التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.. السعودية ترفض استهداف المدنيين بأي شكل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، السبت، على رفض الرياض استهداف المدنيين "بأي شكل من الأشكال" خلال التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل، وذلك في اتصال بنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس" أن الوزير السعودي أجرى اتصالا هاتفيا مع بلينكن، مساء السبت، لبحث "مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها".
وأكد الوزير السعودي في الاتصال على ضرورة العمل على الوقف الفوري للتصعيد، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
كما دعا وزير الخارجية السعودية إلى ضرورة تكاتف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف، وفق الوكالة السعودية.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد أنتوني بلينكن pic.twitter.com/VFm4THAq6e
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 7, 2023ويأتي الموقف السعودي بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس على بلدات جنوبي إسرائيل إلى نحو 250 قتيلا، فيما سقط ما لايقل عن 232 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: تصريحات سموتريتش المتطرفة تكرس الاحتلال الإسرائيلي وتنتهك القوانين الدولية
الرياض-سانا
حذرت المملكة العربية السعودية من خطورة التصريحات المتطرفة للوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن ضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن هذه التصريحات تقوّض جهود السلام، وتشجع الحروب وتنتج مزيداً من التطرف، وتضاعف التهديد لأمن المنطقة واستقرارها.
وشدد البيان على أن المملكة تعد هذه التصريحات انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتكرس الاحتلال والتوسع في الاستيلاء على الأراضي بالقوة ما يشكل سابقة خطيرة، موضحاً أن تبعات استمرار الفشل الدولي تتعدى حدود هذه الأزمة لتطال شرعية ومصداقية قواعد النظام الدولي، بما يهدد استمراريته.
وكان سموتريتش قال يوم الإثنين الماضي خلال اجتماع ما يسمى “الكنيست الإسرائيلي” إنه أصدر تعليمات للتحضير لما سماه “بسط السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية، موضحاً أنه يسعى لتطبيق هذه الخطة العام المقبل، ويأمل دعمها من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث لاقت هذه التصريحات رفضاً فلسطينياً ودولياً واسعاً.