مسؤولون: سهولة الإجراءات والتقنيات الحديثة كلمة السر في نجاح انتخابات 2023
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إمارات في 7 أكتوبر / وام / أكد مسؤولون عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 سهولة إجراءات الاقتراع على الجميع وأن التحول الرقمي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة أدى إلى استخدام منظومات حديثة في التصويت سواء التصويت الإلكتروني أو التصويت عن بعد عبر التطبيقات المعتمدة
واشاروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إلى حرص أبناء الوطن على المشاركة في هذا المحفل المهم في مسيرة الدولة.
وأكد سعادة اللواء الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة أن الإجراءات التي اعتمدتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في انتخابات المجلس الوطني الإتحادي 2023 كانت سلسة وميسرة على الجميع بدءا من استقبال الجمهور والتحقق من الهوية الإماراتية ودخولهم الأماكن المخصصة للتصويت ..مشيدا بفرق العمل التي أدت واجبها الوطني على أكمل وجه.
وأشاد سعادة الدكتور منصور بن نصار، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات ممثل القطاع الأهلي، بالإقبال الكبير للناخبين، لافتا إلى إقبال عدد كبير من الناخبين في المركز الإنتخابي في مركز أبوظبي للطاقة رغم استحداث نظام التصويت عن بعد عبر التظبيقات والمواقع التابعة للجنة الوطنية للانتخابات وتطبيق "شارك للإمارات"، متوقعا تحقيق المستوى المستهدف لاعداد الناخبين نظرا لإقبالهم الملحوظ في هذه الدورة.
وأثنى على الجهود المبذولة من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات في التجهيز لهذه الدورة من سنوات، حيث تعمل اللجنة على تنظيم الدورة القادمة للانتخابات فور الانتهاء من الدورة السابقة، كما أثنى على النجاح الملحوظ لهذه الدورة التي تعكس جهود جميع القائمين عليها,
وفي إطار أمن الأنظمة المستخدمة في المراكز الانتخابية، أكد سعادة محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات توافق الأنظمة لمعايير الأمن السيبراني وفق أفضل السياسات والمعايير العالمية، حيث تم استخدام منظومتي "I- voting" و "E- Voting" اللتين تتمثلان في التصويت عبر الأجهزة الإلكترونية الموجودة في المراكز والتصويت عن بعد من خلال المواقع الإلكترونية والتطبيق الذكي، موضحا التقنيات الحديثة التي تم العمل عليها كالربط الشبكي، والتشفير، واستغلالية الشبكة والتعرف بعدة منظومات كالتعرف من خلال الهوية وبصمة الوجه.
وأشار إلى الإضافة النوعية التي شكلها التصويت الهجين للتحول الرقمي، حيث تضاف هذه الآلية إلى ريادة الإمارات في مجال التحول الرقمي، مؤكدا أهمية دور الأمن السيبراني في متابعة كافة المنظومات لضمان تأمينها وعدم التلاعب بها وكذلك تأمينها من الجرائم الالكترونية، منوها بأهمية نشر الوعي حول الأمن السيبراني كون الأمن مسؤولية الجميع.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن خليفة الشاعر مدير مركز الإنتخابي في نادي الشطرنج بالشارقة أن اليومين الأوليين من أيام التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 شهدا اقبالا كبيرا من جانب المسجلين في القوائم الانتخابية كما شهد اليوم الثالث تفاعلا لافتا من جانب التوصيت عن بعد و حتى اليوم الأخير ..مشيرا إلى أنه بفضل سهولة الإجراءات فإن عملية التصويت كانت لا تستغرق سوى دقيقة ونصف الدقيقة.
من جانبها فاطمة احمد البلوشي مدير مركز عجمان الانتخابي إن المركز شهد إقبال مميزا من الناخبين للمشاركة في الانتخابات التي شهدت تسهيلات لجميع الحضور منذ لحظة وصولهم إلى أن يتم استكمال عملية التصويت.
بتول كشواني- اليازية الكعبي- سعد المهري
رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی عن بعد
إقرأ أيضاً:
بدوي : المشاركة في الانتخابات حق للمواطن.. والأحزاب شركاء في العمل الوطني
أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن المشاركة السياسية في كافة الاستحقاقات الانتخابية، حق لكل مواطن وواجب وطني على كل ناخب، وأن التوعية والتثقيف السياسي بأهمية المشاركة، يمثلان حجز الزاوية لأي نظام ديمقراطي، مشيرا إلى أن الهيئة حرصت من هذا المنطلق على الالتقاء بممثلي الأحزاب والائتلافات السياسية، بوصفهم شركاء العمل الوطني.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار حازم بدوي خلال افتتاحه، اليوم، أعمال الندوة التثقيفية التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي شارك في أعمالها ممثلون عن 50 حزبا سياسيا ومن بينهم رؤساء للأحزاب وقيادات بها.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إن مصر على أعتاب استحقاقات انتخابية جديدة لمجلسي النواب والشيوخ، معربا عن ثقته في تفهم القيادات والكوادر السياسية بمختلف الأحزاب والائتلافات، لأهمية هذه المرحلة وضرورة أن تخرج الانتخابات المقبلة بصورة مشرفة تبهر العالم، كما حدث في الاستحقاقات الماضية.
وشدد المستشار حازم بدوي على أن الانتخابات في مصر، تتسم بالشفافية والحياد، وأصبحت تعكس إرادة الناخبين، لافتا إلى أن المنافسة الحقيقية يجب أن تقوم على خدمة الوطن والمواطن وليس تحقيق المصالح الشخصية.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات، هي هيئة كل المصريين وتعمل من أجلهم، وتمثل المظلة التي تحمي اختلاف الآراء والتعددية الحزبية، بحيث تكون الانتخابات تجسيدا حقيقيا لمفهوم الديمقراطية وتأكيدا لسيادة الشعب من خلال حرية الاختيار، مشيرا إلى أن الأدوار التي تضطلع بها الهيئة لا تقتصر فقط على تنظيم الاستحقاقات الانتخابية، سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو المجالس المحلية، وإنما تمتد إلى التوعية والتثقيف السياسي وفقا لما حدده لها الدستور وأوكله إليها من مسئوليات.
وأكد المستشار حازم بدوي أن الهيئة حريصة أشد الحرص على أن تخرج كافة الاستحقاقات الانتخابية، بالصورة التي تعكس أصالة الشعب المصري وعراقته، وأن تحظى بمشاركة إيجابية فاعلة، لا سيما في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، والتي لا يُمكن العيش بمعزل عن ارتداداتها.
وأوضح أن من بين أهداف التوعية بأهمية المشاركة الانتخابية والتثقيف السياسي، التصدي لحروب الأفكار، ومواجهة محاولات تصدير المفاهيم المغلوطة التي تهدف إلى تفكيك اللُحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات ركزت جهودها على التوعية والتثقيف لمختلف شرائح المجتمع وطوائفه، مع إيلاء الاهتمام للنشء في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمنتديات العامة، وغرس شغف المشاركة في الشأن العام عبر وسائل مبتكرة تطبق لأول مرة في مصر.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة على التواصل مع الكافة عبر قنوات التواصل الرسمية المعلنة من جانبها، كما أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا تبتغي سوى خدمة الوطن وإعلاء مصلحته، باعتبار أن شأن الانتخابات هو مهمة القائمين على الهيئة ومسئوليتها.
من جانبه، قدّم المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا موسعا حول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها وكيفية الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن من بين الأدوار الأساسية الموكلة إلى الهيئة بحكم الدستور والقانون، التوعية والتثقيف السياسي والتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع لا سيما الشباب.
