قال الخبير الاقتصادي مدحت نافع، إن القيادة السياسية المصرية لم تتحرك تجاه تركيا إلا بعد التخلي عن الملفات المرفوضة.

صحيفة عبرية: تركيا تعرض التوسط بين إسرائيل وحماس حماية العدالة والقانون الدولي|تركيا تعلن استعدادها للتدخل في الأزمة الفلسطينية

وأضاف الخبير الاقتصادي مدحت نافع، خلال استضافته ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "تخلي بعض الدول عن مشروعها الإقليمي المعادي أو الذي قد نراه معاديا لاستقرار الإقليم لطبيعة علاقتنا التاريخية بالدول المحيطة أو لأمننا القومي شرط ضروري لتحسين العلاقات".

وأشار: "تركيا غيرت الكثير من سياساتها الداخلية وتغيير أسعار الفائدة أكبر دليل"، موضحا: التقارب مع إيران ليس مشروطا بتحسين العلاقات الإيرانية السعودية أو ما ورائها من علاقات خارجية،"، مضيفا: "إيران صاحبة مشروع مذهبي في المنطقة".

وتابع الخبير الاقتصادي مدحت نافع،: "إيران تتبى الآن سياسة استراتيجية الجوار وعليها تجنيب مشروعها المذهبي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة السياسية تركيا

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي لـ"صفا": مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يقيّد الإيداع في البنوك الفلسطينية

رام الله - صفا

 

قال الخبير الاقتصادي جعفر صدقة إن تقييد البنوك الفلسطينية على إيداع عملة الشيقل لديها، مرتبط بمماطلة الاحتلال بقبول فائض الشيقل لدى تلك البنوك.

وكشف صدقة في حديث لوكالة "صفا" عن مخاوف قد يقدم عليها الاحتلال، جراء تنفيذ تهديداته بوقف التعامل مع البنوك الفلسطينية، حيث إنه من المقرر أن تنتهي رسالة الضمانات التي تصدرها وزارة المالية الإسرائيلية للبنوك لديها في نهاية الشهر الجاري.

وبين صدقه أنه وفي حال نفذ وزير المالية الإسرائيلية تهديده بعدم تجديد الضمانات، من شأنه خلق مشكلة كبيرة للبنوك الفلسطينية والسوق الفلسطيني بشكل عام، حيث إنه لن يكون بمقدورها تسديد أثمان الواردات من الاحتلال أو العالم الخارجي.

وفيما يخص إقبال المواطنين على شراء الذهب، أوضح صدقة أن القضية ليست محصورة في فلسطين وإنما على مستوى العالم، نظرا لتوقعات خفض الفائدة الأمريكي، ما يتسبب بانخفاض الدولار الذي بدوره يزيد من جاذبية الذهب لانخفاض كلفة اقتنائه على حاملى العملات الأخرى.

وأشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف اتساع حرب غزة إلى حرب إقليمية يدفع الناس إلى البحث عن ملاذات آمنة وأفضلها الذهب.

وتشهد الضفة الغربية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف وتداول العملات، إذ تضع البنوك ومحلات الصرافة قيودا على استقبال عملة الشيقل مقابل الدينار والدولار.

وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت أمس عن نيتها التوقف عن شراء المحروقات وإغلاق المحطات، بسبب امتناع البنوك قبول الإيداعات النقدية لشراء المحروقات من هيئة البترول.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي لـ"صفا": مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يقيّد الإيداع في البنوك الفلسطينية
  • «الجيل»: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتكامل الاقتصادي والتنمية
  • مدحت الكمار: ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي لنحو 46.7 مليار دولار نجاح اقتصادي
  • خبير اقتصادي: العطل تكلف العراق 34 تريليون دينار سنوياً
  • خبير علاقات دولية: هجوم إيران حقق هدفه بالهيمنة على مسار التصعيد (فيديو)
  • خبير سياسي يكشف سبب عدم وقوع ضحايا إسرائيلين بعد ضربة إيران (فيديو)
  • خبير اقتصادي: التحول إلى الدعم النقدي يضمن وصوله للمستحقين
  • هل ترتفع أسعار النفط بعد الهجمات الإيرانية على إسرائيل؟.. خبير اقتصادي يُوضح (فيديو)
  • «تحركات خطيرة».. خبير استراتيجي: هل تستدرج إسرائيل إيران لاستخدام قوتها النووية؟ (فيديو)
  • خبير اقتصادي: الدينار سيعزز قوّته بعد إلغاء الضريبة على الدولار