صحيفة الخليج:
2025-02-02@13:41:52 GMT

الإمارات تضيء على جهودها لتعزيز حقوق الأطفال

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

الإمارات تضيء على جهودها لتعزيز حقوق الأطفال

أضاءت دولة الإمارات في اجتماع اللجنة الثالثة في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتها، على جهودها في تحسين البنية المؤسسية المعنية بحماية حقوق الطفل، وأهمية تعزيز وحماية حقوق الطفل وطنياً ودولياً، والالتزام بالعمل مع الجهات المعنية لدعم مبادرات حماية الأطفال.

أكدت الإمارات في بيان خلال المناقشة العامة للبند ال 67 عن تعزيز حقوق الطفل وحمايتها، ألقته فاطمة عبد الرحمن، أنها أولت أهمية قصوى لتعزيز حقوق الطفل وطنياً، حيث أصدرت سلسلة من القوانين والتشريعات، وتعزيز البنية المؤسسة، واعتماد الاستراتيجيات والخطط والمبادرات الوطنية لضمان توفير البيئة الآمنة للطفل؛ فتشريعياً أصدرت المرسوم بقانون اتحادي رقم 3 لسنة 2016 بحماية حقوق الطفل، والمرسوم بقانون اتحادي رقم 10 لسنة 2019 بالحماية من العنف الأسري.

والقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 2022 بالأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح، وأهم ما تضمنه القانون من مواد الضمانات القانونية لمحاكمة الأحداث، والحماية القانونية للحدث وتنظيم مؤسسات الأحداث.

وقالت: واصلت دولة الإمارات جهودها نحو تطوير البنية المؤسسية المعنية بحماية حقوق الطفل، حيث أطلقت وزارة التربية والتعليم عام 2022 مبادرة «وحدة حماية الطفل»، لتشمل طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، بهدف حماية الطفل من جميع أنواع الإساءة والإهمال والاستغلال التي يتعرض لها في البيئة المحيطة في المدرسة أو المنزل، والحفاظ على سلامة الطلبة بدنياً ونفسياً وتعليمياً.

كما واصلت جهودها نحو تطوير السياسيات والاستراتيجيات المعنية بحقوق الطفل، حيث أصدر مجلس الوزراء عام 2022 السياسة الوطنية لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية، وتهدف لضمان تنفيذ آليات وتدابير حماية الطفل في المؤسسة التعليمية وفق التشريعات النافذة في الدولة والاتفاقيات الدولية المنصوص عليها.

وأضافت: أما إقليمياً ودولياً، فقد واصلت الإمارات جهودها لحماية الطفل.

وختمت: تجدد دولة الإمارات التزامها بالعمل مع جميع الجهات المعنية محلياً ودولياً في دعم المبادرات التي تحمي الأطفال، وتعزّز ضمان حقوقهم في كل الجوانب المجتمعية والأسرية والصحية والتعليمية، وكل ما يوفر لهم فرص التمتع بحياة كريمة ومستقبل أفضل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأطفال حمایة الطفل حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر"، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهالي"، والشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، مدير عام الإدارة العامة بهيئة قصور الثقافة، إلى جانب الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، رئيس النشر الثقافي في دار نهضة مصر، والدكتورة نادية الخولي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين. 


فيما أدارت الندوة الدكتورة صفية إسماعيل، الباحثة في أدب وثقافة الأطفال والناقدة المتخصصة في المجال.

وافتتحت الدكتورة صفية إسماعيل الندوة بالحديث عن الدور البارز الذي لعبته فاطمة المعدول في تطوير ثقافة الطفل، مؤكدة أنها تقلدت العديد من المناصب التي أحدثت من خلالها نقلة نوعية في مجال ثقافة الطفل.


وأشارت إلى أن وجودها في المركز القومي لثقافة الطفل كان فارقًا، حيث ساهمت في تطويره ونشرت كتبًا متميزة، مع إيلاء اهتمام خاص بالشكل والمضمون، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة.


وتابعت إسماعيل: "كما قدمت أسماء بارزة في الأدب مثل أمل دنقل، وصلاح جاهين، ومجدي نجيب، ومحمد صدقي، كنماذج جديدة في الكتابة للأطفال، فضلًا عن إنجازاتها البحثية وورش العمل التي أثرت العديد من الكُتاب".


وأضافت أن المعدول كانت من أوائل من اهتموا بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة، وروّجت لقيم التسامح وقبول الآخر في أعمالها.

من جانبها، علقت فاطمة المعدول على كلمات الحضور بقولها: "أعتقد أنني قد أغتر بسبب ما أسمعه عن نفسي كل يوم، لكنني أحاول أن أنسى ذلك وأعود بذاكرتي إلى أيام دراستي في الصف الأول الثانوي".


واستعرضت تجربتها في مجال النشر، موضحة أن رحلتها ارتكزت على محورين أساسيين، الأول المركز القومي لثقافة الطفل، حيث نشرت أربعة كتب فقط قبل التحاقها به، اثنان منها عبر الثقافة الجماهيرية، إلا أنها عندما التحقت بالمركز قدمت نماذج جديدة مثل عماد أبو صالح وأمل دنقل، مع اهتمام كبير بتطوير الشكل والمضمون، بالإضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع أجور الكُتّاب تقديرًا لأعمالهم.


وتابعت: "أما المحور الثاني فكان تعاونها مع دار نهضة مصر، التي وصفتها بتجربة ناجحة ومصدر فخر لها في مجال النشر".

فيما أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش أن الحديث عن فاطمة المعدول لا ينتهي، مشيرة إلى أنها كانت زميلتها في معهد الفنون المسرحية، لكنها كانت تسبقها بعام دراسي رغم أنها تصغرها بخمسة أشهر.


وتحدثت "النقاش" عن جانب مهم من مشروع المعدول، وهو اختيارها العمل في الثقافة الجماهيرية، وهو المجال الذي تبناه ثروت عكاشة لإرساء مبدأ العدالة الثقافية، حيث ركزت المعدول على تدريب نفسها وتطوير مهاراتها من خلال السفر للخارج والالتحاق بالدورات التدريبية، مما مكنها من تجاوز الصعوبات البيروقراطية، وصنع إنجازات حقيقية رغم محدودية الإمكانيات.

أما الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، فأكدت أن أعمال المعدول لا تعكس فقط موهبتها، بل تعكس رؤيتها العميقة، إذ خاطبت الأطفال منذ سن مبكرة عن الحرية والديمقراطية وبناء الأوطان، وهو ما جعلها من أبرز كُتّاب الأطفال في العالم العربي، واسمًا له ثقله واحترامه في معارض الطفل الدولية.

من ناحيته، تحدث الشاعر عبده الزراع عن أثر المعدول في مسيرته، موضحًا أنها كانت داعمة للأجيال الجديدة، حيث نصحته بعدم ترك وظيفته في الثقافة الجماهيرية رغم الصعوبات التي واجهها، وشجعته على مواصلة الكتابة.


كما أشار إلى موقف شخصي معها عندما نشر أول كتبه في سلسلة "قطر الندى"، ثم أصدرت له لاحقًا كتابًا في المركز القومي لثقافة الطفل، ومنحته مكافأة مالية سخية مقارنة بتلك الفترة، مما كان له أثر بالغ في مسيرته المهنية.


وتابع الزراع: "كما أنها استعانت به في تجربة مجلة "تاتا"، وخصصت له مساحة لكتابة الفوازير للأطفال ما قبل المدرسة".

وفي شهادة أخرى، تحدثت الدكتورة نادية الخولي عن تجربتها في تأسيس سلسلة "كلمة كلمة" عام 1999، التي هدفت إلى تعليم اللغة العربية للأطفال، وكيف ساهمت المعدول في نشر السلسلة عبر المركز القومي لثقافة الطفل، مما أدى إلى حصولها على جائزة سوزان مبارك.


كما أشادت بمشاركات المعدول في المؤتمرات الدولية، حيث قدمت صورة مشرفة لمصر في الخارج، وأكدت أن "المعدول" لم تكن مجرد كاتبة للأطفال، بل كانت رائدة في مجالها، صاحبة رؤية واضحة، وإرادة قوية مكنتها من تحقيق نجاحات مؤثرة على مدار مسيرتها، سواء في الكتابة أو النشر أو العمل المؤسسي في ثقافة الطفل.

مقالات مشابهة

  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي
  • أهم طرق حماية الأطفال من خطر الإنترنت
  • ثلاث سنوات على فاجعة الطفل ريان.. ذكرى أليمة تأبى النسيان
  • عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
  • جامعة القاهرة تواصل فعاليات برنامج جامعة الطفل لتعزيز الإبداع لدى النشء
  • التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • "حماية الأطفال والنساء من أثر التعرض لعنصر الرصاص" حلقة استشارية بالهيئة الإنجيلية