استعداد قوي في مصر لاستضافة المقر الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اجتمع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ،اليوم السبت، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع ممثلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ( الوادا )، عقب حضورهم افتتاح فعاليات البطولة الافريقية السادسة عشرة لرماية المسدس والبندقية والخرطوش بمدينة مصر للالعاب الاولمبية.
بحث الاجتماع استعدادات مصر لاستضافة المقر الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات خلال الفترة المقبلة عقب ترشح مصر لهذا الملف، والاطلاع على انطباعهم للأماكن المقترحة لاستضافة المقر الإقليمى والتى قاموا بزيارتها .
وأكد ممثلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات على الدور الكبير الذى تحرزه مصر على صعيد ملف مكافحة المنشطات والتنسيق والتعاون الدائم بين الوكالة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات والوزارة والنتائج الإيجابية التى تتحقق جراء هذا التعاون.
وكان الدكتور أشرف صبحى قد اصطحب ممثلى الوادا فى جولة تفقدية بميادين الرماية بالمدينة الاوليمبية بالعاصمة الادارية برفقة اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد الافريقي والمصري للرماية، والسيد جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني.
وأشاد أعضاء الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بالبنية التحتية الرياضية التى باتت تتميز بها مصر ، مثنين على ما شاهدوه من تنوع فى المنشآت الرياضية بمدينة مصر للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولیة لمکافحة المنشطات
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا في المقر البابوي بالقاهرة (صور)
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إستونيا السيد ألار كاريس، والوفد المرافق له.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن سعادته بزيارة رئيس إستونيا والوفد المرافق لمصر والكنيسة القبطية، لافتًا إلى أن مصر بلد له خصوصية على مستوى التاريخ والجغرافيا، حيث يعيش المصريون حول نهر النيل ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرض الوطن، ويعتبرون أن النهر هو الأب، والأرض الأم.
مصر ذات تاريخ طويل وحضارة غنيةوأشار البابا إلى أن مصر أيضًا دولة لها تاريخ طويل وحضارة غنية، بفعل تراكم العديد من الحضارات فيها، مثل الحضارات الفرعونية، والمسيحية، والاسلامية، والبحر متوسطية والعربية وغيرها.ونوه إلى أن وحدة الشعب المصري هي وحدة طبيعية نتجت عن الحياة حول النهر، حتى أنه لا يمكن أن نعرف الفارق بين المصري المسيحي والمصري المصري فكلهم مصريون.
وأوضح البابا أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال البابا: «الكنيسة بدأت في الإسكندرية على يد القديس مار مرقس الرسول الذي استشهد أيضًا في الإسكندرية»، وأن كلمة قبطي تعني مصري، وأن كنيسة الإسكندرية تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالراهب أنطونيوس الذي يوجد له دير بالقرب من البحر الأحمر، شرقي مصر.
علاقة قوية تربط الكنيسة بمؤسسات الدولةوعن علاقة الكنيسة القبطية بكافة أركان الدولة أكد البابا أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس السيسي، والحكومة والبرلمان، والمؤسسة الإسلامية الرسمية (الأزهر) وكذلك مع الكنائس المختلفة في مصر والعالم، مشيرًا إلى مجلس كنائس مصر الذي يضم كل الكنائس الموجودة على أرض مصر.
ولفت البابا إلى الدور الروحي للكنيسة والدور الاجتماعي الذي تحاول الكنيسة من خلاله أن تعطي المحبة المسيحية صورة عملية، وذلك بتأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، وشدد على أننا نسعى إلى ترسيخ السلام المحبة في كل مكان.
وأشاد البابا بقانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي كثمرة لثورة المصريين في 30 يونيو 2013، وأن هذا القانون أتاح الفرصة للمسيحيين أن يمارسوا عبادتهم دون تعطيل، ونوه إلى خدمة مدارس الأحد التي يتربى فيها أبناء الكنيسة منذ الصغر، وسأله الرئيس الضيف عن نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في مدارس الأحد، وأجابه قداسة البابا بأننا نعلم أولادنا الكتاب المقدس، والعقيدة والطقس الكنسي واللغة القبطية وغيرها من العلوم الكنسية.
ومن جهته أعرب الرئيس كاريس عن شكره للبابا على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى حرصه على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن برنامج زيارته لمصر، وأن بلاده أيضًا تتمتع بتراكم رصيد غني من تأثيرات الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها، مثل الروسية والبولندية والدنماركية وغيرها، وبها أيضًا عديد من الكنائس، مؤكدًا على سعادته بزيارة مصر التي زارها من قبل مرتين، متمنيًا زيادة التعاون بين البلدين، وبين الجامعات في مصر وإستونيا، ولا سيما وأن بلاده تعطي أهمية خاصة للتعليم، وأن كافة الأعمال في إستونيا تتم بالأسلوب الرقمي. وأكد على أن لقاءه اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان متميزًا للغاية.
وعقب انتهاء الجلسة، دون الرئيس الإستوني كلمة في سجل كبار الزوار كما تفقد مبنى الكاتدرائية المرقسية من الخارج واستمع لشرح عنها من البابا.