قالت "قناة 13" العبرية مساء يوم السبت، إن أنباء وردت تفيد بفرار مقاتل "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس والذي تمت محاصرته داخل مركز شرطة سديروت.

من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن القوات تجري عمليات تمشيط داخل مركز شرطة سديروت بعد الاشتباه بانسحاب المقاوم من داخل المركز.

هذا، وطلبت الشرطة الإسرائيلية من المستوطنين في سديروت التزام منازلهم بسبب الخشية من انسحاب المقاوم المتحصن بداخل مركز الشرطة.

ونشر مدونون مقطع فيديو قالوا إنه يوثق مطاردة المسلح الفلسطيني الذي تحصن في مركز شرطة سديروت وتمكن لاحقا من الهروب بعد هدم المبنى.

תיעוד המרדף בשדרות אחר המחבל שהתבצר בתחנת המשטרה - ונמלט עם הריסתה@ItayBlumentalpic.twitter.com/2t6umDcmIW

— כאן חדשות (@kann_news) October 7, 2023

وفي وقت سابق، انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بهدم مركز شرطة إسرائيلي بعد فشل اقتحامه.

بعد فشلها فس اقتحامه.. جرافات الاحتلال تقوم بهدم أجزاء من مركز شرطة الاحتلال في سديروت الذي يتحصن بداخله مجموعة من المقاومين pic.twitter.com/K4DjvufJzR

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 7, 2023

وفجر السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.

إقرأ المزيد الرئاسة التونسية: المقاومة حق مشروع ونعبر عن وقوفنا الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني

وفي ساعات المعركة الأولى نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

واعترفت القوات الإسرائيلية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى سقوط أسرى إسرائيليين بيد حماس دون تحديد عددهم.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى حركة حماس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات

إقرأ أيضاً:

صنعاء تشدد الحصار البحري على العدو .. لا مخبأ للسفن الإسرائيلية

و أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن منع عبور أية سفن تابعة للشركات الإسرائيلية التي قامت ببيع أصولها وتغيير ملكياتها للالتفاف على قرار الحظر اليمني وتفادي الأعباء الاقتصادية الناجمة عنه، الأمر الذي من شأنه أن يضيِّقُ الخناق بشكل أكبرَ على العدوّ الصهيوني الذي تتعاظم خسائره بشكل مُستمرّ.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان مساء الأحد، أن "المعلوماتِ الاستخباراتيةَ تؤكّـد أنَّ العديدَ من الشركاتِ العاملةِ في الشحنِ البحريِّ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ تعملُ على بيعِ أصولِها ونقلِ ممتلكاتِها من سُفُنِ الشحنِ والنقلِ البحريِّ إلى شركاتٍ أُخرى أَو تسجيلِها بأسماء جهاتٍ أُخرى، وذلك في إطار التحايلِ على الإجراءاتِ العقابيةِ المتخذةِ من قبلِ الجمهوريةِ اليمنيةِ على تلك السفنِ والشركاتِ".

وأضاف: "إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تأخذَ في الاعتبار أي تغييرٍ في ملكيةِ أَو عَلَم سُفُنِ العدوّ الإسرائيليِّ، وتحذرُ كافةَ الجهاتِ المعنيةِ من التعاملِ مع هذه الشركاتِ أَو السُّفُنِ؛ كونَها تخضعُ للعقابِ ومحظورٌ عليها العبورُ من منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ المحدّدةِ في البياناتِ السابقةِ".

وأكّـد أن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مُستمرّةٌ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوّ الإسرائيليِّ واستهداف كافةِ السُّفُنِ التابعةِ له أَو المرتبطةِ به أَو المتجهةِ إليهِ، وأنَّ هذا الحصارَ مُستمرٌّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان".

قرار رادع

ويشيرُ هذا الإعلانُ إلى اطِّلاع واسع من جانب القوات المسلحة اليمنية على كُـلّ التحَرّكات التي يقوم بها العدوّ الصهيوني والشركات التابعة له؛ بهَدفِ الالتفاف على الحصار البحري المشدّد والذي لم يستطع العدوُّ إخفاءَ آثاره الكبيرة طيلة عام كامل، وأبرزُها إغلاقُ ميناء أم الرشراش بصورة تامة وإفلاسه، وارتفاع أسعار الشحن عدة أضعاف؛ ما أَدَّى إلى زيادة تكاليف المنتجات وشُحة الكثير من الواردات، وضرب حركة التجارة "الإسرائيلية" مع العديد من الدول في الشرق، وهبوط حركةِ الحاويات في مختلف موانئ فلسطين المحتلّة.

وفي هذا السياق، ذكر موقعُ "نيوز1" العبري أن "القصدَ من بيع السفن [الإسرائيلية] وإعادة تسجيلها كما يبدو هو منع الخسائر الاقتصادية والسماح للسفن بالعمل بأمان على طرق الشحن" وهو ما يؤكّـد المعلومات الاستخباراتية التي كشفها متحدث القوات المسلحة اليمنية.

وَأَضَـافَ الموقع أن "تصريحات سريع قد تردع الشركات الأُخرى عن ممارسة التجارة مع الشحن الإسرائيلي؛ خوفًا من القيود والهجمات، وقد يكون هناك تأثير آخر هو عدم قدرة شركات التأمين على تغطية النشاط البحري الإسرائيلي في هذه المنطقة".

