قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إنَّ القول بأن الاقتصاد محرك أساسي للعلاقات بين الدول يتفاوت من منطقة لأخرى، وكذلك طبيعة العلاقة بين بلدين، موضحاً أنه يعد محركا رئيسيا للعلاقات في منطقتنا العربية، بخلاف بقية مناطق العالم التي يحكمها أكثر النظريات السياسية والأيديولوجيات.

نافع: مساران للعلاقات العربية الإيرانية.

. الاقتصادي الأبرز

وأضاف «نافع»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّه بالنسبة إلى مسألة العلاقات العربية الإيرانية فهناك مساران؛ الأول مسار أمني وسياسي والآخر اقتصادي، قائلاً: «بدا من أغلب مداخلات المراقبين وتعليقاتهم، أن المسار الاقتصادي هو الأوفر حظاً بالمنطقة وبين البلدين تحديداً».

الأرقام لا تكذب ويمكن قياس فوائد العلاقات والعائد منها على البلدين بوضوح

وتابع الخبير الاقتصادي، أنَّ المسار الاقتصادي في العلاقات السعودية الإيرانية يسير بشكل أسرع من أي مسار آخر، نتيجة اضطراب الأيديولوجيات وأنَّ التعهدات بعدم التدخل ونشر المذهب الشيعي لا تزال جميعها رهن التقييم، وذلك بخلاف المسار الاقتصادي الواضح فالأرقام لا تكذب، والفوائد التي تعود على كافة الأطراف يمكن قياسها بشكل واضح وصريح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات الدولية الاقتصاد العلاقات السعودية الإيرانية العلاقات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: تحركات مصر والإمارات هدفها تخفيف معاناة الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب على قطاع غزة تصل إلى عام كامل منذ بدئها في السابع من أكتوبر من العام الماضي، وهذا أمر كلف الآلاف من الضحايا والمصابين.

وأضاف "أحمد"، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن العلاقات المصرية الإماراتية فيما يخص القضية الفلسطينية مبنية على الدعم الإنساني، والسعي لإيجاد حلول دبلوماسية لحل القضية الفلسطينية.

ونوه بأنه على مستوى التنسيق بين مصر والإمارات بشأن القضية الفلسطينية، دائمًا ما تتسم بالعقلانية وتقديم كامل الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني، فبلغة الأرقام مصر قدمت أكثر من 87% المساعدات، كما قدمت الإمارات العربية المتحدة المساعدات الإنسانية والمستشفى الميداني بقطاع غزة.

وتابع أن تحركات البلدين، هدفها تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في ظل هذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة وغير المسبوقة على الشعب الفلسطيني، أما على صعيد التحرك السياسي، فقد حذرت مصر منذ بداية الأزمة من الوصول لهذه النقطة من الصراع والحرب الدائرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • «الجيل»: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتكامل الاقتصادي والتنمية
  • خبير علاقات دولية: تحركات مصر والإمارات هدفها تخفيف معاناة الفلسطينيين
  • ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • «دبي للاقتصاد الرقمي» تبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي
  • نقص التمويل أبرز تحديات معظم الدول العربية
  • هل تؤيد واشنطن قصف المنشآت النووية الإيرانية؟.. بايدن يجيب (شاهد)
  • هل تتأثر أسعار النفط والذهب بالضربات الإيرانية على إسرائيل؟.. خبير استراتيجي يجيب
  • “قادربوه” يبحث التحديات التي تواجه الرقابة على صندوق الإنماء الاقتصادي
  • أبو الغيط في مؤتمر الدبلوماسية العلمية: الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية