أبدى محمد صلاح عبد الفتاح الخبير التحكيمي، عدم رضاه عن مستوى التحكيم في الموسم الجديد.

قال عبد الفتاح في تصريحات لبرنامج الماتش الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت على قناة صدى البلد، إن المردود التحكيمي كان يجب أن يكون أفضل في ظل وجود خبير أجنبي يفترض أنه يعمل على تطوير التحكيم، مشيرًا إلى أنه غير مقتنع به لأنه لم يقدم شيئًا، ودائمًا ما يتحدث عن اللائحة وخلافه لكن لا يوجد شغل عملي.


وأكمل: "هناك حالة عناد بين حكام الساحة والفيديو، وهذا ما حدث في لقاء الزمالك والبنك الأهلي من محمد معروف، الذي يعتقد أن استدعاء حكم الفيديو له والتعديل على قراراته يؤثر على تقييمه لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم".

وكشف أن لجنة حكام كاف كانت تراقب مباراة الزمالك والبنك الأهلي خاصة وأن معروف ومحمود عاشور حكم الفيديو ومحمود أبو الرجال المساعد، مرشحين للتواجد في مباريات أمم أفريقيا.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • اتهام لمجلس الزمالك.. «الغندور»: هناك حملة ممنهجة لتوسيع الفجوة بين «زيزو» والجماهير
  • رئيس نادي الخلود ينتقد تعيين حكام من الدرجة الأولى لتقنية الـVAR .. فيديو
  • فتّتّ قادة الجيش السوداني صخرة التمرد الصمّاء بعقلية عناد شجاعة ووثّابة
  • النصر يطلب حكامًا أجانب لمواجهة الأهلي في الدوري
  • طبيب الزمالك يكشف حالة الثلاثى المصاب
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • فريق الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يتأهل للمنافسة في مسابقة التحكيم التجاري الدولية بالسعودية
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • المغربي نبيل عيوش ضمن لجنة التحكيم الدولية بمهرجان برلين السينمائي