«مقاومة العيلفون»:الدعم السريع مارست بالمنطقة أسوأ أنواع القتل و الاغتصاب و التعذيب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت لجان مقاومة العيلفون جنوب شرق العاصمة السودانية الخرطوم عن إنتهاكات فظيعة أرتكبتها قوات الدعم السريع خلال اقتحامها المنطقة.
الخرطوم _ التغيير
و أطلقت لجان مقاومة العيلفون نداء إستغاثة و مناشدة عاجلة لكل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية و الهلال الأحمر وجميع دول العالم والاتحاد الأوروبي والولايات المتحده الأمريكية للتدخل العاجل لضمان فتح ممرات آمنه لخروج المدنيين من المنطقة بجانب إطلاق سراح المعتقلين و إيصال المساعدات الإنسانية و الماء والطعام للمحتجزين بالقوة من قبل قوات الدعم السريع.
وقالت لجان المقاومة في بيان اليوم السبت “إننا نعاني الأمريين منذ 3 أيام إذ مارست علينا ملشيا الدعم السريع أسوء أنواع القتل والتعذيب والترهيب والاستفزاز والإذلال” و أضاف البيان “صلبت الجثث واعتقل الأطفال وجالت أنباء كثيرة جار حصرها شملت اغتصابات عديدة للنساء وسرقت المحال واقتحمت البيوت ولم يعد هناك فعل شنيع لم يرتكب”.
المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثاني تواليًا في منطقة العيلفون ، جنوب شرقي العاصمة الخرطوم.
شهدت الاشتباكات العسكرية منذ صباح اليوم ، الجمعة ، سقوط ضحايا ووقوع اصابات بين المدنيين ، كما قام الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بشن غارات جوية على أماكن تمركز الدعم السريع بالعيلفون وقرية «أم ضوًا بان» المجاورة لها .
على الجانب الآخر قامت قوات الدعم السريع بعمليات تهجير قسري واسعة النطاق لسكان العيلفون ، واشتملت الانتهاكات كذلك على قيام عناصر الدعم السريع بنهب ممتلكات المدنيين ، وتقييد حركتهم ، واعتقال الفارّين منهم بحسب مجموعة «محامو الطوارئ» .
و كان قد حذرت المجموعة من خطورة استخدام الطيران المقاتل وسط الأعيان المدنية والسكنية حيث قالت : «علت أصوات مجهولة مطالبة باستخدام الطيران المقاتل إننا نحذر من مغبة استخدام القصف الجوي و المدفعي في المنطقة المأهولة بالسكان حيث استقبلت المنطقة مئات المدنيين الفارين من مدن العاصمة المختلفة كما أن القصف يدمر المنازل و الاعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الانساني . »
كما أدانت الانتهاكات التي ارتكبتها قوات «الدعم السريع» بحق سكان العيلفون ، حيث أوضحت : « ندين في محامو الطوارئ تعدي قوات الدعم السريع على المدنيين و ممارسة الانتهاكات فهم ليسوا جزء من الحرب العبثية . »
الوسوماغتصاب الدعم السريع العيلفون انتهاكاتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اغتصاب الدعم السريع العيلفون انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.