متابعة: قسم المحليات

 

جسد الإقبال اللافت من الناخبين على المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ثراء مسيرة التمكين السياسي التي تزخر بها دولة الإمارات.

وقدّم الناخبون عبر توافدهم إلى المراكز الانتخابية خلال مرحلة التصويت المبكر، وكذلك مع انطلاق اليوم الرئيس للتصويت نموذجاً وطنياً متميزاً، عكس ما يحظى به أبناء الإمارات من دعم ورعاية كما جسد الإيمان بدورهم المهم في ترسيخ دعائم مستقبل مزدهر لوطنهم.

أكّد سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الدور الذي يؤديه العمل البرلماني في صناعة القرارات، وصياغة التشريعات التي ترتقي بالمجتمع وتحقق أهدافه عبر اختيار أعضاء أكْفاء ومساهمين فاعلين في خدمة الوطن والمواطن.

جاء ذلك خلال زيارة سموّه، مقر المركز الانتخابي لانتخابات المجلس الوطني في مركز الفجيرة للمعارض.

وأشار إلى متابعة صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لسير العملية الانتخابية، إيماناً بدور المجلس، تجاه القضايا الوطنية والمجتمعية، بصفته منبراً للشعب والمعبّر عن طموحاته وتطلعاته المستقبلية، وركيزة داعمة للعمل التنموي المستدام للدولة.

واستمع خلال الزيارة إلى شرحٍ عن آلية سير العمل في المركز، وصولاً إلى المرحلة النهائية.

واطلع سموّه، على الأرقام والإحصاءات التي تشير إلى الإقبال الكبير الذي شهدته انتخابات هذه الدورة، ما يعكس وعي الناخبين بدور المجلس، وأهدافه تجاه الفرد والمجتمع.

وأشاد بمستوى التنظيم والأجواء الإيجابية والالتزام بتوجيهات العملية الانتخابية من قبل المرشحين والناخبين. مثمّناً الجهود المبذولة من أعضاء لجنة إمارة الفجيرة، ما يعكس مكانة التجربة الانتخابية في الدولة ونضجها عبر إشراك جميع فئات المجتمع في عملية صنع القرار.

رافق سموّه خلال الزيارة، اللواء محمد أحمد الكعبي، رئيس لجنة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني، وعلي عجيف الزعابي، رئيس المركز الانتخابي.

الورود والشوكولاتة

شهد مركز الانتخاب الرئيسي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 بمركز أبوظبي للطاقة، أمس السبت، في اليوم الرئيسي للانتخابات إقبالاً لافتاً من أعضاء الهيئات الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلونهم في المجلس، حيث بدأ توافد الناخبين من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء.

وحرص المركز على استقبالهم بالورود والشوكولاتة والهدايا ابتهاجاً بالعرس الوطني.

وأدلى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بصوته في الانتخابات خلال زيارته التفقدية للمقر الرئيسي، يرافقه طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، وعدد من أعضاء اللجنة.

واطلع غباش على الإجراءات والتسهيلات المقدمة لأعضاء الهيئات الانتخابية لتسهيل التصويت، فضلاً عن أجهزة التعرف إلى هوية الناخب، عن طريق بصمة الوجه قبل الدخول لقاعة الإدلاء بالأصوات، وأجهزة التصويت التي بلغ عددها 50 جهازاً.

وتفقد سيف علي القبيسي، رئيس لجنة أبوظبي عدداً من مراكز التصويت، وأدلى بصوته في مركز جامعة زايد في أبوظبي.

إقبال الناخبين

شهدت مراكز انتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في «جامعة زايد» بمقرها في أبوظبي، وقاعات أفراح مدن «زايد» و«غياثي» و«السلع» بمنطقة الظفرة في أبوظبي، إقبالاً ملحوظاً من الناخبين الذين حرصوا على الحضور والإدلاء بأصواتهم منذ فتح باب التصويت في تمام الثامنة الساعة صباحاً من مساء السبت، اليوم الرئيسي للانتخابات.

ووفقاً لمديري مراكز انتخابية في أبوظبي التقتهم «الخليج»، تصدر أصحاب الهمم وكبار السن، أعداد الناخبين الزائرين للمراكز الانتخابية، كذلك غير المسجلين في تطبيق الهوية الرقمية لحكومة دولة الإمارات.

