إسرائيل تعلن مقتل قائد لواء في الجيش
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم الأحد، بمقتل قائد لواء ناحل في الجيش الإسرائيلي.
ويعد لواء ناحل كتيبة مشاة في الجيش الإسرائيلي، تشكلت في عام 1982، بعد اجتياح إسرائيل للبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن قواته ما زالت تقاتل في أكثر من 20 موقعا، "مئات" المسلحين الفلسطينيين الذي تسللوا من قطاع غزة في هجوم مباغت شنته حركة حماس وخلّف مئات القتلى والجرحى.
وأعلنت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية، السبت، أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 300 شخص.
وأضافت أن 1100 شخص آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع السبت والذي فاجأ إسرائيل.
ضحايا قطاع غزة
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة ليل السبت ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 232 قتيلا وإصابة نحو 1700 بجروح، جراء التصعيد الذي أعقب عملية عسكرية شنّتها حركة حماس ضد إسرائيل وردّ الأخيرة بغارات جوية.
وأفادت الوزارة في بيان صحفي بأن "إجمالي ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان الإسرائيلي بلغ 232 قتيلا و1697 جريحا بإصابات مختلفة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي للبنان حماس إسرائيل غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس غزة الجيش الإسرائيلي للبنان حماس إسرائيل غزة شرق أوسط الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، أن الطريقة الصحيحة لـ "إخضاع حماس" هي سحب السيطرة المدنية على قطاع غزة منها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقد أكد جيش الاحتلال استعدادات مكثفة لشن هجمات قوية ضد الحوثيين.
ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 45 ألفًا و28 شهيدًا
وفي سياق منفصل، قالت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,028، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب فضائية "القاهرة الإخبارية”، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 106,962 جريح، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر خلال اليوم الأخير، أسفرت عن استشهاد 52 مواطنا، وإصابة 203 آخرين.
استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيل لشمال ووسط قطاع غزة
استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى لشمال ووسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع ، كما استشهد 3 آخرين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت إلى استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في منطقة المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت غرب المخيم الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد 44 ألفًا و976 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و759 في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45028 شهيدًا منذ 7 أكتوبر 2023
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45028 شهيدا و106962 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان قطاع غزة، حيث تم تسجيل آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، وحذف حوالي 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني، بعد عن قتل الاحتلال جميع أفراد العائلة ليمحو اي وجود لها ، مما يعكس حجم الفاجعة الإنسانية، حيث بلغ عدد الأفراد الذين تم شطبهم من السجل المدني 5444 شهيدًا، مما يسلط الضوء على الآثار المأساوية للعدوان.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، مشيرًا إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي دخل شهره الخامس عشر.
أوضح أبو علي أن أكثر من 80% من المباني السكنية في القطاع قد دمرت، مع الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتنفيذ أكثر من 9900 مجزرة مروعة، مستخدمًا حوالي 90 ألف طن من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية.
أوضح أبو علي أن الوضع في قطاع غزة قد بلغ مرحلة خطيرة، حيث يعاني أكثر من 96% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي. وأكد أن المساعدات المتدفقة إلى القطاع حاليًا لا تكفي سوى 6% من السكان، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية خلال فصل الشتاء، حيث يعاني الجميع من الفقر، الذي بلغ نسبته 100%.
دعا أبو علي المجتمع الدولي إلى ضرورة ضمان وصول المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى جميع سكان غزة، مشددًا على أهمية تسريع عملية تقديم المساعدات وتبسيط الإجراءات اللازمة لذلك. كما أكد على ضرورة تحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية اللازمة لدعم الجهود الإنسانية.