علق العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على  تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  ناتنياهو اليوم بضرورة مغادرة سكان غزة  للقطاع  قائلًا: “ هيروحوا فين؟ دول محاصرين”.

عاجل - "نتنياهو في خطر".. إسرائيل تحاول الثأر وفلسطين تقلب الموازين (بث مباشر) وصل للهدف الـ50.. كم هدف ساهم فيه أحمد سيد زيزو؟  تصريحات نتنياهو موجهة للداخل الإسرائيلي 

وقال "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي  ببرنامج “ كلمة أخيرة “، المذاع على قناة ”أون” إن تصريحات نتنياهو موجهة للداخل الاسرائيلي؛ لأن قطاع غزة محاصر، والجانب الفلسطيني لديه توقع أن لديه ايام عصيبة ولكن وسط حالة الصلابة والنشوة بتحقيق هذا القدر من الاستهداف فهو مستعد لتقبل ذلك، متوقعا أن يكون الراي العام الفلسطيني على قدر من الثبات وسط  ماتحقق.

 

 وحول سيناريو إمتداد الحرب لحرب شاملة تشمل لبنان وسوريا  قال إن الجانب الفلسطيني على درجة من النضج حتى لايورط  أي  جانب أخر في هذا الصراع، وأن يحافظ على العمليات العسكرية في الداخل بالاخص، مؤكد أن الاوضاع في سوريا ولبنان  لاتحتمل مثل هذه المغامرات  

 حرمان الفلسطينيين من حقوقهم 

وأكد عكاشة أن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم لن يؤدي إلا لانفجار الأوضاع،  لافتًا إلى أن الفصائل الفلسطينية لديها رهائن من الجنود والمواطنين  بالاضافة إلى أن بعضًا منها  قال إنه مستعدة لتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل عدم التصعيد ضد المواطنين الفلسطينيين.

 

 وبين أن الموقف الفاصل في عملية طوفان الاقصى، هو مشهد اقتحام معبر “إيريز”، وهو مشهد فاصل في عملية طوفان الأقصى، متوقعًا أن لايكون الموقف الدولي حاسما كالعادة فيما يحدث في عملية طوفان الأقصى.

بيان الخارجية المصرية يتسم بالاتزان 

وأكد أن بيان الخارجية المصرية يتسم بالاتزان الشديد وأن الدولة المصرية في حالة استنفار لمحاصرة التداعيات، والقيام بدور قوي  وحاسم  في إحتواء التداعيات، منوها بأن مطالب إسرائيل للجانب المصري بالتدخل للافراج عن الاسرى لأن إسرائيل  تعي أن مصر لديها اطقم أمنية مجهزة ، ولديها خبرة وعلاقات هامة في التعامل مع هذا الملف.   

وأتم: “الدور المصري سيكون قوي وحاسم، وسيتفاعل مع المجريات على الارض، وهو الأن يتشكل لأننا في اليوم الأول من المعركة، وأتوقع أن يكون هناك أيام وليالي طويلة من المعارك”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة

إقرأ أيضاً:

حلم اميركي: إلحاق لبنان وسوريا باتفاقات السلام الإبراهيمي

كتبت امل شموني في" نداء الوطن": هل يمكن لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلحاق لبنان وسوريا باتفاقات السلام الإبراهيمي؟ سؤال جرى التداول به بشكل مكثف في واشنطن خلال الأسبوع المنصرم بعد تصريح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال حدث نظمته اللجنة اليهودية الأميركية يوم الإثنين الماضي والذي قال فيه إن لبنان وسوريا قد "يطبّعان العلاقات مع إسرائيل"، في إشارة إلى إمكان أن يكون لبنان وسوريا جزءاً من خطط ترامب الخاصة باتفاقيات إبراهيم.
وقد أشارت أوساط واشنطن إلى أن هذا التصريح يعكس التحولات السياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وإمكان امتدادها إلى لبنان وسوريا في ظل التحديات التي تواجه الجماعات المرتبطة بإيران في البلدين، ولا سيما عمليات إضعاف "حزب الله" والإطاحة بنظام بشار الأسد الموالي لطهران. وبحسب ويتكوف فإن الهلال الإيراني تم تدميره، إلى درجة أن النظام السوري الموالي لإيران تداعى بشكل سريع، في مقابل حصول انتخابات مهمة في لبنان، مشدداً على أهمية "التغييرات العميقة".

في هذا السياق، أشار الدبلوماسي الأميركي السابق آرون ديفيد ميلر لـ "نداء الوطن" إلى أن "طموح فريق ترامب قد يتحقق على مجرة بعيدة جداً في الوقت الحاضر، لأنه غير مرتبط بحقائق موجودة هنا على كوكب الأرض". غير أنه أردف ان "التغييرات التي يشهدها لبنان وسوريا تسمح بشكل قريب من الواقع بإمكان أن نتخيل ذلك، ولكن بالتأكيد هذا لن يحدث الآن".

ورغم ان فئة كبيرة من أعضاء الكونغرس تحبذ فكرة إلحاق الدول العربية جمعاء باتفاقيات السلام الإبراهيمي، إلا ان أوساط بعض المخضرمين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يحذرون واشنطن من المبالغة في إطلاق الأفكار المتعلقة بالسلام بين لبنان وإسرائيل. ويشيرون إلى أن حرص ترامب على توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية في بلدان عربية تعيش اضطرابات سياسية أو أمنية، قد يأتي بنتائج عكسية، رغم أملهم بضرورة أن يستفيد لبنان وسوريا من ضعف المحور الإيراني وذراعه العسكرية والسياسية، "حزب الله"، لإبرام اتفاقات سلام مع إسرائيل.

في المقابل تأمل هذه الأوساط في السير بخطوات ثابتة نحو تمكين لبنان وسوريا، أمنيًا وسياسيا، لاسيما السعي إلى التركيز على التنفيذ الكامل لاتفاق 1701 ومندرجاته كاملًا ، وتحقيق وقف إطلاق النار، في موازاة السعي الحثيث إلى مساعدة لبنان على تفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله وصولًا لانسحاب كامل لإسرائيل من جنوب لبنان.

في هذا الإطار، تشير مصادر الخارجية الأميركية إلى ضرورة عمل لبنان لمعالجة قلق إسرائيل على سكان شمالها خصوصاً مع بدء انتظام عمل الحكومة اللبنانية بعدما حازت ثقة وازنة من مجلس النواب لقطع الطريق على استمرارها في احتلال أجزاء لبنانية ولا سيما القمم الاستراتيجية والسعي إلى نشر قوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني في هذه المواقع الحساسة.
وتؤكد مصادر سياسية أميركية أن العودة إلى اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان قد يكون بمثابة الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي، ولكن كل ذلك مرهون بالخطوات اللبنانية في تثبيت سلطة الدولة، محذرين من أن نَفَس إدارة ترامب ليس طويلاً.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • هل إجراء عملية القلب المفتوح خطر؟ .. حسام موافي يوضح
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • الزحف من غزة إلى لبنان وسوريا.. هل تحقق إسرائيل حلمها الإمبراطوري؟
  • ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟ .. خبير يوضح
  • حلم اميركي: إلحاق لبنان وسوريا باتفاقات السلام الإبراهيمي
  • احذر العروض الوهمية للعمالة في رمضان.. خبير قانوني يوضح الضوابط .. فيديو
  • خبير: مصر قدمت دعمًا مستمرًا للقضية الفلسطينية ورفضت مخططات التهجير
  • خبير: مصر قدمت دعمًا مستمرًا للقضية الفلسطينية .. ورفضت مخططات التهجير