تعيين الشيخ سعيد خضر رئيساً للإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وافق الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على قرار ندب الشيخ سعيد أحمد خضر رئيسا للإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية.
وقال "خضر" في بيان له: برعاية مولانا الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبموافقة الأستاذ الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف ورئيس لجنة القيادات بالأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، صدر قرار ندب الشيخ سعيد أحمد خضر رئيسا للإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية.
ويتقدم الشيخ سعيد أحمد خضر بخالص التحية والتقدير والاحترام لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والأستاذ الدكتور وكيل الأزهر وفضيلة رئيس قطاع المعاهد وكل أعلام لجنة القيادات بالأزهر الشريف على الثقة العظيمة وتكليفي بهذا الموقع الهام، ونسأل الله تعالى أن نكون عند حسن الظن وأن يوفقنا جميعا لكل خير وأتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام لكل الزملاء قيادات منطقة جنوب سيناء الأزهرية والعاملين بها وإدارتها ومعاهدها ولجميع المعلمين والمعلمات والإداريين والفنيين والعمال والطلاب وكل من يلوذ بهم وينتمى للأزهر الشريف على الفترة التى قضيتها رئيسا للإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية وخادما للجميع.
كما أتقدم لكل قيادات منطقة القليوبية الأزهرية والعاملين بها وإداراتها ومعاهدها بكل الحب والخير والدعاء أن يوفقنا الله جميعا للخير والصلاح والدقة فى العمل وتنفيذ المهام المكلفين بها وحسن طاعته ورضاه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الشريف القليوبية الأزهرية تعيين جديد القلیوبیة الأزهریة الأزهر الشریف الشیخ سعید
إقرأ أيضاً:
دور الأزهر الشريف فى التصدى للشائعات فى ندوة بمركز إعلام أسيوط
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان دور الأزهر الشريف في التصدي للشائعات بمنطقة أسيوط الازهرية
وحاضر في الندوة الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير منطقة وعظ أسيوط والشيخ سيد عبد العزيز - امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط
وافتتحت الندوة عبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وأشارت إلى الدور المحوري الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلى فى الحملة التى دشنها لمواجهة الشائعات لرفع الوعى المجتمعى بخطورتها وبلبلت الأمن والسلام النفسى لدى المواطنين
وتناولت الندوة التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من قضية نشر الشائعات وتداولها باعتبارها تدوير لخبر مختَلق لا أساس له من الصحة يحتوي على معلومات مضلِّلة، باعتماد المبالغة والتهويل في سرده، وهذا الخبر في الغالب يكون ذا طابع يُثير الفتنة ويُحدث البلبلة بين الناس وذلك بهدف التأثير النفسي في الرأي العامّ تحقيقًا لأهداف معينة
وقد حرم الإسلام نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فقال تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النور: 19]، وهذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، ويدخل في نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا..
وكما جرى خلال الندوة التأكيد على أهمية دور رجال الدين فى توعية المواطنين بخطورة حرب الشائعات التي تنشر سمومها في المجتمع، وإذا لم يتوحد كل الناس في مقاومتها ودفعها بالقوة فإنها تدمر المعنويات التي هي أساس كل نجاح.. ولخطورة اللسان وشدته وعواقبه وما يترتب عليه من الفحش والسب، فإنه بسببه تهدم الحياة الزوجية، وبسببه تنشأ الكراهية والبغضاء والعداوات بين الناس، ولذلك شرعت الشريعة الإسلامية حد القذف في حق القاذف، وأعطت الحاكم حق النظر في إيقاع العقوبة المناسبة على المحرضين والمروجين للشائعات التي تضر بأمن المجتمع.. وعليه فقد حرم الإسلام نشر أسرار الناس وشؤونهم الداخلية، وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع التي تؤثر على أمنهم واستقرارهم، ويجب على المسلم التحقق من الأخبار ومصدرها والغرض منها قبل إعادة إرسالها والمساهمة في نشرها تحقيقًا لمقصد الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية العرض
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير