وزارة الإعلام و«بحريننا» تدشنان مبادرة «كاميرا بحرينية» في مهرجان البحرين السينمائي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دشن المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» مبادرة «كاميرا بحرينية»، والتي نفذتها وزارة الإعلام ضمن مهرجان البحرين السينمائي، في سينما مجمع السيف.
وبهذه المناسبة؛ أعرب سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام، عن خالص شكره وتقديره للفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، على دعمه ومتابعته لتنفيذ مبادرات الخطة بما يسهم في تحقيق أهدافها المنشودة، مشيدًا بجهود المكتب التنفيذي للخطة في متابعة المبادرات النوعية لتحقيق قيم ورسالة وأهداف الخطة وتقديم البرامج التي تسهم في استلهام القيم البحرينية الأصيلة.
وأكد وزير الإعلام أن مبادرة «كاميرا بحرينية» مشروع يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي ويشارك فيه 18 مخرجًا بحرينيًا و10 كتاب بحرينيين وأكثر من 100 فنان ومبدع بحريني، بهدف خلق تجربة سينمائية مختلفة لتحقيق أهداف الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، وذلك من خلال تعميق دور الثقافة في شعوبنا ومجتمعاتنا، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجهات الحكومة لتمكين الشباب ووضعهم في مقدمة الاولويات وتنمية قدراتهم الإبداعية وصقل مهاراتهم ومشاركتهم في صنع القرار والتميز في قطاع الإبداع والابتكار وتعزيز الانتماء الوطني.
وأضاف وزير الإعلام أن مهرجان البحرين السينمائي يأتي هذا العام استكمالاً لدور وزارة الإعلام في تعزيز صناعة السينما ودعم مجالاتها والحرص على تطوير المواهب الوطنية بما يتوافق مع جهود المملكة في دعم صناعة الأفلام لتعزيز الانتاج المحلي، معربًا عن شكره وتقديره لكافة القائمين على هذه المبادرة ومتمنيًا لجميع المشاركين التوفيق والنجاح.
من جهته؛ أكد العميد محمد بن دينه المشرف العام على المكتب التنفيذي لـ «بحريننا» أن مبادرة «كاميرا بحرينية»، بما تمثله من حالة فنية متميزة، تأتي تجسيدًا لقيم الفخر والاعتزاز النابعة من الرؤية الملكية السامية والتي تمثل المنطلق الأساسي لـ «بحريننا»، منوهًا إلى أن دعم ومتابعة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية، كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الرؤى وإطلاق هذا المشروع الفني والوطني.
وأوضح أن البحرين تفخر بما لديها من مقومات حضارية وكفاءات شبابية، لديها رصيد متميز من القدرات الإبداعية والابتكارية، متسلحين بالثقة بالنفس والاستعداد للانطلاق نحو آفاق من العمل الخلاّق، سواء كانوا مخرجين أو كتّابًا أو فنيين، مضيفًا أن هذه الثروة الحقيقية، تزيدنا ثقة في المضي قدمًا نحو البناء وترجمة التطلعات والآمال من خلال الإنسان البحريني القادر، ليس فقط على النجاح وإنما تجاوز أي عقبات في سبيل ذلك.
وأشار العميد محمد بن دينه إلى أن البحرين «وطن النجاح» وبيئتها خصبة وثرية لتحقيقه في مجالات عديدة، ومن بينها بالطبع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، معربًا عن شكره وتقديره للشراكة البناءة مع وزارة الإعلام في تنفيذ هذه المبادرة، مشيدًا بجهود المشاركين ومتمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يناقش تدهور العملة الوطنية ويُشكل لجنة لمراجعة خطة الإنقاذ الاقتصادي
عقد مجلس الوزراء، اجتماعاً استثنائياً، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، لبحث تدهور العملة الوطنية وأقر تشكيل لجنة لمراجعة خطة الإنقاذ الاقتصادي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن مجلس الوزراء ناقش في إجتماعه الأخير، المستجدات الاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية والمعيشية، وفي المقدمة تقلبات أسعار الصرف، والتحديات المتصلة بالكهرباء، وتقييم مستوى الخطط الحكومية للتعاطي معها.
وأضافت أن المجلس استعرض مشروع خطة الإنقاذ الاقتصادي، لإثرائها بالنقاشات والملاحظات لتطويرها ومواءمتها مع البرامج والسياسات الحكومية الجاري تنفيذها في مجال الإصلاحات، تمهيداً لإقرارها ورفعها الى مجلس القيادة الرئاسي.
وأوضحت أن مجلس الوزراء أجرى نقاشاً مستفيضاً لتقييم الخطة والتي تتوافق في عدد من جوانبها مع المسارات الرئيسية لأولويات الحكومة والمتمثلة في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق السلام، ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، إضافة الى الإصلاح المالي والإداري وتنمية الموارد الاقتصادية والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية وتوجيهها وفقا للاحتياجات والاولويات الحكومية.
وأقر المجلس، تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير المالية وعضوية، وزراء التخطيط والتعاون الدولي، والصناعة والتجارة، والكهرباء والطاقة، والنقل، والخدمة المدنية والتأمينات، والنفط والمعادن، والبنك المركزي اليمني، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومكتب رئيس الوزراء، لدراسة الخطة واستيعاب الملاحظات المقدمة عليها، وإعادة عرضها على المجلس خلال أسبوعين من تاريخه للمناقشة واتخاذ ما يلزم.
وكلف اللجنة بمواءمة الخطة مع برنامج الحكومة ومصفوفة الإصلاحات وخطة التعافي الاقتصادي والخطط القطاعية للوزارات وغيرها من السياسات التي تعمل عليها الحكومة، وتحديد الأولويات وما تم إنجازه ومتطلبات تنفيذ الخطة، والخروج بوثيقة اقتصادية موحدة يتم الاستناد عليها في عمل الدولة والحكومة بحسب الأولويات العاجلة، مؤكدا على تحديد التحديات بما يتناسب مع الواقع والمتغيرات وسبل معالجتها بطريقة مناسبة والمسؤولية التشاركية والواجبات بين الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن نقاشات أعضاء المجلس ركزت على أهمية مراعاة الخطة لمسببات الوضع الاقتصادي الكارثي الذي فاقمته هجمات جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، وتحديد جوانب الدعم المطلوبة من شركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة..
واطلع مجلس الوزراء على تقارير من الوزراء المعنيين، حول الإشكالات القائمة في تزويد محطات الكهرباء بالوقود في العاصمة المؤقتة عدن، والجهود المبذولة لتجاوزها، والإجراءات العاجلة لوضع الحلول لتحقيق الاستقرار النسبي في خدمة الكهرباء، واستمرار امدادات المياه للمواطنين.