إمارات في 7 أكتوبر / وام / أكد مسؤولون عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 سهولة إجراءات الاقتراع على الجميع وأن التحول الرقمي الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة أدى إلى استخدام منظومات حديثة في التصويت سواء التصويت الإلكتروني أو التصويت عن بعد عبر التطبيقات المعتمدة

واشاروا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إلى حرص أبناء الوطن على المشاركة في هذا المحفل المهم في مسيرة الدولة.

وأكد سعادة اللواء الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة أن الإجراءات التي اعتمدتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في انتخابات المجلس الوطني الإتحادي 2023 كانت سلسة وميسرة على الجميع بدءا من استقبال الجمهور والتحقق من الهوية الإماراتية ودخولهم الأماكن المخصصة للتصويت ..مشيدا بفرق العمل التي أدت واجبها الوطني على أكمل وجه.

وأشاد سعادة الدكتور منصور بن نصار، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات ممثل القطاع الأهلي، بالإقبال الكبير للناخبين، لافتا إلى إقبال عدد كبير من الناخبين في المركز الإنتخابي في مركز أبوظبي للطاقة رغم استحداث نظام التصويت عن بعد عبر التظبيقات والمواقع التابعة للجنة الوطنية للانتخابات وتطبيق "شارك للإمارات"، متوقعا تحقيق المستوى المستهدف لاعداد الناخبين نظرا لإقبالهم الملحوظ في هذه الدورة.

وأثنى على الجهود المبذولة من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات في التجهيز لهذه الدورة من سنوات، حيث تعمل اللجنة على تنظيم الدورة القادمة للانتخابات فور الانتهاء من الدورة السابقة، كما أثنى على النجاح الملحوظ لهذه الدورة التي تعكس جهود جميع القائمين عليها,

وفي إطار أمن الأنظمة المستخدمة في المراكز الانتخابية، أكد سعادة محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات توافق الأنظمة لمعايير الأمن السيبراني وفق أفضل السياسات والمعايير العالمية، حيث تم استخدام منظومتي "I- voting" و "E- Voting" اللتين تتمثلان في التصويت عبر الأجهزة الإلكترونية الموجودة في المراكز والتصويت عن بعد من خلال المواقع الإلكترونية والتطبيق الذكي، موضحا التقنيات الحديثة التي تم العمل عليها كالربط الشبكي، والتشفير، واستغلالية الشبكة والتعرف بعدة منظومات كالتعرف من خلال الهوية وبصمة الوجه.

وأشار إلى الإضافة النوعية التي شكلها التصويت الهجين للتحول الرقمي، حيث تضاف هذه الآلية إلى ريادة الإمارات في مجال التحول الرقمي، مؤكدا أهمية دور الأمن السيبراني في متابعة كافة المنظومات لضمان تأمينها وعدم التلاعب بها وكذلك تأمينها من الجرائم الالكترونية، منوها بأهمية نشر الوعي حول الأمن السيبراني كون الأمن مسؤولية الجميع.

وأوضح الدكتور عبدالرحمن خليفة الشاعر مدير مركز الإنتخابي في نادي الشطرنج بالشارقة أن اليومين الأوليين من أيام التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 شهدا اقبالا كبيرا من جانب المسجلين في القوائم الانتخابية كما شهد اليوم الثالث تفاعلا لافتا من جانب التوصيت عن بعد و حتى اليوم الأخير ..مشيرا إلى أنه بفضل سهولة الإجراءات فإن عملية التصويت كانت لا تستغرق سوى دقيقة ونصف الدقيقة.

من جانبها فاطمة احمد البلوشي مدير مركز عجمان الانتخابي إن المركز شهد إقبال مميزا من الناخبين للمشاركة في الانتخابات التي شهدت تسهيلات لجميع الحضور منذ لحظة وصولهم إلى أن يتم استكمال عملية التصويت.

بتول كشواني- اليازية الكعبي- سعد المهري

رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی عن بعد

إقرأ أيضاً:

عبدالله النجار: الحروب والتقنيات التكنولوجية تتطلَّب فتاوى مرنة ومتجددة

شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وتناول الدكتور عبد الله مبروك النجار في بحثه "مفهوم الفتوى ودورها في الدفاع عن قضايا الأمة"، خاصة القضية الفلسطينية، تعريف الفتوى، حيث أوضح أنها ليست مجرد إخبار بحكم شرعي غير ملزم، بل هي إعلام للفرد بما يجب عليه فعله شرعًا لإبراء ذمته أمام الله. ويرى أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على الرقابة الذاتية للإنسان، حيث ينطلق الامتثال للفتوى من ضمير الفرد وإيمانه بالله؛ ما يعزز الْتزامه بالقيم الشرعية حتى في غياب السلطة الجبرية.


كما تناول في بحثه أيضًا أهمية مرونة الفتوى في التكيف مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وشدد على ضرورة أن تتواكب الفتوى مع الواقع وتُعدل وفقًا للزمان والمكان، كذلك أكَّد أن الأحكام الشرعية قد تتغير بتغيُّر الظروف والمستجدات، إذ ما كان مباحًا في وقت سابق قد يصبح محظورًا في وقت لاحق، والعكس صحيح، مما يعكس مرونة الشريعة الإسلامية وقدرتها على التعامل مع مستجدات الحياة.


وفي المبحث الأول، سلط الدكتور عبد الله النجار الضوء على العلاقة بين الشأن العام والفتوى ودورها في قضايا الأمة، حيث يرى أن الفتوى ينبغي أن تعكس الوعي بالواقع السياسي والاجتماعي للأمة الإسلامية، ويناقش في المبحث الثاني كيفية تطبيق الفتوى في قضايا الأمة، مع التركيز على القضية الفلسطينية، داعيًا الفقهاء والمفتين إلى الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والسياسية عند إصدار الفتاوى المتعلقة بالأمة وحمايتها من الفتن.


في ختام البحث، أكد النجار على ضرورة أن تكون الفتوى ملائمة للزمن والمكان والواقع المعاصر. وأشار إلى أن التحديات الحديثة كالحروب والتقنيات الحديثة تتطلب فتاوى مرنة ومتجددة، كما أكد على أن الفتوى يجب أن تكون أداة لتوجيه المجتمع نحو ما يحقق المصلحة العامة ويحمي القيم الإنسانية والإسلامية، مع ضرورة أن يراعي المفتون التغيرات الكبيرة التي طرأت على العالم. 

مقالات مشابهة

  • تسليم جائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للفائزين بدورتي 2023 و2024
  • تكريم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتيها العاشرة والحادية عشرة لعامي 2023 و2024
  • هتعمل فلوس وأنت في البيت.. الشهادات البنكية كلمة السر
  • الإمارات وقطر.. علاقات راسخة ضاربة في أعماق التاريخ
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • تطور مثير في أزمة هالة صدقي ومساعدتها.. سائق شاليمار الشربتلي كلمة السر
  • أمام مجلس الأمن.. خوري تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية تمهد الطريق للانتخابات الليبية
  • بنك السودان المركزي يحدد فئات العملة القديمة التي ما تزال سارية
  • عبدالله النجار: الحروب والتقنيات التكنولوجية تتطلَّب فتاوى مرنة ومتجددة
  • «خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة