علق الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، على تخفيض وكالة موديز العالمية التصنيف الائتماني لمصر للمرة الثانية خلال العام 2023، قائلا: المرة الأولى كانت منذ ستة أشهر، والوكالات العالمية عادة تقيم المخاطر التي تعرض لها اقتصاديات دول العالم ومن ثم تعطي تقييمها، حتى يستطيع المستثمرون أخذها كمؤشر لضخ استثمارات جديدة.

 

فخري الفقي يتحدث عن تصنيف وكالة موديز 

وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم السبت، أن التصنيف الائتماني يكون شقين المخاطر الحالية التي تتعرض لها جسم اقتصاد أي دولة، والشق الثاني النظرة المستقبلية لنفس الاقتصاد في الدولة في المستقبل، وإذا تم النظر إلى تصنيف موديز لمصر وتخفيضه يعني مصر مازالت تتعرض لمزيد من المخاطر على مستوى الاقتصاد المصري وهذا أمر متوقع وليس مفاجئ، فالجميع يعلم هذا الأمر، أنه في ظل الأزمة العالمية المالية المعقدة اقتصاديات العالم سواء كانت متقدمة أو نامية تتعرض لمثل تلك التصنيفات والمخاطر. 

وتابع فخري الفقي، أن هذا التصنيف يشير إلى أن انخفاض قدرة الاقتصاد المصري على تحمل عبء الديون، والعبء يزيد مرة تلو الأخرى، ولذلك نقول أن من يتعامل مع جسم الاقتصاد المصري أن هذا معناه أنه حينما تحتاج إلى الاقتراض سواء من خلال قرض أو طرح سندات بالعملة الأجنبية سيضطر دفع فوائد أعلى على هذه السندات، والتكلفة تكون أعلى. 

واستكمل، أن وكالة موديز وضعت نظرة مستقرة للاقتصاد المصري بمعنى أن مصر لم تتخلف بالوفاء عن التزاماتها في أي وقت من الأوقات من الأقساط في الديون التي عليها، وأن مصر من الناحية الفعالية في الفترة الأخيرة استطاعت من خلال شركاء التنمية الدوليين سواء كان صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو البنك الآسيوي أو البنك الأفريقي للتنمية الذي تشارك مصر في رؤوس أموالهم وتحتاجها وقت الأزمات، ومصر استطاعت تدبير ضمانات من خلال البنك الآسيوي والبنك الأفريقي للتنمية تساعدها في وقت الأزمات. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فخري الفقي وكالة موديز أسامة كمال قناة دي ام سي وکالة مودیز فخری الفقی من خلال

إقرأ أيضاً:

مسؤول أوروبي: 5.5 مليار يورو تم ضخها في الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة

قال أوليفر فارهيلي المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، إنه بدأ العمل لتوطيد العلاقات مع مصر منذ 5 أعوام، مشيرا إلى أن تنويع الاقتصاد الحديث يساهم في صمود وصلابة البلاد، معربا عن أمله أن تشهد العلاقات بين الجانبين عصرا ذهبيا بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وكشف المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بحضور الرئيس السيسي، عن ضخ نحو 5.5 مليار يورو في الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة بالقطاعات الأكثر أهمية مثل المياه والطاقة والبنية التحتية للنقل بهدف خلق فرص العمل.

وأضاف أن ما نراه على أرض الواقع له علاقة بالقطاع الخاص، لأن طريقة التفكير الجديدة أدت بنا الى أن الأمر لا يتعلق فقط بالتمويل ولكن بناء اقتصاد حقيقى صامد، مبينا أن الاتفاقيات البالغة نحو 40 مليار يورو في صورة اتفاقيات يساوي 4 أعوام من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

اقرأ أيضاًنائب رئيس المفوضية الأوروبية: نقدم 5 مليارات يورو لدعم الاقتصاد المصري

وزيرة التخطيط: الدولة أطلقت عددا من الحوافز الاستثمارية لتوطين عدة صناعات

مقالات مشابهة

  • أستاذ الإدارة يوضح أهمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها
  • شعبة المستوردين: مصر شهدت خلال سنوات الماضية تغييرا كبيرا في كافة القطاعات
  • البنك الدولي: علاقتنا وطيدة وطويلة الأمد مع مصر
  • مقرر لجنة بالحوار الوطني: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي رسالة ثقة في الاقتصاد الوطني
  • الرئيس السيسى: مصر آمنة ومستقرة بإرادة شعب قوي تحمل تحديات ضخمة جدا
  • مسؤول أوروبى: 5.5 مليار يورو ضخت في الاقتصاد المصرى خلال السنوات الأخيرة
  • مسؤول أوروبي: 5.5 مليار يورو تم ضخها في الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة
  • شركة «الكهرباء» تنفي مسئوليتها عن حريق استاد الإسكندرية خلال مباراة بيراميدز وسموحة
  • "فيتش" تثبت تصنيف الإمارات الائتماني عند "-AA"