فخري الفقي: تخفيض وكالة موديز تصنيف مصر أمر ليس مفاجئ
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علق الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، على تخفيض وكالة موديز العالمية التصنيف الائتماني لمصر للمرة الثانية خلال العام 2023، قائلا: المرة الأولى كانت منذ ستة أشهر، والوكالات العالمية عادة تقيم المخاطر التي تعرض لها اقتصاديات دول العالم ومن ثم تعطي تقييمها، حتى يستطيع المستثمرون أخذها كمؤشر لضخ استثمارات جديدة.
وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم السبت، أن التصنيف الائتماني يكون شقين المخاطر الحالية التي تتعرض لها جسم اقتصاد أي دولة، والشق الثاني النظرة المستقبلية لنفس الاقتصاد في الدولة في المستقبل، وإذا تم النظر إلى تصنيف موديز لمصر وتخفيضه يعني مصر مازالت تتعرض لمزيد من المخاطر على مستوى الاقتصاد المصري وهذا أمر متوقع وليس مفاجئ، فالجميع يعلم هذا الأمر، أنه في ظل الأزمة العالمية المالية المعقدة اقتصاديات العالم سواء كانت متقدمة أو نامية تتعرض لمثل تلك التصنيفات والمخاطر.
وتابع فخري الفقي، أن هذا التصنيف يشير إلى أن انخفاض قدرة الاقتصاد المصري على تحمل عبء الديون، والعبء يزيد مرة تلو الأخرى، ولذلك نقول أن من يتعامل مع جسم الاقتصاد المصري أن هذا معناه أنه حينما تحتاج إلى الاقتراض سواء من خلال قرض أو طرح سندات بالعملة الأجنبية سيضطر دفع فوائد أعلى على هذه السندات، والتكلفة تكون أعلى.
واستكمل، أن وكالة موديز وضعت نظرة مستقرة للاقتصاد المصري بمعنى أن مصر لم تتخلف بالوفاء عن التزاماتها في أي وقت من الأوقات من الأقساط في الديون التي عليها، وأن مصر من الناحية الفعالية في الفترة الأخيرة استطاعت من خلال شركاء التنمية الدوليين سواء كان صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو البنك الآسيوي أو البنك الأفريقي للتنمية الذي تشارك مصر في رؤوس أموالهم وتحتاجها وقت الأزمات، ومصر استطاعت تدبير ضمانات من خلال البنك الآسيوي والبنك الأفريقي للتنمية تساعدها في وقت الأزمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فخري الفقي وكالة موديز أسامة كمال قناة دي ام سي وکالة مودیز فخری الفقی من خلال
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".