عدن (عدن الغد) خاص:

نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، نزولاً ميدانياً للأحياء السكنية في مديرتي القاهرة وصالة بمدينة تعز والتي تعرضت خلال الأيام الماضية من شهري سبتمبر أكتوبر الجاري لحوادث قصف بأسلحة مختلفة أدى لإصابة عدد من المدنيين وتضرر منازل وإثارة الرعب والفزع في أوساطهم ومنعهم من التنقل.

واطلع الفريق الميداني برئاسة عضو اللجنة القاضي إشراق المقطري على حجم الدمار والأضرار المباشرة للمباني وأسطح المنازل والنوافذ، والتوثيق المباشر لبقايا المقذوفات والاستماع إلى سكان أحياء الكمب والدعوة وكلية الطب والشماسي والزهراء وتدوين إفاداتهم المتعلقة بسياق القصف الأخير والأوقات التي تم فيها وأسبابه، بالرغم من توقف العمليات العسكرية.

كما عاين الفريق المسافات التي تفصل الأحياء السكنية عن النقاط الأمنية والعسكرية، وأثر ذلك على سلامة وأمن المواطنين خاصة وأن أغلبهم من الفئات الضعيفة والفقيرة التي لم تتمكن من ترك منازلها والانتقال لمناطق أخرى بسبب الأوضاع الاقتصادية.

والتقى فريق اللجنة عقب ذلك بالجرحى الذين سقطوا جراء هذه الأحداث ويتلقون العلاج في مستشفيات الثورة والصفوة والاستماع إلى شهاداتهم وفحص واستلام كشوفات الضحايا والتقارير الطبية المرفقة.

واللجنة الوطنية وهي تواصل أعمال التحقيق الميداني في وقائع استهداف المدنيين المحظورة في القانون الدولي الإنساني، تجدد دعوتها لكافة الأطراف بحماية المدنيين ووقف استهداف التجمعات السكانية، والتصعيد المباشر الذي أضر في حقهم بالأمن والسكن والتنقل وإعاقة وصول أطفالهم إلى المدارس.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان

مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.

الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير. 

الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.

واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.

مقالات مشابهة

  • لجنة تنمية الصناعات الوطنية تناقش مستجدات القطاع الصناعي
  • الدغيم: اللجنة عدلت من برامجها بناءً على النقد، والاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح وخاصة في المناطق الشرقية وسيكون هناك تمثيل لذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين
  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
  • النزاهة النيابية: رئيس هيئة الاستثمار الوطنية فاسد والسوداني “ساكت” على فساده
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • الحكومة تحدث اللجنة الوطنية لتدبير المخاطر النووية
  • الجزار يعلن تشكيل لجنة لاختيار القيادات والتشكيلات الرئيسية لحزب الجبهة الوطنية
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • الحكومة تصادق على إحداث اللجنة الوطنية لتدبير المخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية