طقس العرب: أحوال جوية غير مُستقرة يرافقها هطولات مطرية منتصف الأسبوع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تتكاثر تدريجياً كميات من السحب و الغيوم على ارتفاعات مُختلفة
تُشير أحدث قراءات الخرائط الجوية بأن المملكة الأردنية على موعد مع أحوال جوية غير مُستقرة منتصف الأسبوع الحالي ناتجة عن تلاقي لما يُسمى بمُنخفض البحر الأحمر في طبقات الجو القريبة من سطح الأرض مع اقتراب لكتلة هوائية باردة في طبقات الجو العُليا؛ حيث تتكاثر تدريجياً كميات من السحب و الغيوم على ارتفاعات مُختلفة يوم الاثنين و تتهيأ الفرصة تدريجياً بدءاً من ساعات العصر و المساء لهطول زخات من المطر في مناطق مُتفرقة من المملكة قد يصحبها حدوث الرعد أحياناً.
اقرأ أيضاً : 2023 العام الأكثر حرّا على الإطلاق حتى أيلول/سبتمبر
وبحسب بيان وصل "رؤيا"، يُتوقع أن يطرأ انخفاض على درجات الحرارة يوم الثلاثاء، بحيث يكون الطقس بارداً نسبياً صباحاً مع بقاء الفرصة مُهيأة لهطول زخات من الأمطار بمشيئة الله بين الحين و الآخر في أجزاء مُختلفة من المملكة، يصحبها حدوث الرعد و تساقط البَرَد في بعض الأوقات و يُمكن لبعض من هذه الزخات أن تكون غزيرة أحياناً، و الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة قد تنشط أحياناً مع مُرور السُحب الرعدية، على أن تتناقص تدريجياً مع مُرور ساعات النهار كميات السُحب في السماء و يميل الطقس للاستقرار في غالبية المناطق مع أجواء لطيفة بوجه عام.
ومع ساعات الليل (ليلة الثلاثاء/الأربعاء)، تنخفض درجات الحرارة و يستقر الطقس، و تتحول الأجواء لتُصبح باردة نسبياً لاسيما فوق المُرتفعات الجبلية العالية، مما يحتاج ارتداء ملابس أكثر دفئاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطقس هطول أمطار الأردن
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: التيسير في الفتوى لا يعني التساهل وإنما مراعاة أحوال الناس
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن الفتوى يجب أن تكون مبنية على التيسير والرفق بالمستفتي، انطلاقًا من تعاليم الشريعة الإسلامية التي جاءت لرفع الحرج عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه".
وأوضح مفتي الجمهورية السابق، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن التيسير في الفتوى لا يعني التساهل أو التهاون، بل هو توجيه المستفتي إلى الطريق الصحيح مع مراعاة حاله وظروفه، مشددًا على ضرورة التزام المفتي بالضوابط الشرعية، ومنها العلم العميق بأحكام الدين، والاستقامة والعدالة، وعدم التسرع في إصدار الفتاوى، خاصة في القضايا المستجدة التي تتطلب بحثًا دقيقًا واستشارة أهل الاختصاص.
شوقي علام: الإفتاء دون علم يضر بالمجتمع ويؤدي إلى انتشار الفوضى
شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا
شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
شوقي علام: الغلو والتشدد في الفتوى يقودان إلى العنف
وأضاف شوقي علام، أن المفتي يجب أن يراعي العرف والعادات التي لا تتعارض مع الشريعة، ويبحث عن البدائل الشرعية للأمور المحرمة، مع مراعاة تغيّر الواقع والزمان والمكان في اجتهاده.
وشدد مفتي الجمهورية السابق، على أن منهج التيسير هو النهج الذي اتبعه علماء الأمة عبر العصور، وهو الذي يحقق مصالح العباد في دينهم ودنياهم، داعيًا إلى اعتماد هذا المنهج بما يحقق الاستقرار المجتمعي ويجنب الناس الوقوع في الحرج والتكليف بما لا يطيقون.
المفتي السابق: الوسطية في الفتوى ضرورة شرعيةوكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، قال إن الوسطية في الفتوى ضرورة شرعية للحفاظ على مقاصد الشريعة ومصالح الناس، لافتًا إلى أن تحقيق الوسطية يتطلب عدة ضوابط وشروط أساسية.
وأوضح "علام"، فى تصريح تليفزيوني، أن الفتوى المنضبطة لا تخرج إلا من أهل العلم الموثوق بهم، فليس كل من ادعى العلم يكون مؤهلًا للإفتاء، بل يجب أن يكون عالمًا متخصصًا، امتثالًا لقول الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
وأشار إلى أهمية أن يكون المفتي تقيًا يخشى الله في أقواله وأحكامه، لأن الخوف من الله يضمن العدل والإنصاف في الفتوى، كما أن المستفتي ينبغي أن يكون هدفه معرفة الحكم الشرعي بصدق، وليس التعنت أو الجدال.
ونوه بأن إخلاص النية في الفتوى من الأمور الأساسية، فالمفتي الحقيقي هو من يبتغي توجيه الناس إلى الحق وإرشادهم إلى الصواب، بعيدًا عن السعي وراء الشهرة أو تحقيق مكاسب دنيوية.