قوات الاحتلال تشتبك مع نفسها.. خطأ فني بين قوتين في عسقلان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن وبسبب خطئ تقني، تم تحديد خاطئ من قبل قوة خاصة إسرائيلية أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوتين إسرائيليتين في عسقلان، وذلك حسبما أفادت “سكاي نيوز عربية”.
الاحتلال الإسرائيلي تحت القصفوفي وقت سابق، قصفت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، بلدات إسرائيلية، ودوت صافرات الإنذار في جنوب تل أبيب وإسدود ووقع انفجار في القدس وعسقلان، مما تسبب في هروب الإسرائيليين من المستوطنات.
ووثق مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظة هروب جماعي للمستوطنين في المطارات داخل فلسطين المحتلة.
ويظهر الفيديو قيام الاسرائيليين بالجري إلى المطار خوفا من تصاعد الأمر بين إسرائيل وفلسطين.
وفي سياق أخر، أعلنت “سكاي نيوز عربية”، اليوم السبت، اعتداء الشرطة الإسرائيلية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب بطريقة عنصرية ومهينة على طاقم عمل القناة في عسقلان وقامت بتحطيم معداتهم.
اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مراسلوأوضح مراسل سكاي نيوز عربية فراس لطفي من عسقلان، أنه توقف مع المصور في محطة للوقود لشراء الماء، وعندئذ دخل شرطي إسرائيلي وطلب بطاقات الهوية، مشددًا على أنه بعد التأكد من هويته قام بتوجيه الإهانات والشتائم لي وللمصور لأننا عرب.
ونوه بأن الشرطة الإسرائيلية قاموا بتوجيه عدد من الضربات والشتائم والإهانات خلال تواجدي في محطة للوقود، مؤكدًا أن أكثر من 20 جنديا من عناصر الشرطة الإسرائيلية قاموا بإجباره على خلع الواقي وخلع ملابسي، معقبًا: "رموني على الأرض وقاموا بضربي بالأحذية على وجهي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى جيش الإحتلال الإسرائيلي عسقلان المقاومة الفلسطينية القدس الشرطة الاسرائيلية الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إلى ما بعد عودة فريق التفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بتأجيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي إلى حين عودة فريق التفاوض الإسرائيلي.
ويأتي ذلك في سياق الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تم التوصل إليه يوم أمس، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه فعليًا يوم الأحد المقبل، الموافق 19 يناير 2025.
ويشمل الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من شارع الرشيد باتجاه شارع صلاح الدين، إضافة إلى تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد، كما يتضمن الاتفاق عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم، مع إتاحة حرية الحركة للسكان في جميع أنحاء قطاع غزة، وبدء دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد اعتبارًا من اليوم الأول لتنفيذ الاتفاق.
وفي اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين، لتتمركز في مناطق بمحاذاة الحدود.
ويمثل الاتفاق خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في القطاع، مع التزام الأطراف بالبنود المتفق عليها لضمان التنفيذ الكامل.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط