موقع 24:
2024-12-24@13:26:35 GMT

كيف ستتعامل حماس وإسرائيل مع المواجهة الجديدة؟

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

كيف ستتعامل حماس وإسرائيل مع المواجهة الجديدة؟

أثار الهجوم الواسع الذي نفذته حركة حماس بعد اقتحام مئات من عناصرها بشكل متزامن مواقع عسكرية وبلدات محاذية لغزة، وإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة صوب عدد من المدن الإسرائيلية، تساؤلات حول طبيعة الرد الإسرائيلي المحتمل على هذه العملية.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه إسرائيل أن العملية غير مسبوقة وتمثل حالة حرب كاملة واجهها الجيش الإسرائيلي، تعلن المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية أن الرد عليها سيكون قوياً.

لكن خسارة عنصر المفاجأة التي عادة ما تفضل إسرائيل أن تحققه في حروبها المتكررة قطاع غزة، والثمن الباهظ الذي خسرته إسرائيل على مستوى صورتها الأمنية والعسكرية، فضلاً عن الحصيلة الثقيلة لأعداد القتلى والمصابين.. تجعل خياراتها محدودة.

من 2005 حتى 2023.. هذه الحروب التي خاضتها الفصائل الفلسطينية مع #إسرائيل https://t.co/DmDrTBplia

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي نظير مجلي، أن جولة المواجهة الحالية بين إسرائيل وحماس قد تستمر لفترة طويلة، وأن إسرائيل ستبحث عن صيد ثمين تنهي به الجولة.

عملية واسعة النطاق

وقال مجلي في حديث لـ24: "بتقديري نحن سنكون أمام عملية عسكرية واسعة النطاق أشبه بالحرب بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، وربما تمتد هذه العملية لعدة أسابيع أو أكثر، وستكون مبنية على الفعل ورد الفعل بين الجانبين".

وأضاف "أتوقع أن نشهد قصفاً عشوائياً ومكثفاً من الجيش الإسرائيلي لأهداف في غزة سواء كانت عسكرية أو مدنية، وسيقابل أيضاً بقصف مكثف من قبل حركة حماس والفصائل المسلحة الموالية لها، للبلدات والمدن الإسرائيلية وستكون دائرة النار بين الجانبين واسعة في هذه المرة".

هجوم من #غزة وإعلان الحرب في #إسرائيل.. ماذا الآن؟ https://t.co/qCjniTKsDR pic.twitter.com/VgrqUPZaxc

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023

وقال إن "الجيش الإسرائيلي سيكثف ضرباته العسكرية وسيعمل على استخدام وسائل وخطط جديدة للقتال ضد الفصائل المسلحة وحماس بغزة، وإن توسيع حماس لدائرة الاستهدافات الصاروخية سيدفع حماس لإدخال صواريخ جديدة في هذه المواجهة مداها أبعد من تلك التي استخدمت في جولات سابقة".

وتابع أن "إسرائيل لن تنهي هذه الجولة إلا بصيد ثمين، وذلك من خلال اغتيال قيادي كبير بحركة حماس والجناح المسلح التابع لها، خاصة وأن ما حدث أحرج حكومة نتانياهو اليمينية، الأمر الذي سيجبره على توجيه ضربة عسكرية قوية ربما تكون مماثلة لما حدث عام 2014".

بعد 50 عاماً من حرب أكتوبر..#إسرائيل تحت الصدمة https://t.co/ESmk6l5Yyt

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 وقال: "حماس من ناحيتها ربما تكتفي بما حققت خلال الساعات الأولى من هذه الجولة، واعتبرت نفسها حصلت على أوراق قوية للتفاوض مع إسرائيل، وبالتالي ستتجه إلى التعامل بردات فعل ضد إسرائيل، بما يتناسب والتصعيد العسكري من قبل حكومة نتانياهو، وستكون أكثر تجاوباً مع الوساطات الدولية والإقليمية من نتانياهو وحكومته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية في منطقة أسدود.. والمعارضة تطالب قادة الجيش بالاستقالة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية في منطقة مدينة أسدود، قائلا: إنه "سيتخللها حركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية".

وذكر الجيش أن المناورة امتدت من ساعات صباح الاثنين وحتى ساعات ما بعد الظهر، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. 

وأضاف أن "السكان قد يلاحظون تحركات للعسكريين والمركبات في المنطقة".

وفي وقت سابق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى الاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة حماس.


وقال لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".

ويشير لابيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، وفق ما أكدت الحركة.

وجدد لابيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى، قائلا: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها شرق القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية في منطقة أسدود.. والمعارضة تطالب قادة الجيش بالاستقالة
  • قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات
  • مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • وسيم السيسي: إسرائيل قاعدة عسكرية للدول الاستعمارية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • 45259 قتيلاً..ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • الإعلان عن الشهر الذي شهد أكبر عدد من الولادات في تركيا