ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ وكالات
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ صباح اليوم، إلى أربعة شهداء.
وفي ذات السياق استشهد فلسطيني، اليوم، وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى شمال قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المستشفى الإندونيسي شمال القطاع"؛ ما أدّى إلى استشهاد أحد العاملين فيه، وإصابة العديد من الموظفين والمواطنين، إضافة إلى تعطل محطة الأكسجين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ، اليوم السبت، بدء عملية قصف عنيف على قطاع غزة، في استمرار للتصعيد العسكري الذي يشهده المنطقة منذ الصباح الباكر. ويأتي هذا الإعلان عقب إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في الغلاف وتل أبيب.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بدء عملية “طوفان الأقصى”، مؤكدة استعدادها لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
الثورة / وكالات
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب على غزة.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة “هآرتس”، وطلب عدم نشر اسمه: إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى “بروتوكول البعوض” في ديسمبر عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو “روبوت” أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها “ضرورة عملياتية”.
المحاكم الدولية
ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى “شاويش”، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء.
وينبه الضابط الإسرائيلي إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول : حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق أن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف “أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها”.