الأردن: ضرورة إطلاق جهود فورية لوقف التصعيد والعنف
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مساء السبت، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، والتحرك الدولي اللازم لوقفه وحماية المنطقة من تبعاته، وضمان حماية المدنيين.
وأكد الصفدي، خلال الاتصال، ضرورة إطلاق جهود فورية لوقف التصعيد والعنف اللذين يهددان أمن المنطقة برمتها، وضمان حماية المدنيين، وضبط النفس واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأكد الصفدي أن تفاقم العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى ما هو أسوأ، خصوصاً في ضوء التدهور المستمر في الأراضي الفلسطينية، والإجراءات التي تكرس الاحتلال، وغياب أي أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تحتاجه المنطقة ضرورة لضمان الأمن والاستقرار.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور حول سبل وقف التصعيد، وحماية المنطقة من دوامات عنف جديدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة الأردن
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات ولم نعد نتحدث عن أيام
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع أنه “لا يوجد تقدم حقيقي” في #المحادثات حول #صفقة_تبادل_الأسرى، وأن #إسرائيل تنتظر الآن ردا من حركة ” #حماس “.
وأشار المصدر إلى أن “الوفد الإسرائيلي في قطر يواصل العمل، ويضم مسؤولين كبار في الموساد واللواء نيتسان ألون، بالإضافة إلى ممثلين عن الشاباك”.
وأوضح قائلا: “الآن نعتمد على رد حماس وليس من المؤكد أنها ستعطي ردا إيجابيا. من الصعب تصديق أنهم سيوافقون على صفقة صغيرة مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب”، مضيفا: “لا يوجد تقدم كما توقعنا. لم نعد نتحدث عن أيام”.
مقالات ذات صلة 20 مصابا إسرائيليا بعد إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتوعدون / فيديو 2024/12/24وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، مساء يوم الإثنين، بأن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي المقابل، نقلت الهيئة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن #المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
وأشارت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل في إطار المحادثات على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين).
وبحسب التقرير، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوضحت لتل أبيب في إطار المحادثات الثنائية أن واشنطن لن تدعم إسرائيل في إصرارها على مواصلة السيطرة والتواجد في محور “نيتساريم”.
ولفتت القناة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كان قد ناقش قبل أشهر مع بايدن مسألة الانسحاب من محور “فيلادلفيا” والبقاء في عدد قليل من المواقع في المرحلة الأولى من الصفقة.
وشددت القناة على أن الوزراء في حكومة نتنياهو الذين أعلنوا عن معارضتهم لاتفاق حول تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لم يطلعوا على تفاصيل المفاوضات التي لم تعرض بعد على الكابينيت.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصادر مطلعة قولها: “من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب للتوصل لصفقة بشأن الرهائن”.
وأشار إلى أن “المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت وسد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية”، كما شدد المصدر على أن “إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا”.
من جانبه، قال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الاثنين، إن مصير بعض الأسرى الإسرائيليين مرهون بتقدم جيشهم “مئات الأمتار في مناطق تتعرض للعدوان” في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الاثنين قال نتنياهو أمام أعضاء الكنيست إنه تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.