مصطفى عمار: الأغاني الوطنية حفرت ذكريات أكتوبر في قلوبنا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير صحيفة «الوطن»، إننا نحتفل اليوم بمرور خمسين عاما على انتصار أكتوبر المجيدة، على يد أبناء الجيش المصري الذين عبروا وحطموا المستحيل، مضيفا: «في مصر نتحدث عن الانتصار العظيم وقبل، وبعد الحرب كانت هناك ملاحم وطنية تليق بأكبر حدث في القرن الواحد والعشرين».
عمار: أكتوبر له ذكرى غالية في قلب كل مواطن مصري وعربيوأوضح «عمار»، خلال تقديمه برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم»، أن أكتوبر له ذكرى غالية في قلب كل مواطن مصري وعربي، وتمكنت الأغاني الوطنية من حفر الذكرى في القلوب، لافتا إلى أن الكاتب الصحفي والشاعر محمد العسيري يستعد بفيلم جديد يوثق فيه انتصارات أكتوبر، ويُذاع على القناة الوثائقية، خاصة وأن أهل الشر يوثقون التاريخ بشكل مزيف ويقللون من جهود الدولة المصرية.
وأكد الكاتب الصحفي مصطفى عمار أن الفن حقق دورا كبيرا في رفع الروح المعنوية للمقاتلين والمواطنين بشكل عام، وتنوعت الأغاني والألحان، وحققت رواجا كبيرا خلال فترة الحرب واستمرت تلك الحالة بعد الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار انتصار أكتوبر الكاتب الصحفي مصطفى عمار ملعب الفن
إقرأ أيضاً:
انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة مأرب اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الفني والأدبي الثاني لملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين والمثقفين.
وفي افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار: “دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية”، أشار رئيس الملتقى، طه الرجوي، إلى أهمية الفن والأدب كقوة توازي قوة السلاح.
وقال: “الفن والأدب ليسا رفاهية، بل هما سجل حيّ للتاريخ ونبض الأمم، الأغاني الوطنية والقصائد الحماسية تبقى خالدة في أروقة التاريخ، تلهم الجيوش وتثبّت الخطى في أشد الظروف”.
وأضاف الرجوي أن المؤتمر يعقد في “ظرف تاريخي مفصلي” يتطلب توحيد الصفوف والعمل الجاد لإعادة بناء الدولة اليمنية، داعياً السياسيين والعسكريين إلى تجاوز الحسابات الضيقة وتحمّل المسؤولية الوطنية.
ودعا الرجوي إلى تسخير الفن والأدب لدعم القضية الوطنية، مطالبًا بإنشاء منصات تدعم الأعمال الفنية الوطنية لتصل إلى كل يمني، ووجه رسالة حازمة للفنانين والأدباء المتعاونين مع ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن التاريخ لن يرحمهم وأن أعمالهم تُعد خيانة للوطن.
الفن عصب المعركة
من جانبه، ألقى الصحفي والكاتب والأديب اليمني جمال أنعم، كلمة سلطت الضوء على أهمية الفن “عصب المعركة الوطنية”، مستشهداً بعظماء الأدب اليمني مثل علي أحمد باكثير وعبدالله عبدالوهاب نعمان وعبدالله البردوني، مشيدًا بإبداعهم وخلود أعمالهم، التي تركزت حول الوطن وحول القيمة لا الأشخاص.
وأشار إلى أن الفن الحقيقي ينبع من الاكتشاف الدائم والمجازفة المستمرة، وأنه “بدون رهانات وتحديات، لا يوجد فن. الفنان يجب أن يكون دائم السعي لتجاوز حدود الزمان والمكان”.
وشدد أنعم على مكانة مأرب الرمزية وروحها العظيمة وتاريخها، وأهمية أن ينعكس تاريخها وتراثها العظيم في الإبداع الفني، محذرًا من الاعتياد الذي قد ينسي عظمة المكان وروحه.
وشهد المؤتمر قصيدة شعرية من قبل أمين عام الملتقى، الشاعر مجيب الرحمن غنيم، وعرض ريبورتاج يلخص إنجازات الملتقى منذ تأسيسه، مسلطًا الضوء على دوره في دعم الفنانين والأدباء وإبراز القضايا الوطنية من خلال الفنون.
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية للحاضرين، حول سبل تطوير العمل الفني والأدبي، من أجل إسناد الجيش اليمني والمقاومة في المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة من الحوثيين.