رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو لابيد وغانتس لحكومة طوارئ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، على زعيم المعارضة يائير لابيد والوزير السابق بيني غانتس الانضمام إلى حكومة طوارئ موسعة، إبان عملية حماس في مستوطنات غلاف غزة.
خالد عكاشة: إسرائيل في صدمة وتحاول ترميم نفسيتها بقصف أبراج غزة إسرائيل تقطع إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة
والتقى غانتس، السبت، بنتنياهو، وتلقى تحديثا بشأن الوضع الأمني.
وقال غانتس لنتنياهو إن الحكومة ستحظى بالدعم الكامل لأي إجراء أمني مسؤول وحازم.
بالإضافة إلى ذلك، ينظر غانتس بإيجابية إلى إمكانية الدخول في حكومة طوارئ طوال مدة الحرب، والتي ستركز حصريا على التحديات الأمنية، وفقا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم".
وكان رئيس المعارضة، عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لابيد، قد صرح في وقت سابق بأنه "مستعد لحكومة طوارئ"، وذلك في أعقاب عملية حماس في مستوطنات غلاف غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حكومة طوارئ يائير لابيد بيني غانتس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان المحتل
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد "إسرائيل" ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوب سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات "تل أبيب"، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن "تل أبيب" لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها إلى أيدي قوات الإدارة الجديدة.
واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب الـ1967.