عزلة بحرية

ويشير ذلك إلى أن القرار اليمني الجديد ضد الشركات والسفن التي قامت بتغيير ملكيتها وبيع أصولها يضاعف تأثيرات القرارات السابقة التي تمنع الشركات الأجنبية من التعامل مع العدوّ الصهيوني وزيارة موانئه؛ وهو ما يعني زيادة عزلته البحرية الكبيرة التي يبدو بوضوح أنه يفتش عن أية طريقة لكسرها ولم يعد قادرًا على تحملها.

وفيما تؤكّـد مختلف التقارير أن شركات التأمين البحري قد باتت عازفة عن تغطية السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا؛ بسَببِ الضربات اليمنية وأن أقساط تأمين هذه السفن قد وصلت إلى 2 % من قيمتها (إن توفر التأمين أصلًا)؛ فَــإنَّ الإعلان الجديد من القوات المسلحة يضع الشركات والجهات الأجنبية أمام خطر الوقوع في هذا المأزق المكلف في حال التعامل مع أية أصول "إسرائيلية" خاضعة للعقوبات اليمنية.

اشارة تحد وقائمة اهداف

وفي أصداء القرار اليمني الجديد، أكّـد موقع "تريد ويندز" النرويجي البريطاني أن القوات المسلحة اليمنية "تمتلك بالفعل قائمة أهداف واسعة للغاية تتجاوز السفن المملوكة مباشرة للمصالح الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية؛ لتشمل السفن التي تتعامل مُجَـرّد التعامل مع "إسرائيل" أَو حتى التابعة لشركات لديها سفن أُخرى تتعامل مع إسرائيل" في إشارة واضحة إلى الاطلاع الاستخباراتي والمعلوماتي الواسع الذي تمتلكه القوات المسلحة اليمنية فيما يتعلق بملكيات وهُويات السفن التي تعبر المنطقة.

واعتبر الموقع أن البيان الجديد للقوات المسلحة يمثل "إشارة تحدٍّ لإظهار الاستعداد لمواصلة الحملة البحرية التي بدأت منذ ما يقرب من عام، وعدم الاكتراث بالقصف الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد أهداف يمنية".

تصعيد جديد

ويأتي القرار الجديد للقوات المسلحة اليمنية بالتوازي مع مساعٍ حثيثة للولايات المتحدة الأمريكية والعدوّ الصهيوني للذهاب نحو تصعيد جديد ضد اليمن؛ مِن أجلِ وقف العمليات المساندة لغزة؛ وهو ما يجعل القرار رسالة تَحَدٍّ بالفعل تجسِّدُ تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على الاستعداد والجاهزية لأي مستوى من التصعيد.

وعلّق موقع "مارين لينك" الأمريكي المختصُّ بشؤون الملاحة البحرية، على القرار الجديد للقوات المسلحة، بالقول: إن "إسرائيل لا تستطيعُ الاختباءَ من هجمات الحوثيين ببيع السفن" حسب وصفه.

ويمثّل القرارُ الجديدُ للقوات المسلحة برهانًا إضافيًّا على نجاح القوات المسلحة في إحكام السيطرة على منطقة العمليات البحرية الواسعة، والتفوق الكبير والمُستمرّ في فرض المعادلات ضمن مسار الإسناد لغزة وحصار العدوّ الصهيوني، في مقابل الفشل الذريع والكامل للعدو وشركائه الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، في كسر تلك المعادلات أَو الحد من تأثيراتها؛ وهو ما تؤكّـد بشكل مُستمرّ نُدرة السفن الخاضعة للعقوبات اليمنية في منطقة العمليات البحرية.

ولم يقتصر فشلُ العدوّ ورعاته على العجز عن وقف العمليات اليمنية أَو الحد من تأثيرها على الاقتصاد الصهيوني، حَيثُ أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تكافح لإخفاء الهزيمة العسكرية المدوية التي تعرضت لها في البحر الأحمر والتي قلبت النظرةَ العالمية تمامًا تجاه قوتها الرادعة وقدراتها "الأُسطورية" مثل حاملات الطائرات، وجعلت البحريةَ الأمريكية مكشوفةً أكثَرَ من أي وقت مضى.

المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • أنباء عن انقلاب عسكري في إسرائيل.. فيديو
  • كتائب القسام تعلن استهداف دبابة صهيونية شمال مدينة غزة
  • كتائب القسام تُجهز على 5 جنود صهاينة وتستهدف دبابة في جباليا
  • القوات الإسرائيلية تهدم سبعة منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة  
  • القسام: مقتل 5 جنود للعدو الإسرائيلي من المسافة صفر في جباليا شمال غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ395 من "طوفان الأقصى"
  • شاهد | كليب «مَدَدُ السَّمَاء».. أداء: الجوقة العسكرية – كتائب القسام
  • صنعاء تشدد الحصار البحري على العدو .. لا مخبأ للسفن الإسرائيلية
  • هيئة البث العبرية: انتحار جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس هيئة الأركان يشهد تخرج الدفعتين الخامسة قادة كتائب والـ11 تأهيل ضباط بالمنطقة العسكرية الثالثة