قال نائب رئيس الوزراء وزعيم الحزب الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي، اليوم السبت، إن الأمن العسكري في بولندا يعتمد على جيشها وعلى التحالف مع الولايات المتحدة.

وتعتبر بولندا، وهي من أقوى المؤيدين لجارتها الشرقية أوكرانيا بعد الغزو الروسي في أوائل عام 2022، أن موسكو تمثل تهديدًا متزايدًا وتدعم الوجود الأمريكي القوي في أوروبا، بينما تظل أقل ثقة بحلفاء أوروبا الغربية مثل ألمانيا.

وأضاف 'الأساس الأول هو جيشنا القوي... والأساس الثاني هو التحالف داخل حلف شمال الأطلسي (الحلف الأطلسي) بالطبع، ولكن في الواقع مع دولة واحدة - الولايات المتحدة، لأنها الدولة الوحيدة القادرة حقا على المساعدة'. وقال كاتشينسكي خلال تجمع انتخابي في مدينة لوبلين شرق بولندا.

وتابع أنه لكي ترغب الولايات المتحدة في المساعدة، يجب أن تكون بولندا قادرة على الدفاع عن نفسها.

واستطرد 'إذا تم الجمع بين هذه العناصر، فإن خصومنا، كما تعلمون من أقصد - الروس - سيعرفون أن لدينا قوات قوية للدفاع عن أنفسنا، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأميركيين سيساعدوننا أيضًا. عندها لن تكون هناك حرب، فعندئذٍ نحن آمنون حقًا'.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟

الجديد برس:

فجرت التطورات الأخيرة في اليمن أزمة جديدة بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى إبرام صفقة مع حكومة صنعاء للخروج من المستنقع اليمني.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تشهد العلاقة بين الحليفين توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، مع تبادل التراشق الإعلامي واتهامات متبادلة.

وقد أعادت الولايات المتحدة محاولة استدرار المخاوف السعودية من خلال التأكيد على أهمية دورها في المنطقة، مشيرة إلى مزاعم حول تصدير الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر البحر. في المقابل، شنت وسائل إعلام سعودية هجوماً غير مسبوق على واشنطن، متهمة إياها بالتنصل من مسؤولياتها في مواجهة الحوثيين.

وفي هذا السياق، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقاً لما نقلته قناة “العربية” السعودية، على ارتفاع وتيرة تصدير الأسلحة إلى اليمن في الأيام الأخيرة، ملمحةً إلى أن هذا يأتي في أعقاب سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” من البحر الأحمر، مما خلق فراغاً أمنياً قد تستغله إيران.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية استغلال هذه المخاوف السعودية من “الفزاعة الإيرانية” لكسب الدعم السعودي في أجندتها، بما في ذلك ربط المفاوضات الجارية حالياً مع صنعاء في سلطنة عُمان بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة.

من جانبها، تسعى السعودية في الجولة الجديدة من المفاوضات في مسقط إلى استكمال إبرام اتفاقيات سابقة مع صنعاء للخروج من مستنقع الحرب الذي استمر لنحو 9 سنوات. وفي هذا الإطار، تخوض الولايات المتحدة حراكاً لدفع الصين للتوسط لدى حكومة صنعاء.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق عدة أهداف من خلال محاولتها ضبط إيقاع هذه المفاوضات بين الرياض وصنعاء، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، وإطلاق سراح شبكة الجواسيس الأمريكية التي ألقت الأجهزة الأمنية في صنعاء القبض عليها.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: التحالف الوطني وحياة كريمة مظلة استراتيجية تحقق الوصول للمواطن البسيط
  • استقالة أول سيناتورة مسلمة في أستراليا من الحزب الحاكم تضامنا مع الفلسطينيين
  • لماذا تخاف أوروبا من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟!
  • بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها
  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها
  • تيموثي وياه خارج حسابات أمريكا في انطلاقة دوري أمم كونكاكاف
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