وحرصت كثير من الأسر وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، على زيارة المراكز للإدلاء بأصواتهم حضورياً، للانخراط في الأجواء الانتخابية الحماسية التي يتنافس فيها المرشحون لخدمة الوطن.

وقال سعيد الكعبي، مدير مركز جامعة زايد: إن المركز استقطب 35 متطوعاً موزعين على محطات العملية الانتخابية المتمثلة في تدريب الناخبين، والتحقق من بصمة الوجه، والإدلاء بالصوت، لتسهيل آلية الانتخابات، فيما وفّر 22 جهازاً للناخبين للإدلاء بأصواتهم.

وأضاف: ركّزنا على أصحاب الهمم، حيث خصّص مسار لهم لتسهيل آلية دخولهم وخروجهم، فضلاً عن توفير موظفين متخصصين لمقابلتهم، ومساعدتهم على إنجاز الآلية الانتخابية، كما وفّرنا جهازاً لخدمتهم، فضلاً عن أن اللجنة الوطنية وفرت عدداً من المتطوعين لتلبية احتياجات الناخبين، داخل المركز وخارجه.

وأكد مدير مركز مدينة زايد بمنطقة الظفرة، تخصيص 19 جهازاً للناخبين، والتمكن من استيعاب أكبر عدد، وتوفير 3 أجهزة من نوع مختلف لأصحاب الهمم، والذين لم تتعرف إليهم أجهزة التحقق من بصمة الوجه.

ولفت إلى أن إجراءات بدء التصويت تمت بسهولة ويسر، بفضل جهود اللجنة الوطنية، والخطط الاستباقية التي وضعتها لتسهيل الآلية الانتخابية التي لا تستغرق أكثر من دقيقة للناخب المسجل في الهوية الرقمية.

مشهد حضاري

شكل إقبال الناخبين أمس على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في اليوم الرئيسي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مشهداً حضارياً يعكس الوعي والحرص المجتمعي على المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي، وشهدت المراكز الانتخابية الثلاثة في منطقة الظفرة إقبالاً كبيراً من الناخبين مع بدء العملية في تمام الساعة الثامنة صباحاً.

وقال ناصر سالم الحمادي، مدير مركز مدينة زايد الانتخابي التابع لمنطقة الظفرة إن اليوم الرئيسي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 يشهد إقبالاً كبيراً من الناخبين وإن عملية التصويت في مركز مدينة زايد الانتخابي تسير بسلاسة وسرعة لا تتعدى الدقيقتين وهو ما يعكس أهمية التكنولوجيا في تسهيل عملية التصويت، وأشاد بالدور الكبير للمتطوعين في تقديم المساعدة وتنظيم وتسهيل سير العملية الانتخابيّة.

واتسمت الدورة الحالية من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بحضور ومشاركة فاعلة في التصويت خصوصاً من كبار المواطنين والشباب والنساء في ظل سهولة الإجراءات وضمان توفير أفضل سبل الراحة لهم.

نموذج وطني

شهد الانتخابات في اليوم الرئيسي في قاعة أفراح حتا، إقبالاً جيداً ولافتاً للناخبين بمختلف فئاتهم العمرية من السيدات وكبار السن وأصحاب الهمم، حيث مثل المركز نموذجاً وطنياً متميزاً عكس ما يحظى به أبناء الإمارات من دعم ورعاية، كما جسد الإيمان بدورهم المهم في ترسيخ دعائم مستقبل مزدهر لوطنهم.

وانطلقت عملية التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب في تمام الساعة الثامنة صباحاً، حتى الساعة الثامنة مساء إلى جانب التصويت عن بُعد.

وقال خليفة سالم الشامسي رئيس لجنة حتا، إن الناخبين توافدوا من الثامنة صباحاً علي صناديق الاقتراع والتي بلغت 13 جهازاً للتصويت من بينهم جهاز لأصحاب الهمم، وقد أسهمت أنظمة التصويت المحدثة التي اعتمدتها اللجنة الوطنية للانتخابات في تسهيل أداء الواجب الانتخابي، وإن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في توفير أفضل الأنظمة لمواطنيها.

وأوضح، أن هناك آلية لاستخدام الهوية الرقمية في عملية التصويت، حيث يتم التحقق من هوية الناخب عن طريق الهوية الرقمية، ويوجد فريق تقني يشرف على التصويت الإلكتروني يتبع اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف أن اللجنة حرصت على توفير المساعدة والإرشادات والشاشات لهم، لتسهيل مهمتهم وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بسهولة.

وأكد ناخبون، في تصريحات ل «الخليج» أن مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي واجب وطني ومسؤولية يجب عليهم الاضطلاع بها على الوجه الأكمل، من أجل مواصلة مسيرة تقدم وريادة الدولة في المجالات كافة، حيث أكدت الناخبة زينب السيد حرصها على الوجود منذ الصباح وثمّنت سهولة الإدلاء بأصواتهن، ما يؤكد أهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي، وأن قضايا المرأة تحتل حيزاً من اهتمامها، وعليه فقد كان اختيارها للمرشح مبنياً على المحاور التي طرحها، وأن العرس الانتخابي الذي نشارك فيه اليوم بكل فخر ومسؤولية، هو ثمرة مسيرة التمكين التي تزخر بها دولة الإمارات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.

وأكد محمد خلفان، أن العملية الانتخابية لأعضاء المجلس الوطني تتسم بالاحترافية الشديدة والمرونة، خاصة مع توفر بنية تحتية تكنولوجية متفردة مكنت الناخب من إنجاز عملية التصويت في أقل من خمس دقائق، فيما أوضح سعيد مبارك صقر أن مسيرة التمكين السياسي التي انطلقت قبل نحو 17 عاماً في دولة الإمارات، أثمرت العديد من النجاحات والإنجازات التي حققها المجلس الوطني الاتحادي، في طرح رؤى وتطلعات أبناء الإمارات ودعم مسيرة تقدم وريادة الدولة.

وأشار عبدالله مبارك البدواوي، إلى أن العرس الانتخابي يؤكد ما حققته دولة الإمارات من إنجازات لافتة على الصعد كافة، والتأكيد على المسؤولية التي تنتظرهم في المستقبل لخدمة وطنهم والمشاركة في رحلة نمائه وازدهاره، مشيداً بالإجراءات التنظيمية المتميزة وجهود المتطوعين التي أسهمت في إنهاء عملية التصويت بسهولة ويسر كبيرين، وأشادت موزة سعيد ربيع بالتنظيم، مؤكدة أنه مشهد يجسد عمق الوعي بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي لاختيار من يمثلهم في المجلس الوطني الاتحادي، كما أشادت بالشرح للتفاصيل الخاصة بالتصويت والرد على الاستفسارات المتعلقة بالاقتراع من قبل لجنة الانتخابات، وإن منح الصوت أمانة وعلى الجميع اختيار من يجدون فيهم الكفاءة والإخلاص لخدمة الدولة.

ومن جانبه أعرب علي أحمد عن فخره واعتزازه بالعرس الانتخابي الرائع الذي تعيشه دولة الإمارات، وقال إن الانتخابات تميزت بالسهولة والسرعة، حيث وفرت اللجنة المنظمة كافة السبل في للتسهيل على الناخبين.

وقالت الناخبة سعاد ال علي، إن الإجراءات داخل المركز بسيطة وسريعة، وإن ما يهم في التصويت هو أن يكون الناخب قادراً على اختيار المرشح الأصلح، وصاحب الخبرة العلمية والثقافية، وأن المشهد اللافت في المركز، تمثل حضور عدد كبير من كبار السن وأصحاب الهمم الذين حرصوا على عدم تفويت الفرصة لإثبات وجودهم في العرس الانتخابي وتلبية الواجب.

تنظيم متميز

بجهود استثنائية وتنظيم متميز، استقبل «مركز الخوانيج» لانتخابات المجلس الوطني بدبي الناخبين، وشهد إقبالاً لافتاً من الناخبين، بجميع أطيافهم منذ الساعات الأولى من إتاحة التصويت.

وفي مشهد يظهر إصرارهم على المشاركة في العرس الانتخابي، حضر إلى المركز مواطنون يصطحبون أبناءهم وأحفادهم وآخرون حضروا بكراس متحركة.

