قال  اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع الأسبق،  إن حرب السادس من اكتوبر كانت عبارة عن ملحمة مكتملة الأركان، ومن الضروري الاحتفال بهذا النصر سنويًا، لاستذكار الظروف الصعبة التي مرت على مصر، وكيفت تحولت مصر من المستحيل إلى الممكن في حرب السادس من أكتوبر بما يؤكد الثقة في القيادة والقدرات المصرية.
وتابع "حفظي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي بعد النكسة كان يعتقد أن مصر أصبحت جثة هامدة، وأن الجيش المصري لن تقوم له قائمة إلا بعد 30 عامًا، ورغم ذلك استطاعت مصر أن تحقق نصر أكتوبر بعدة عدة سنوات قليلة من النكسة، ورفض الشعب المصري الهزيمة، ورفض تنحي الزعيم الراحل عبد الناصر، وطلبوه باسترداد الأراضي المحتلة.


ولفت إلى أن اللحمة كانت كاملة بين القيادة والشعب المصري،  من أجل تحرير الأرض المحتلة، واستعادة الكرامة وشرف العسكرية المصرية رغم  الوضع الصعب، وجميع هذه الأهداف تحققت بالفعل في حرب السادس من أكتوبر خلال 22 يومًا فقط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السادس من اكتوبر الظروف الصعبة الشعب المصرى الكرامة اللواء علي حفظي

إقرأ أيضاً:

درة: أفلام مي المصري كانت تلمسني.. وأنا ضد الخطاب المباشر في السينما

أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ45، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، محاضرة حول "السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما يديرها الناقد الصحفي محمد نبيل .

وقالت درة: أنا ضد تصدير الصورة النمطية بشكل عام ، وتقديم القضية الفلسطينية الى الشاشة بشكل خاص، فالسينما لابد ان تقدم الموضوع بشكل أذكي، وألا يكون الخطاب المباشر الذي يجلب التعاطف تجاه القضية الفلسطينية ، وأكبر دليل على ذلك اعمال المخرجة مي المصري والتي كانت  تلمسني انسانيا بشكل كبير.  

وتحدث خلال الندوة الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار ويدير النقاش الناقد محمد نبيل.

تستكشف الندوة قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.

يناقش الضيوف تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.

تسلط الحلقة النقاشية الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحوّل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير وتحفّز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.

فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.

تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، ما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • اختلال عجلة القيادة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص إثر تصادم سيارتين في أكتوبر
  • درة: أفلام مي المصري كانت تلمسني.. وأنا ضد الخطاب المباشر في السينما
  • جدل في الجزائر بعد تغييرات جديدة على رأس المؤسسة العسكرية
  • ‎نقل شاغلي المستويات من الأول إلى السادس على رتبة معلم مساعد ومعلم ممارس
  • مصر أكتوبر: الدولة المصرية هي الملاذ الآمن لكل اللاجئين
  • القوات المسلحة المصرية مسيرة من التطوير نحو الريادة العالمية في التسليح والقدرات العسكرية
  • نقل شاغلي المستويات من الأول إلى السادس على رتبة معلم مساعد ومعلم ممارس
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا