداث جنوب لبنان، ما بين عامي 1998و1999.
استمر ألوني في الترقي داخل جيش الاحتلال حتى عين قائدًا لسيرت المظليين (الوحدة الخاصة) ما بين عامي 2001 و2002، وشارك خلالها في أحداث انتفاضة الأقصى بالضفة الغربية ليكون مشاركا رئيسيًا في كل الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال تلك الفترة.
وفي عام 2005 تمت ترقيته لرتبة مقدم، وتعيينه قائدا لكتيبة الجوالة بسلاح المظليين. شارك خلالها في حرب لبنان الثانية 2006، وخلال الحرب التي استمرت 34 يوما، مُني الجيش الإسرائيلي بهزائم كبيرةٍ هزت دولة الاحتلال، قيادةً أمنية وسياسية ومواطنين.
القائد الميداني للحرب، كان ألوني، الذي كان أحد قادة كتائب ضد حزب الله، ومني بهزائم متلاحقة، وعلى نحو خاص في معارك مارون الرأس وبنت جبيل، والتي أكدت، وباعتراف إسرائيلي، أنها كانت فشلاً مدويًا.
تولى بين عامي 2007 – 2008، منصب قائد فريق في كلية القيادة التكتيكية، ثم عين قائدًا لوحدة مجلان بين عامي 2008-2010، والتي كانت عبارة عن وحدة خاصة لسلاح المشاة في الجيش الاسرائيلي، وكانت تختص بتشغيل منظومات أسلحة خلف خطوط العدو.
في عام 2010، تمت ترقية ألوني لرتبة عقيد، وعين قائد لواء السامرة، وخدم بهذا المنصب حتى العام 2012، وبعد حدوث عملية أدت لمقتل 5 مستوطنين قرب نابلس، تقاعد نمرود للتعليم، ليعود في عام 2013 قائدا لفرقة النار.
وفي العام 2014 عين قائدا لقاعدة التدريبات العسكرية “لخيش” بالجنوب، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2015. في يوليوز 2015، عين ألون قائدا للواء المظليين، حيث تمت ترقيته لرتبة عميد بالعام 2017، بعد ذلك تم تعيينه قائدا لقسم التدريب بذراع البر، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2018، وفي نهاية العام عين بمنصب الضابط الرئيسي لقوات المشاة بسلاح المظليين، وخدم بهذا المنصب حتى نهاية العام 2019.
عين قائدا لفرقة غزة بالمنطقة الجنوبية، وهي فرقة عسكرية إقليمية تابعة للقيادة الإقليمية الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، في 2020.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء نمرود ألوني غزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال بین عامی عین قائد فی عام قائد ا
إقرأ أيضاً:
فيديو القسام لإنقاذ أسرى إسرائيليين يجتاح المنصات ويثير تفاعلا عارما
ولأول مرة منذ بداية الحرب، نشرت كتائب القسام -أمس السبت- مقطع فيديو لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، وأكدت أنها ستعلن عن التفاصيل لاحقا.
ووفق الفيديو، فقد كان النفق مدمرا، بعد استهداف مباشر للمكان الذي يوجد فيه أسرى الاحتلال، الذين أنقذهم عناصر القسام بعد إزالة الردم والركام.
ولم تبدُ ملامح الأسير الإسرائيلي داخل النفق واضحة، لكن القسام أعلنت قبل أسبوع انتشال جثمان أحد المكلفين بتأمين الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر صاحب الجنسية الأميركية، وأكدت أن مصير الأخير لا يزال مجهولا منذ أيام بعد قصف الاحتلال مكان وجوده.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر، مؤكدا أن تقديرات القسام تشير إلى أن "جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".
ولطالما أكدت القسام أن جيش الاحتلال يتعمد قتل أسراه، للهروب من إبرام صفقة شاملة والاستمرار في الحرب على غزة، لكنها "تحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم"، حسب تصريحات الناطق باسمها.
في المقابل، لم تكشف وسائل الإعلام الإسرائيلية هوية هذا الأسير، ولم تتداول الفيديو، ونقلت عن جيش الاحتلال تأكيده أنه يتحقق من صحته، للتأكد من محتواه، ورجح أن يكون جزءا من الحرب النفسية التي تمارسها حماس على إسرائيل.
إعلان تعليقات كثيرةورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/27) جانبا من التعليقات الكثيرة على مواقع التواصل، التي أثارها فيديو القسام من داخل أحد الأنفاق المستهدفة بقصف إسرائيلي، ومشاهد للحظة إنقاذ أسرى إسرائيليين داخله.
وفي هذا الإطار، قال عمر أبو عامر في تغريدته: "إيه اللي يجبر (ما الذي يجبر) مقاتل من مجاهدي فلسطين يعمل كل ده عشان ينقذ أسير دولته هي اللي قصفته؟".
وأضاف "هذا الفرق الواضح بين الصهاينة المحتلين، وبين أصحاب الأرض الذين يتعاملون بشرف وثقة أهل الحق".
واعتبر تركي الشلهوب فيديو القسام رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي مفادها أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقصف أبناءكم ونحن ننقذهم".
وتوقع حساب يحمل اسم "بروفيسور" أن يلقي فيديو القسام بظلاله على الشارع الإسرائيلي، إذ قال: "فيديو سيزلزل الوسط الإسرائيلي، ويقلب الطاولة على نتنياهو وحاشيته. كلما هدأ الشارع الإسرائيلي، تقوم المقاومة بإشعال الشرارة مرة أخرى".
وذهبت ريهام في الاتجاه ذاته قائلة: "بينما يحاول نتنياهو بيع الوهم لشعبه، القسام تكشف الحقيقة بالصوت والصورة وتزيد الطين بلة على رأس الحكومة الإسرائيلية".
في المقابل، أعرب محمد زاهر عن قناعته بأن الفيديو لن يؤثر على مجريات الحرب، ولن يؤثر على خطط الحكومة الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، قال زاهر: "كل هذه المحاولات من القسام لن تردع نتنياهو ولن يوقف الحرب. بالعكس يمكن بعد هذا الفيديو يرتكب مجازر جديدة، ويقتل آلاف المدنيين".
بدوره، نشر "تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين" تقريرا مفصلا بالأرقام والتواريخ، يكشف أن 41 من الأسرى المحتجزين لدى حماس قُتلوا بسبب العمليات التي شنها جيش الاحتلال على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
27/4/2025