الفصائل الإماراتية تواصل الزحف باتجاه سيئون
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمانيون../
واصلت الفصائل التابعة للإمارات، اليوم، زحفها عسكريا على معقل حزب الإصلاح في محافظة حضرموت.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من مليشيا الانتقالي والهبة الحضرمية، تقدمت عدة كيلومترات من مواقعها في مديرية ساه باتجاه المناطق الجنوبية الغربية لمدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات مايسمى بالمنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية.
والأسبوع الماضي، تقدمت مليشيا الانتقالي في ذات المناطق، واستحدثت مواقع ومعسكرات في تخوم المدينة.
جاء ذلك، تزامنا مع دفع الفصيل التابع للإمارات، أنصاره للخروج في مدينة سيئون والمناطق المحيطة بها، لرفع أعلام حضرموت والتظاهر ضد الفصائل التابعة للسعودية.
وكانت السعودية، قد دفعت في وقت سابق اليوم، بالقوات التابعة لها للاستنفار في سيئون ، تخوفا من هجوم إماراتي مباغت.
ويتوقع أن تفجر التحشيدات العسكرية المتبادلة، مواجهات مباشرة بين قطبي العدوان السعودي الإماراتي وفصائلها، مع إصرار الأخيرة بالتوغل في مناطق الهضبة النفطية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق السياسي الكردي المعارض محمود ياسين، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، حول احتمالية وجود ضغط ستمارسه أمريكا على الأحزاب الكردية لحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها، على غرار الضغط الذي يمارس على الفصائل المسلحة في بغداد.
وقال ياسين لـ "بغداد اليوم" إن "طبيعة القوات الكردية سواءً (وحدات 80) التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، أو (وحدات 70) التابعة للاتحاد الوطني، تختلف عقيدتها السياسية والعسكرية عن بقية الفصائل المسلحة".
وأضاف، أن "القوات الكردية ليست لها عداوة أو تهديد لوجود القوات الأمريكية مقارنة بالفصائل المسلحة، ولهذا فإن أمريكا لا تنظر إلى القوتين بنفس الموقف".
وأشار إلى أن "قادة الفصائل والقوى السياسية في بغداد قد يشترطون على الولايات المتحدة بوجوب حل الفصائل الكردية التابعة للأحزاب، وأن لا يقتصر الأمر عليهم فقط، وهذا سيفضي الى مشكلة كبيرة".
وبيّن، أنه "من غير المنطقي أن يمتلك الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني 52 ألف مقاتل، والحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني يمتلك 73 ألف مقاتل، في حين لا يسمح لقادة الفصائل الشيعية بامتلاك العناصر والسلاح، وهذه الجزئية ستتسبب بمشكلة كبيرة".
توحيد البيشمركة أو قطع التمويل
وكان مصدر مطلع، كشف يوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة".
وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".