الاحتلال الإسرائيلي يقصف المنطقة الشمالية في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم السبت، بقصف عنيف على المنطقة الشمالية في قطاع غزة.
وأفادت مصادر عبرية، في وقت سابق من اليوم، العثور على عشرات الجثامين للمستوطنين الإسرائيليين في أحد حقول غلاف غزة.
وقال الإعلام الإسرائيلي ، في وقت سابق من اليوم ، إن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت قرر توسيع حالة الطوارئ لتشمل كامل دولة الاحتلال.
وأفادت القناة 13 العبرية ،اليوم، بارتفاع عدد القتـ ـلى الإسرائيليين بنيران المقاومة الفلسطينية إلى 300 قتيل.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بارتفاع عدد المصابين إلى 1450 جريحًا إسرائيليًّا بينهم 285 شخصًا إصاباتهم بين خطيرة وحرجة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء اليوم، أن إجمالي ما وصل الى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء القصف الاسرائيلي بلغ 232 شهيدا و 1697 جريحًا باصابات مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيليين إرتفاع عدد المصابين احتلال الاسرائيلي القصف الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتخوف من عدم تعاون شركائه في إدارة اليوم التالي في غزة
مع مرور الوقت، يكشف الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن عمله مع عدد من الدول العربية في المنطقة لتخليص نفسه من المسؤولية عن قطاع غزة، مع العلم أن أي كيان عربي أو أوروبي أو أميركي لن يرسل جنوده للقطاع، مما سيجعل من إصرار الاحتلال على منع حماس من استعادة السيطرة على القطاع قد يكلّفه غاليا.
ويأتي ذلك خاصة صرح وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن الاحتلال بحاجة لتسخير القوى الإقليمية لإدارة قطاع غزة، لأنه لا يستطيع الاعتماد على قدراته الذاتية فقط.
وقال الكاتب في صحيفة "يسرائيل هيوم" جلال البنا إن "كلام ديرمر بعبارة أخرى، وهو الوزير الأقرب لرئيس الوزراء والأكثر قبولاً لدى الإسرائيليين، يضاف لكلام الإدارة الأميركية بأن إسرائيل لا تستطيع أن تتحرك بمفردها، ويجب أن تتلقى المساعدة من دول أخرى، بما فيها السلطة الفلسطينية ودول عربية مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، بينما خلف الكواليس تقوم السعودية بتمويل هذه التحركات والتأثير عليها".
وأضاف البنا في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في بداية الحرب، عندما تصور الجميع أن إسرائيل ستحتل قطاع غزة بأكمله، كان من الواضح أنه من الضروري التفكير والتصرف مسبقا بشأن اليوم التالي، وأن هناك خططا ومحادثات سرية بين إسرائيل وعدة دول، وهي أمور لا يتم الكشف عنها للجمهور الإسرائيلي، ولا تصل لنقاش سياسي قد يفكك الائتلاف، ويؤثر على الحزب الحاكم".
وأشار إلى أنه "حتى الآن، نفت إسرائيل فكرة اليوم التالي، وأعطى الانطباع بأن هناك مخاوف من أن يكون هناك يوم آخر للجمهور الإسرائيلي، بمعنى أنه سيبقى في القطاع، وربما حتى البقاء هناك عسكريا، ولكن طالما أن الأمر يعني رعاية مليوني فلسطيني، فمن الصعب أن ننسى أن قطاع غزة كان عبئا على كل من حكمه، حتى مصر قبل عام 1967".
وأكد أنه "رغم الدمار والقتل الكبيرين في القطاع نتيجة للحرب، ورغم أن حماس فقدت كل قيادتها وبنيتها التنظيمية، لكنها تقدم نفسها كمنتصر في الحرب، وستعمل على استعادة قدراتها بسرعة كبيرة، وفيما يتصل بشركاء الاحتلال المحتملين في إعادة إعمار قطاع غزة، فإنه في هذه الأيام، يعمل مع الأنظمة العربية في المنطقة، ومن المؤكد أنه سيواصل العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة، لاستخراج وإزالة كل المسؤولية المدنية من نفسه، لكن هذا يتطلب أيضا ثمنا باهظا منه، أهمها استعادة السلطة الفلسطينية لسيطرتها على القطاع".
وأشار أنه "لن ترسل أي جهة عربية أو أوروبية أو أميركية جنودها لشوارع قطاع غزة، وحتى لو فعلت ذلك، فلن يكون هناك أي خيار آخر، لذا، ستكون هناك شروط وثمن سيضطر الاحتلال لدفعه، لأننا اليوم نرى أن عام وربعًا من الحرب الشديدة والصعبة تركت حماس مسيطرة على قطاع غزة، بل لديها شروط ومطالب، وقد رأينا أحد الأدلة على ذلك في خروج الآلاف من أعضاء التنظيم لشوارع قطاع غزة، والشرط الذي وضعته الحركة لسفر أعضائها الذين أصيبوا في الحرب للعلاج في الخارج، بعبارة أخرى فإن حماس لم تنهار".
وأكد أنه "رغم الدمار والقتل الهائل في قطاع غزة نتيجة للحرب، ورغم خسارة حماس لكل قياداتها وبنيتها التنظيمية، فإنها تقدم نفسها باعتبارها المنتصرة في هذه الحرب، وستعمل على استعادة قدراتها بسرعة كبيرة، وسترى الحركة نفسها في العام أو العامين المقبلين حرّة في استعادة قدراتها العسكرية والاقتصادية".
وختم أن "إصرار إسرائيل على منع السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على القطاع قد يكون مكلفا على مستويات غزة: أولاً، مساعدة حماس على البقاء عندما يكون هناك حاجة لمساعدات عسكرية، وثانياً، قد يؤدي ذلك لفراغ حكومي، وعدم وجود قيادة مدنية؛ وثالثاً، قد يجعل من الصعب التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، ورابعا إذا تم اعتبار إسرائيل رافضة لذلك الخيار، فسيضرّ ذلك بعلاقاتها مع إدارة ترامب".