أعلن مارغاريتيس سخيناس نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، السبت، أنه يؤيد "تحسين" الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا المبرم في 2016 للتعامل مع أزمة الهجرة في حينها، وذلك في حديث في مدينة سالونيكي اليونانية عقب اجتماع دول المنطقة.
في معرض ترحيبه بالاتفاق بشأن إصلاح الهجرة خلال القمة الأوروبية التي عقدت الأربعاء في غرناطة بإسبانيا، أكد أيضا على ضرورة أن يكون للاتحاد الأوروبي "علاقات جيدة" مع "البلدان التي يصل إليها أو ينتقل عبرها" المهاجرون.


وقال سخيناس "لدينا مع تركيا علاقة شراكة بشأن الهجرة منذ عام 2016 نريد تحديثها وتحسينها مع أخذ الظروف الحالية في الاعتبار" فيما يتعلق بزيادة عدد الوافدين إلى أوروبا.
وكان يتحدث في ختام اجتماع في سالونيكي لوزراء الهجرة من خمس دول أوروبية مطلة على المتوسط (ميد5) وهي اليونان وإسبانيا وإيطاليا وقبرص ومالطا، الدول الرئيسية التي يقصدها المهاجرون لدخول أوروبا.
وبعد أزمة الهجرة عام 2015، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع أنقرة تبقي بموجبه تركيا المهاجرين، على أراضيها مقابل تعويض مالي كبير. ولا يزال يتعين دفع جزء من مبلغ الستة مليارات يورو المنصوص عليه في الاتفاق.
كان وزير الهجرة اليوناني دميتريس كيريديس أشار، نهاية سبتمبر الماضي، إلى أن بلاده، المتاخمة لتركيا، "لديها مصلحة فورية" في العمل على "تعديل" و"توسيع" اتفاق 2016. وسيتم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع في السابع من ديسمبر المقبل بين كبار المسؤولين اليونانيين والأتراك في سالونيكي.
ومثل إيطاليا، شهدت اليونان زيادة في عدد المهاجرين الوافدين منذ يناير. وبحسب السلطات اليونانية، فقد وصل إلى البلاد أكثر من 18 ألف شخص خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، بزيادة قدرها 106% مقارنة بعام 2022.
في بيان مشترك، دعت دول "ميد5" المفوضية الأوروبية إلى "ضمان تنفيذ الشراكات والاتفاقات مع دول لوقف الهجرة وتفكيك شبكات التهريب (...) وزيادة معدل عودة" المهاجرين الذين لا يتمتعون بحقوق الإقامة في الاتحاد الأوروبي.

أخبار ذات صلة الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان وقف التصعيد في غزة تركيا مستعدة للمساعدة في خفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا اتفاق الهجرة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: نلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الإثنين، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 وأوضحت أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام الجميع بوقف العمليات العسكرية.

كما أكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي ما زال يلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط. 

وأشارت إلى أن هذا الحل يُعد أساسياً لاستقرار المنطقة على المدى الطويل.

وفي هذا السياق، أعربت عن أملها بأن تلعب بعثة الاتحاد الأوروبي دورًا حاسمًا في دعم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال مراقبة تنفيذ الاتفاقات وضمان احترام حقوق المدنيين.

مقالات مشابهة

  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • تنفيذ القرارات خلال أسبوع.. نتائج اجتماع التربية بشأن نقص الملاكات في نينوى
  • أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية
  • الاتحاد الأوروبي يقدم تطمينات للمجر بشأن إمدادات الطاقة بعد تمديد العقوبات على روسيا
  • الجزائر تريد مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على مبدأ رابح-رابح
  • الاتحاد الأوروبي: نلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط
  • الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: ‏نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيداً لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
  • خبراء: سلوك ترامب سيقرّب الاتحاد الأوروبي من تركيا