RT Arabic:
2025-02-13@18:27:19 GMT

خبير مصري يكشف سيناريوهات مفزعة بعد "طوفان الأقصى"

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

خبير مصري يكشف سيناريوهات مفزعة بعد 'طوفان الأقصى'

استبعد الباحث أحمد رفعت أن يكون ما يجري منذ الصباح قرارا انفعاليا غاضبا جراء اقتحام الأقصى أو الاعتداء على المصلين، مؤكدا أن مثل هذه العملية لا تقل فترة الاستعداد لها عن عام.

وقال المحلل السياسي رفعت في تصريح لـRT "إن ما يدعم تحليلاته هو أن غزة تحت المراقبة الدائمة بالكامل من كافة أجهزة الأمن الإسرائيلية".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. حماس تعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" والجيش الإسرائيلي يقصف غزة

وأضاف: "تلك الأجهزة تراقب ليس دخول السلاح فقط بل حتى مجرد (الحديد) الخام أو مخلفاته والخردة التي يتم صهرها وتحويلها إلى صواريخ أو طائرات مسيرة في ورش بدائية بما يستلزم وقتا طويلا لتجهيز مخزون من القذائف يكفي لأسابيع على الأقل".

ولفت رفعت إلى أنه فضلا عن ذلك "هناك التدريب وقد شمل طائرات شراعية لا نعرف أين ومتى تدربت الفرق الفلسطينية عليها وهناك المعلومات وهي أساسية وتعني الحفاظ على سرية معلوماتك وتأمينها وكذلك الحصول على معلومات من العدو".

قدرة فائقة على تأمين العملية وسريّتها 

وأردف: "عندما يقوم عدد كبير من الفلسطينيين بهذه العملية فهذا يعني أيضا القدرة الفائقة على تأمين العملية والحفاظ على سريّتها وتراجع قدرات العدو على اختراق الدوائر العليا أو على الأقل العسكرية منها، وليس مستبعدا كذلك تجنيد جنود وضباط إسرائيليين!!".

وأضاف:"اليوم يجري ما يتابعه العالم منذ الصباح وفيه تأكد سقوط كل نظريات الأمن الإسرائيلية وبدت هشاشة دوائره الأمنية والعسكرية والتي ثبت إمكانية اختراقها وبأدوات بدائية وإن كانت ذكية بلغت حد احتلال مبان ومعابر ومستوطنات والعودة بأسرى!!".

إقرأ المزيد شكري لبلينكن: بات من الضروري التسوية العادلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية

وبيّن الباحث رفعت أن رد الفعل علينا توقع أسوأه على الإطلاق.. بتوقع حتى 1000 أو 2000 شهيد وعشرات الألوف من الجرحى وتدمير البنية التحتية الفلسطينية بالكامل.. ولكن رغم كل ذلك لن يستسلم أحد ولن يعود الأسرى الإسرائيليين بالتحرير المباشر بالقوة.. ولذلك ستأتي اللحظة للتفاوض.. فهل ستكون من أجل الأسرى فقط؟".

الاقتناع بضرورة التفاوض 

وتابع في هذا الجانب: "هنا يبدو السيناريو الأول وهو الاقتناع أخيرا بضرورة التفاوض ما يعني بدء تنفيذ شروط من أطراف عربية اشترطتها أولا للتطبيع مع إسرائيل!.. أم سنذهب إلى المخطط القديم والثابت لـ"الدولة اليهودية" (النقية) من العرب وهو ما يعني ترحيل عرب 1948 إلى خارج إسرائيل وهو ما يحتاج إلى ذريعة قوية لترحيل من يحملون - كرها - الجنسية الإسرائيلية لكنهم لم يرتكبوا شيئا أو ضم أجزاء من أرض الضفة وإعلانها أرضي إسرائيلية رسميا !!.. أم مفاوضات طويلة حول الأسرى ولو صحّت الأنباء عن عددهم سيكون الجانب الإسرائيلي هو الأضعف خاصة إذا أستخدمها الفلسطينيون جيدا من خلال بث رسائل مصورة للأسرى إلى ذويهم يستعطفونهم لإطلاق سراحهم! العدد المحتمل للأسرى يكفي لتحقيق الإفراج عن كل السجناء الفلسطينيين وكذلك جثث الشهداء المرتهنة في مستشفيات العدو! وتبقى المواجهة محتملة دائما مع هذا السيناريو الأخير!.

الرحيل بعد فضيحة

واختتم رفعت: "كل الجهود الدبلوماسية لن توقف إسرائيل التي يستحق رئيس وزرائها الرحيل بعد فضيحة اليوم ويحتاج إلى مزيد من الضحايا لإقناع الداخل بالانتقام لما جرى ولهوهم عن الحديث عن الخيبة الكبيرة بحجة استمرار القتال !.. الأيام وحدها تحمل الإجابة !".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى عرب إسرائيل قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

«خبير عسكري»: هذه سيناريوهات مصر لمواجهة خطط تهجير الفلسطينيين

أوضح اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، استعداد مصر لكل سيناريوهات أزمة تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاستعداد من خلال عدة أوجه وليس من وجه واحد.

وقال عادل العمدة، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن مصر اتخذت إجراءات في المجال السياسي، وهي رفض فكرة التهجير قولا وفعلا وعملا من خلال تصريحات المسؤولين، والرئيس عبد الفتاح السيسي بأن التهجير خط أحمر، مؤكدا أن التوجه المصري في مقابل التهجير خط أحمر.

وأشار «العمدة» إلى حشد كل الجهود السياسية والدبلوماسية لإذكاء فكرة رفض التهجير أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، إضافة إلى وجود تأييد شعبي ومؤيد ومساند وداعم للقرار والتوجه الرئاسي للدولة المصرية، إضافة إلى تحركات الدبلوماسية المصرية بكافة الاتجاهات، مشددا على أن هناك تكاملا وتجانسا بين كل العناصر لرفض فكرة التهجير من الأساس، وهناك رفض كامل من كل أطياف الشعب المصري ومؤسساته وكل كياناته قولا وفعلا لفكرة التهجير، هذا هو الجزء الأول.

وأوضح أن الجزء الثاني، وهو أن مصر بدأت بالفعل اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين وضمان فكرة عدم السماح بالتهجير من جهة، وعدم ترك الفرصة للعناصر الإسرائيلية من جهة ثانية، من خلال البدء في فكرة إعادة الإعمار، لافتا إلى أن الدولة طالبت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالبقاء في مكانه، خصوصا وأن لدى الشعب الفلسطيني الرغبة الكاملة في التواجد بالمكان، وعدم تركه لأي سبب من الأسباب، وهذا بالتأكيد دلالة على تمسك الشعب بأرضه، وهنا مساندة كاملة من الدولة المصرية لهذا الاتجاه.

وأضاف: أما الجزء الثالث، فهو اتخاذ كافة الإجراءات بالتعاطي مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية لرفض فكرة التهجير من خلال البيانات الرسمية التي تصدرها وزارة الخارجية والمساندة والتأييد، مشيرا إلى أن هناك قمة عربية ستنعقد يوم 27 فبراير الحالي.

اللواء عادل العمدة

وتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن هذه التحركات الدبلوماسية والسياسية مع التحركات الاجتماعية من خلال دعم وتوصيل المساعدات لأهلنا في القطاع، وتوالي تدفق المساعدات واستمرارها، ورعاية فكرة الهدنة واستمرارها لن تؤدي إلى فكرة التهجير، لافتا إلى أن فكرة الهدنة تسمح بتبادل الرهائن والأسرى، مناشدا بعدم إعطاء ذريعة للجانب الآخر للبدء في مساندة فكرة التهجير أو دعمها.

ولفت اللواء عادل العمدة في حديثه لـ «الأسبوع»، إلى أهمية المحور التوعوي من خلال توجيه رأي عام عالمي وحشد جهود كافة الدولة العربية والدول المساندة للسلام وكسب تأييد رأي عام عالمي للوقوف ضد الأطماع الإسرائيلية والأمريكية لفكرة التهجير.

قوة الردع العسكري لمواجهة الضغوط الأمريكية الإسرائيلية

وبسؤاله عن مدى قوة الردع العسكري لمواجهة هذه الضغوط الأمريكية الإسرائيلية، قال «العمدة»، إن الدولة المصرية كلها ستنقلب إلى جيش حال طُلب ذلك، هذا أولا، أما ثانيا، فهو أنه لا أحد يمكن فرض شيء على الدولة المصرية.

وتحدث، أنه لدينا قوات مسلحة قوية قادرة على تلبية متطلبات الأمن القومي المصري في أي مكان وفي كافة الاتجاهات الاستراتيجية المعمقة، مشيرا إلى أن الدولة كانت حريصة منذ 2014 على دعم متطلبات الأمن القومي المصري ومساندتها وتأكيدها، في حين كانت بعض النداءات تقول «بتشتروا سلاح ليه وبتعملوا كده ليه»، منوها بأن قواتنا المسلحة قوية وفي نفس الوقت لابد أن تكون مقرونة هذه الكلمة بأن خيارنا الاستراتيجي هو السلام.

واختتم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أننا دولة تحترم معاهداتها واتفاقياتها ولا تحنث بعهد ولا بميثاق، لذلك فدائما دول العالم تحترم الدولة المصرية، مستشهدا بقول من الأقوال التي لا تُنسى للرئيس محمد أنور السادات: «أفضل احترام العالم ولو بغير عطف على عطف العالم إذا كان بغير احترام»، مؤكدا أن هذه فلسفتنا ورؤيتنا منذ قديم الأزل ومستمرين عليها.

اقرأ أيضاًحماس تجدد رفضها تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين: شعبنا سيبقى ثابتا في أرضه

«مجلس الأعيان» الأردني عن لقاء الملك وترامب: موقفنا ثابت بشأن رفض تهجير الفلسطينيين

أستاذ علوم سياسية: اعتراض ورفض دولي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

مقالات مشابهة

  • مناورة لخريجي دورة “طوفان الأقصى” بقطاع التعليم الفني بأمانة العاصمة
  • مناورة لخريجي دورة طوفان الأقصى بقطاع التعليم الفني في أمانة العاصمة
  • قراءة في مستقبل محور المقاومة على ضوء تداعيات معركة طوفان الأقصى
  • مخصصات معاقي الحرب الإسرائيليين تتضاعف 5 مرات بعد طوفان الأقصى
  • بالفيديو.. كيف يرى الأسرى المحررون المبعدون غزة؟
  • زلزال طوفان الأقصى لم يتوقف.. كيف ضرب الحلف الإيراني في مقتل؟!
  • «خبير عسكري»: هذه سيناريوهات مصر لمواجهة خطط تهجير الفلسطينيين
  • مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
  • الفلسفة الغربية واختبار طوفان الأقصى
  • حكومة إسرائيل تؤجل تشكيل لجنة للتحقيق في طوفان الأقصى