تلاميذ الزلزال يواجهون الخوف بالممارسة الرياضية .
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الحوز ابو جهان
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش أسفي بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة و العصبة الجهوية للكرة الطائرة لجهة مراكش أسفي أياما تنشيطية ورياضية في الكرة الطائرة لفائدة التلاميذ المتضررين من زلزال الحوز ،
وذلك يومي الجمعة و السبت 6و7 أكتوبر 2023 بكل من الثانوية الاعدادية ابن العريف والثانوية التأهيلية محمد الخامس و قد استفاد من هذه الحصص أكثر من 450 تلميذ كمحطة أولى على أن يتم تسطير برنامج يواكب شريحة أكبر في قادم المحطات .
هذا وأكد السيد المفتش المنسق الجهوي للتربية البدنية و الرياضية بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش أسفي محمد الحماني:”تروم هذه المبادرة التي نظمتها الأكاديمية الجهوية لجهة مراكش أسفي بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة التخفيف من الضرر النفسي الذي خلفته آثار الزلزال في نفوس التلاميذ واكسابهم الثقة،من أجل تسهيل اندماجهم في حياتهم الدراسية”
وقد استحسنت مختلف الفعاليات والمؤسسات هذه المبادرة المواطنة التي لامست التلاميذ المتضررين خاصة في الحوز و مراكش .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دعاء الخوف والقلق والوسواس.. أذكار ونصائح نبوية تطمئن قلبك
مع كثرة الضغوطات اليومية وتزايد المشاعر القلقة حول المستقبل والمجهول، يجد الكثيرون أنفسهم في دائرة من الخوف والوساوس التي تثقل صدورهم، ولذلك نصح العلماء والدعاة بأهمية العودة إلى الله عبر الذكر والدعاء كوسيلة فعالة للتغلب على هذه المشاعر السلبية، مع ضرورة الأخد بالأسباب الواقعية.
دعاء الخوف والقلق والوسواسوحول الحديث عن دعاء الخوف والقلق والوسواس، أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أن الخوف والقلق كثيرا ما يكونان من وساوس الشيطان، الذي يسعى لجر الإنسان إلى حالة من الاضطراب النفسي، مؤكدا أن الحل يكمن في كثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدا بقول الله عزوجل «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ». [الرعد:28].
وأشار الشيخ شلبي إلى أن الانتظام في الذكر والدعاء يقوي النفس ويُعيد الاستقرار إلى حياة الإنسان، مما يساعده على مواجهة المجهول بثقة ويقين.
دعاء الفرج والرزق من الأزماتكشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن دعاء يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي أوصى أحد الأعراب بالاستغفار لمواجهة شدة الحال وضيق الرزق، وهوو قول الله عزوجل «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» [نوح: 10-12].
وأكد مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الاستغفار الصادق من القلب، المقرون بنية خالصة، يُزيل الكرب والهم ويفتح أبواب الرزق، وأورد الدعاء الذي علمه أمير المؤمنين علي للأعرابي، والذي يبدأ بـ:«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك».. إلخ، مؤكدا أن الأعرابي أخلص في استغفاره، فما لبث أن كشف الله عنه الغم، ووسع عليه في رزقه، وأزال عنه المحنة
خطوات عملية للتغلب على القلقأكد الدكتور أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف لـ«الوطن»، أن من يعاني من القلق والخوف المستمر، فعليه الأخذ بالأسباب مع تنفيذ هذه النصائح:
1. المداومة على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء وأدعية الاستعاذة.
2. الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ففيها طمأنينة وراحة للقلوب.
3. الاستغفار الدائم كما أوصى به القرآن الكريم في مواجهة الأزمات.
4. الدعاء بإلحاح بالدعاء المأثور أو الدعاء من القلب، فهو باب مفتوح لا يُغلق.