مقتل قائد لواء ناحال خلال الاشتباكات على حدود غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
غزة- الوكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد لواء ناحال في القوات الإسرائيلية خلال الاشتباكات على حدود قطاع غزة.
باغتت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل اليوم السبت وشنت أكبر هجوم منذ عقود، إذ اجتاز مسلحون إلى داخل بلدات إسرائيلية حيث قتلوا وأسروا العشرات من المدنيين والجنود، مما دفع إسرائيل للرد بضربات جوية مكثفة أودت بحياة العشرات في قطاع غزة.
وأطلق أسوأ هجوم على إسرائيل منذ عقود العنان لحرب تعهد الجانبان بتصعيدها. وأفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 250 إسرائيليًا وإصابة 1500 آخرين في المعارك المسلحة التي اندلعت في أكثر من 20 موقعا داخل إسرائيل. وفي غزة، أفاد مسؤولو الصحة باستشهاد أكثر من 230 شخصا وإصابة 1600 آخرين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سيدفع عدونا ثمنا غير مسبوق... نحن في حرب وسننتصر فيها".
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الهجوم بدأ في غزة وسيمتد إلى الضفة الغربية والقدس. وتابع "كان هذا الصبح إشراق عزة شعبنا، وصبح الهزيمة والمذلة والانكسار على عدونا ومستوطناته وجنوده". وأضاف "هذه المعركة تكشف عمليات الإعداد والتجهيز، وكذلك تكشف هشاشة هذا العدو".
وتناثرت جثث مدنيين إسرائيليين في جنوب إسرائيل بالقرب من غزة على جانبي طريق سريع في سديروت محاطة بشظايا زجاجية. وشوهدت جثتا امرأة ورجل على المقعدين الأماميين لإحدى السيارات بينما مرت مركبة عسكرية بجوار جثتين أخريين لامرأة ورجل كانتا على الأرض وسط بركة من الدماء خلف سيارة أخرى.
وقال شلومي من سديروت "خرجت ورأيت أعدادا كبيرة من جثث الإرهابيين والمدنيين والسيارات التي تم إطلاق النار عليها. بحر من الجثث داخل سديروت على امتداد الطريق وفي أماكن أخرى. الكثير من الجثث".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رغم رسالة الشرع.. إسرائيل توسع نفوذها داخل سوريا!
قال مسؤولون إسرائيليون “إن تل أبيب “ستحتاج” إلى الاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية”.
وأوضح المسؤولون لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن هذه الخطوة تهدف إلى “ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان”.
وأشاروا إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60 كيلومترا داخل سوريا، يكون تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة.
وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما شنت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع “إن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا”.
وشدد على أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
ومن جانب آخر، وفي رسالة تطمين لإسرائيل، قال الشرع: “لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات”.
وأكد أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.