خبير اقتصادي: مصر لم تتحرك تجاه تركيا إلا بعد التخلي عن الملفات المرفوضة..فيديو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الخبير الاقتصادي مدحت نافع، إن القيادة السياسية المصرية لم تتحرك تجاه تركيا إلا بعد التخلي عن الملفات المرفوضة.
وأضاف الخبير الاقتصادي مدحت نافع، خلال استضافته ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "تخلي بعض الدول عن مشروعها الإقليمي المعادي أو الذي قد نراه معاديا لاستقرار الإقليم لطبيعة علاقتنا التاريخية بالدول المحيطة أو لأمننا القومي شرط ضروري لتحسين العلاقات".
وأشار: "تركيا غيرت الكثير من سياساتها الداخلية وتغيير أسعار الفائدة أكبر دليل"، موضحا: التقارب مع إيران ليس مشروطا بتحسين العلاقات الإيرانية السعودية أو ما ورائها من علاقات خارجية،"، مضيفا: "إيران صاحبة مشروع مذهبي في المنطقة".
وتابع الخبير الاقتصادي مدحت نافع،: "إيران تتبى الآن سياسة استراتيجية الجوار وعليها تجنيب مشروعها المذهبي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة السياسية تركيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طلال أبو ركبة، الكاتب والباحث السياسي أن إسرائيل لم تتخلَّ عن خيار الحرب حتى أثناء التهدئة، بل كانت تستخدمها كمرحلة لاستكمال مشروعها القائم على تدمير البنية التحتية في غزة وفرض واقع جديد.
أوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العودة إلى الحرب تأتي في سياق عدة عوامل، أبرزها إفشال الخطة المصرية الرامية إلى منع تهجير سكان غزة، فإسرائيل، وفق رؤيتها الاستراتيجية، ترى في الوجود الفلسطيني على الأرض التاريخية تهديدًا لمشروعها الاستيطاني، وتسعى إلى خلق بيئة طاردة للحياة داخل القطاع عبر التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ترفض الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات التهدئة، إذ لا تمتلك رؤية واضحة لليوم التالي في غزة، سواء فيما يتعلق بالحكم أو بالوضع الأمني، كما أن التصعيد الإسرائيلي يسهم في تعزيز الفوضى وعدم الاستقرار، بما يخدم فكرة الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
على الصعيد الداخلي، يرى أبو ركبة أن قرار استئناف الحرب يخدم نتنياهو سياسيًا، إذ يمنحه فرصة للتهرب من الضغوط الداخلية، مثل أزمة الموازنة، والتوترات مع المعارضة، وقضايا الفساد التي تهدد استمراره في الحكم، كما يسعى من خلال التصعيد إلى توحيد اليمين الإسرائيلي المتشدد حوله، واحتواء الخلافات داخل حكومته.