وأوضح المستشار بنداري إلى أن الهيئة حرصت في الآونة الأخيرة على تعزيز دور التوعية والتثقيف السياسي، من خلال إبرام العديد من بروتوكولات التعاون مع الوزارات والمؤسسات والجهات ذات الارتباط المباشر بجمهور الناخبين عامة، مع التركيز على الشباب والنشء بصورة خاصة.
وأضاف أن الهيئة أطلقت برامج توعية متكاملة تقوم على الانتقال إلى المدارس ومراكز الشباب بمختلف المحافظات، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات المرموقة ومن بينها معرض القاهرة الدولي للكتاب، للتفاعل مع الشباب والطلاب، وتعريفهم بأهمية المشاركة الانتخابية وكيفية المشاركة في مختلف الاستحقاقات، والتيسيرات التي تقدمها الهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل مشاركتهم.
وأكد المستشار أحمد بنداري أن الهيئة الوطنية للانتخابات، عززت من روابط الصلة مع مؤسسات المجتمع المدني، والمجالس المتخصصة وعلى رأسها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، إيمانا من الهيئة أن المجتمع المدني شريك أصيل من شركاء النجاح في الاستحقاقات الانتخابية، وحتى يُمكن الوقوف على ملاحظاتهم إيجابا وسلبا، والتي تساهم في الارتقاء بمنظومة إدارة العملية الانتخابية والتيسير على الناخبين وإنجاح الاستحقاقات.
وأعلن المستشار أحمد بنداري، خلال أعمال الندوة، إطلاق الهيئة الوطنية للانتخابات، لتطبيق إلكتروني على الهواتف المحمولة، مشيرا إلى أن التطبيق الذي بدأ تشغيله تجريبيا بالفعل، يأتي مواكبة للتطور الرقمي الذي تشهده البلاد، وأنه يساهم في التيسير على الناخبين لمعرفة كافة القرارات والأخبار المتعلقة بشئون الهيئة والاستحقاقات الانتخابية، وتمكينهم من الاستعلام عن موقفهم الانتخابي، بالإضافة إلى آلية لتلقي الشكاوى وفحصها وإزالة أسبابها والملاحظات والأفكار.
وقال إن الهيئة تولي عناية خاصة بالمواطنين ذوي الهمم والتيسير عليهم في سبيل ممارسة حقوقهم الدستورية في الاقتراع، موضحا أنه تم اعتماد بطاقات الاقتراع بطريق (بريل) في الانتخابات الرئاسية الماضية، فضلا عن تجهيز المقار الانتخابية بالأدوات اللازمة التي تسمح لتلك الشريحة من المواطنين بالإدلاء بأصواتهم، وتوفير التدريب النوعي للقضاة المشرفين والجهاز الإداري المعاون بهم، بما يعين ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على أداء حقهم الانتخابي.
كما قدّم المستشاران شادي رياض وشريف صديق، نائبي مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا حول قاعدة بيانات الناخبين وآليات العمل بها، مشيرين إلى أن من بين الضمانات التي توفرها الهيئة الوطنية للانتخابات لنزاهة العملية الانتخابية في أي استحقاق، هي التحقق من قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها وتحديثها دوريا كل 3 شهور.
وأوضح المستشاران شادي رياض وشريف صديق، أن قاعدة بيانات الناخبين تعتمد منظومة الرقم القومي، ويتم مراجعتها لاستبعاد المتوفين والفئات التي يحظر القانون مشاركتها في الاقتراع ومن صدرت بحقهم الأحكام القضائية في دعاوى تمس الشرف والاعتبار ومن أصيبوا بأمراض ذهنية وعقلية.
واستعرضا عددا من الإجراءات التي تتخذها الهيئة الوطنية للانتخابات في سبيل تأمين العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بالحبر الفسفوري وبطاقات إبداء الرأي وكيفية تأمينها على نحو يمنع تزويرها، وكذا الأقفال البلاستيكية المرمزة التي تُستخدم في تأمين صناديق الاقتراع.