فخري الفقي: الأزمة المالية العالمية سبب خفض التصنيف الائتماني لمصر من موديز
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، سبب خفض التصنيف الائتماني لمصر من قبل وكالة موديز العالمية درجة واحدة وتغيير نظرتها إلى مستقرة.
. هل تواطأت موديز ضد مصر وما السبب؟ |مصادر تجيب
وقال الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "خفض التصنيف الائتماني لمصر من موديز ليس مفاجئًا، والأزمة المالية العالمية وراء ذالك".
وأضاف "وكالة موديز العالمية قامت بتخفيض التصنيف الائتماني لمصر للمرة الثانية خلال العام الحالي"، موضحا: "الوكالات العالمية عادة تقيم المخاطر التي تعرض لها اقتصاديات دول العالم ومن ثم تعطي تقييمها، حتى يستطيع المستثمرون أخذها كمؤشر لضخ استثمارات جديدة".
وأشار الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،: "وكالة موديز وضعت نظرة مستقرة للاقتصاد المصري بمعنى أن مصر لم تتخلف بالوفاء عن التزاماتها في أي وقت من الأوقات من الأقساط في الديون التي عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فخرى الفقى موديز وكالة موديز الدكتور فخري الفقي التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني لمصر الأزمة المالية العالمية التصنیف الائتمانی لمصر
إقرأ أيضاً:
الأزمة المالية والولاية الثانية.. عوامل صفقة طرفيها الكرد والسوداني
بغداد اليوم - كردستان
على وقع الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، تلوح في الأفق صفقة سياسية جديدة بين الكرد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث يسعى الكرد للحصول على مساعدات اقتصادية وحل لقضاياهم المالية العالقة مع الحكومة مقابل دعمهم للسوداني في سعيه للحصول على الولاية الثانية.
هذه المفاوضات تفتح الباب أمام تحالفات جديدة قد تشكل ملامح المرحلة السياسية المقبلة، في وقت يتصاعد فيه الحديث عن دور التيار الصدري وتداعيات غيابه عن الساحة.
وهنا يؤكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، على إمكانية فتح الكرد مفاوضات سياسية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحل المشاكل المالية والاقتصادية بينهما مقابل وعده بمساعدته في الحصول على الولاية الثانية
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" ، إن "مفاوضات الكرد مع السوداني تعتمد على مشاركة التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية من عدمها".
وأضاف أن "الأولوية للحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو أكبر الأحزاب الكردية في قضية التحالفات هي التحالف مع التيار الصدري كونه أكثر ثقة لدى الكرد وفي حال لم يشارك التيار الصدري فإن الكرد سيتحالفون مع السوداني ولكن وفقاً لشروطهم، حيث سيكون موضوع الولاية الثانية مطروحاً على الطاولة".
والجدير بالذكر أن بعض الأحزاب الكردية تعمل من خلال ماكناتها الإعلامية التي تنطق باللغة الكردية في الإقليم على تشويه وتسقيط الحكومة الحالية وكذلك تعمل ضد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني على الرغم من شغلها العشرات من المناصب السيادية والحساسة في الحكومة الاتحادية.