رصدت «الخليج» الخدمات المقدمة للناخبين داخل مركز الخوانيج التي عززت مرونة التصويت، وتضمنت مواقف المركبات والمتطوعين الذين يبذلون جهوداً كبيرة لتسهيل الأمر على الناخبين.

وضم المركز 12 جهازاً للتصويت أحدها مخصص لأصحاب الهمم، وقارئين لرمز «كيو آر»، وجهازين متطورين لقراءة الوجه، وتقديم المساعدات الفورية من فريق العمل بالمركز.

النقلات النوعية

قالت حصة بو حميد، وزيرة دولة، والمديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع في دبي، والتي حرصت على المشاركة في التصويت في مركز الخوانيج: هذا واجب وطني لن نفوته في ظل ما تقدمه الدولة من تسهيلات للمشاركة. معربة عن أملها بأن تسهم انتخابات المجلس الوطني، في تعزيز النقلات النوعية للتنمية على مختلف الصعد.

وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات» عقب إدلائه بصوته، إن الانتخابات عرس وطني بكل المقاييس يعكس وعياً سياسياً. متوقعاً ارتفاع نسبة المشاركة في ظل تنوع آليات التصويت، مؤكداً أن الفائزين هم خير من يمثلون الناخبين، الذين يتحتم عليهم المشاركة في هذا الواجب الوطني.

إجراءات تنظيمية

اختُتمت لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في دورته الخامسة 2023، باكتساح الذكور في المقاعد الثلاثة المخصصة للإمارة، عقب إغلاق باب التصويت الساعة 8:00 مساء السبت، وإعلان النتائج في ختام اليوم، وسط إجراءات تنظيمية على أعلى مستوى، مكنت من سير العملية الانتخابية بمرونة عالية.

واتسم اليوم الأخير بتنوع توافد أبناء الشارقة من مختلف المراحل السنية، حيث لم يتقاعس الكبار والشباب عن الحضور وتلبية نداء الوطن بالمشاركة في التصويت الإلكتروني، حيث سجلت اللجنة حضوراً مميزاً وإقبالاً في أعداد الناخبين فاق أيام التصويت المبكر، ومكّن تسريع عملية التصويت الجهود الحثيثة لعناصر المتطوعين في المركز، الذين تزينوا بوشاح أحمر يحمل علم الدولة.

منظومة مؤمّنة

وشهد المركز الانتخابي الرئيسي في الشارقة زيارة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، الذي أكد أن التحول الرقمي أدى إلى استخدام منظومات حديثة في التصويت الإلكتروني عن بُعد. لافتاً أن جميعها مؤمّنة امتثالاً لمعايير الأمن السيبراني التي تقوم عليها المنظومة في الدولة، بتوجيهات القيادة الرشيدة. مبيناً أن أهمية تسهيل العملية الانتخابية على الناخبين والمرشحين كانت ضمن الخطط المرصودة. مؤكداً انتهاج تقنيات حديثة أسهمت بشكل فعال في الرصد لأي تهديدات سيبرانية أو تجاوزات، أو انتحال الشخصية وجميع أشكال التحايل ضمن المنظومة الأمنية.

عرس وطني

وقال اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة عقب زيارته لمقر اللجنة: «نحتفل بهذا العرس الوطني، ونشيد بالاستعداد الباهر للجنة إمارة الشارقة والداعمين لها، ونختتم هذه المشاركة الوطنية من الإخوة المواطنين كافة. لا شك أن الاستعداد المبكر للدولة والجهات المعنية كافة سر نجاح الانتخابات، ولله الحمد نملك قوة كبيرة في تنظيم الفعاليات بكفاءة عالية، ونرى كل التسهيلات المقدمة في مراكز التصويت الحضوري خاصة في إمارة الشارقة».

وأضاف: «أسهمت الجهات الأمنية وغير الأمنية في إبراز العرس الوطني بالشكل الأمثل والصورة المشرفة، كل عام ووطننا بخير، وكل عام والقيادة الرشيدة بخير، ونتمنى من جميع المواطنين إبراز قدراتهم في المرحلة المقبلة لما فيه المصلحة العامة لدولة الإمارات».

شارك الإمارات

وأكد د. عبد الرحمن الشاعر، رئيس المركز الانتخابي بمقر نادي الشارقة الثقافي للشطرنج أن تطبيق «شارك الإمارات» أثر إيجاباً في المشاركة خلال الدورة الحالية، حيث سجل ارتفاعاً في نسبة تصويت الناخبين، ويعد واحداً من أبرز مميزات الانتخابات في دورة 2023.

ولفت إلى أن جهود المتطوعين في المركز منحت العملية الانتخابية السهولة والسلاسة، حيث استطاع 52 متطوعاً ومتطوعة خدمة الناخبين عبر 29 جهازاً للتصويت الإلكتروني، وتمكينهم من اجتياز العملية في دقائق معدودة. والعملية استمرت دون انقطاع أو رصد أي أعطال فنية.

وشهد مركز الاقتراع في الشارقة حضوراً مبهجاً ولافتاً للأطفال، حيث توافدوا بصحبة ذويهم من المرشحين، واستقبلتهم بسمات المنظمين المتطوعين، مقدمين لهم الحلوى وجولة في قاعة المركز الانتخابي.

كبار المواطنين

واصل «كبار المواطنين» تصدر المشهد الانتخابي في رأس الخيمة، في اليوم الأخير من العملية الانتخابية، فيما أرجع مراقبون ومصادر ميدانية ارتفاع نسبتهم مقابل المشاركة الشبابية إلى ميل الشباب إلى التصويت الإلكتروني، معتبرين أن «التكنولوجيا» لاعب رئيسي في هذه الانتخابات.

وبرز الحضور الإنساني - الوطني لعدد من كبار السن المرضى، وإصرارهم على المشاركة على «كراسي متحركة»، رغم المعاناة والصعوبات، وسط تسهيلات ودعم قدمتهما لجنة الانتخابات في رأس الخيمة.

أبدت شخصيات ومتابعون دهشتهم من حجم الإقبال الواسع النطاق لشريحة كبار السن، مشيدين بإصرارهم على المُشاركة والحضور الفعال، ووصفوا مشاركتهم في الانتخابات وحضورهم إلى مقر مركز التصويت في الإمارة بالخير والبركة، ورأى البعض أن نسبة كبار المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم بصورة ميدانية مباشرة تجاوزت النصف بشكل ملموس.

ولفت أنظار المراقبين أيضاً حضور بعض الأزواج معاً للإدلاء بأصواتهم، بجانب استمرار اصطحاب الأطفال إلى المركز الانتخابي في رأس الخيمة، بينما لوحظ أن شريحة من المواطنين، لا سيما من الشباب الصغار، اختارت «الدقائق الأخيرة» للمشاركة والإدلاء بأصواتها.

أعداد مُتفاوتة

وبدأ مركزا إكسبو والغيل في رأس الخيمة باستقبال الناخبين، أمس، بدءاً من الثامنة صباحاً، ولوحظ توافد الهيئة الانتخابية في الغيل قبل فتح بوابة التصويت، حيث كان أكثرهم من كبار المواطنين، فيما توافدت أعداد متفاوتة، بين القليلة والمتوسطة، على التصويت في مركز إكسبو خلال الساعات الصباحية.

وقال أحمد عبيد الطنيجي، عضو لجنة رأس الخيمة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي: إن مركزي إكسبو والغيل استقبلا أمس الناخبين على امتداد ساعات اليوم الرئيسي والأخير من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، فيما لم تستغرق عملية التصويت لكل ناخب أكثر من خمس دقائق، وساهم المتطوعون في إنهاء الإجراءات بسلالة، عبر إرشاد الناخبين إلى الإجراءات المتبعة.

جهاز تنفس

ولوحظ خلال فترة أيام الانتخابات الثلاثة الحضورية حرص البعض من الأمهات والآباء على حضور أبنائهم الصغار للعرس الانتخابي، وتعزيز القيم الوطنية وتلبية نداء الوطن في المشاركة السياسية، كما حرص عدد من أصحاب الهمم والمرضى، وأحدهم كان يصطحب جهاز التنفس الاصطناعي حرصاً على المشاركة الوطنية، وعدم تفويت الفرصة، ليؤكد قوة ارتباط الشعب بوطنه وامتنانه وولائه للقيادة الرشيدة.

هدايا تذكارية

استقبلت مواطنات متطوعات الناخبين، القادمين للإدلاء بأصواتهم، بهدايا تذكارية، تقديراً لمشاركتهم في العرس الانتخابي، وتلبيتهم نداء (لنشارك الإمارات)، وأكد متابعون أن غلبة أعداد كبار المواطنين من الجنسين في «الانتخابات الحضورية» مؤشر على أن الأغلبية الشابة من الهيئة الانتخابية اختارت التصويت عبر التطبيقات الذكية والموقع الإلكتروني، المربوط بالهوية الرقمية، لذلك لم نشاهد الأعداد، التي كانت موجودة «حضورياً» خلال الدورات الانتخابية السابقة.

وأوضحت العنود العبدول، رئيسة مركز شباب الغيل في رأس الخيمة، أن المركز القريب من المناطق الجبلية الزراعية جنوب الإمارة شهد إقبالاً لافتاً من كبار المواطنين، من الجنسين، ومن العنصر النسائي، ونسبة من الشباب، خلال ساعات الانتخاب الممتدة من الثامنة صباحاً إلى الثامنة مساءً، فيما ساعد المتطوعون في إنهاء إجراءات التصويت في أقل من خمس دقائق، وتوزيع الناخبين على 12 جهازاً مستخدمة في التصويت، وخمسة أجهزة قارئة للوجه.

وتمثلت ساعات الذروة في حضور الناخبين في مركز إكسبو بين التاسعة والنصف والحادية عشرة صباحاً، فيما توافدت أعداد قليلة بعد صلاة العصر، معظمها من كبار المواطنين والأمهات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی العملیة الانتخابیة التصویت الإلکترونی العملیة الانتخابی للإدلاء بأصواتهم المرکز الانتخابی اللجنة الوطنیة الهویة الرقمیة عملیة التصویت الیوم الرئیسی مسیرة التمکین دولة الإمارات فی رأس الخیمة على المشارکة من الناخبین المشارکة فی التصویت فی فی التصویت فی أبوظبی کبار السن فی المرکز فی الیوم فی مرکز

إقرأ أيضاً:

تعرف على تشكيل الأمانة الفنية للمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.. وفقًا للقانون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

حدد القانون الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 163 لسنة 2024، بشأن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، الأهداف الخاصة بالمجلس في مواده، ونصت مواده على تشكيل أمانة فنية تتابع الخطط التي تصدر عن المجلس.

فنصت المادة الخامسة من القانون على أن يكون للمجلس أمانة فنية تتولى متابعة الإجراءات التنفيذية للسياسات والخطط الصادرة عن المجلس بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية وعرض التوصيات المناسبة على ضوء نتائج المتابعة والتنسيق.

وتشكل الأمانة الفنية برئاسة أحد الشخصيات من ذوي الخبرة العلمية والعملية في مجال عمل المجلس، وعضوية ممثلين عن الوزارات والجهات ذات الصلة، وعدد من العلماء والخبراء في مجالات التعليم والبحث والابتكار.

يصدر بتشكيل الأمانة الفنية، وتحديد اختصاصاتها الأخرى ونظام عملها، والمعاملة المالية لرئيسها وأعضائها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
 

يهدف القانون إلى إنشاء مجلس وطني للتعليم والبحث والابتكار؛ ليتولى وضع السياسات العليا للدولة في مجال التعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، كما يهدف إلى وضع السياسات العليا للدولة في مجال البحث والابتكار.
 

مقالات مشابهة

  • إقبال مكثف للترشح على انتخابات عضوية مجلس إدارة «ECMA»
  • الغابون تعلن مراجعة قوائم الناخبين تمهيدا لانتخاب رئيس
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار على منطقة عسير
  • تعرف على تشكيل الأمانة الفنية للمجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار.. وفقًا للقانون
  • رئيس ألمانيا يعلن عن انتخابات مبكرة: ما الذي ينتظر البلاد؟
  • غياب المجلس التشريعي نتج عنه هذه المتاهة التي نحن فيها !!..
  • حددها القانون.. تعرف على أهداف المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار
  • المجلس الوطني يُعقّب على قتل الاحتلال 5 صحفيين في غزة
  • حصاد 2024.. مسيرة برلمانية رائدة لخدمة الوطن والمواطن
  • رسميًا.. المجلس الوطني يصدر الحصيلة النهائية لعدوان الاحتلال على لبنان