قتيل في قصف أوكراني داخل الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفاد فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية بسقوط قتيل، السبت، في ضربة أوكرانية استهدفت المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
وكتب غلادكوف، على تطبيق "تلغرام"، "ضربت القوات المسلحة الأوكرانية قرية أورازوفو في منطقة فالويسك بصواريخ غراد. قُتل شخص، هو رجل كان في الشارع وقت القصف".
وأضاف أن 14 منزلاً وسيارة تضررت أيضاً.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت ثلاثة صواريخ بالستية أوكرانية فوق منطقة بيلغورود السبت.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "قوات الدفاع الجوي الروسية دمرت الصواريخ الأوكرانية الثلاثة".
وأعلنت الوزارة أنها أحبطت فوق شبه جزيرة القرم، نحو الساعة 18,00 بتوقيت موسكو (15,00 ت غ)، هجوما بواسطة صاروخ دفاعي من نوع "اس-200" تم تحويله للأغراض الهجومية.
وتابعت "رصد الصاروخ الأوكراني ودمر في الجو بواسطة الدفاعات الجوية الروسية".
وأكدت الوزارة كذلك تدمير طائرة أوكرانية بدون طيار، السبت، في منطقة استرينسكي في محيط موسكو، منددة "بمحاولة جديدة من قبل نظام كييف لارتكاب هجوم إرهابي".
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن المسيرة التي تم إسقاطها كانت متجهة نحو موسكو. وأكد، على تطبيق "تلغرام"، أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
تزايدت الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة في إطار الهجوم المضاد الذي باشرته كييف في يونيو الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيلغورود بيلجورود قصف
إقرأ أيضاً:
كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه
عواصم " وكالات ": دعت أوكرانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد ضربة روسية على مدينة كريفوي ريه أسفرت عن مقتل 20 شخصا، حسبما قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه اليوم.
وقتل عشرون شخصا، بينهم تسعة أطفال، عندما ضرب صاروخ باليستي روسي مدينة كريفوي ريه في الجنوب الشرقي يوم الجمعة الماضي، وقال سيبيها إن هذا يعد أكبر عدد من الأطفال الأوكرانيين الذين قتلوا في هجوم واحد منذ عام 2022، وهو العام الذي تدخلت فيه روسيا عسكريا في اراضي جارتها أوكرانيا.
وأضاف قائلا: "يجب على روسيا أن تتوقف عن إرهاب الأطفال والمدنيين الأوكرانيين، وأن تستجيب لاقتراح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار الكامل، الذي قبلته أوكرانيا، وأن تنهي الحرب".
وأضاف الوزير: "من الضروري أن يكون هناك رد دولي قوي على الفظائع الروسية. لا يجب أن يتم تطبيع مثل هذا الإرهاب. نطالب بالإدانة القوية والتحرك الحازم".
وفي منشور على منصة اكس، قال إنه تحدث مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بشأن الهجوم على كريفوي ريه.
وكتب سيبيها: "ناقشنا ردود الفعل الدولية القوية التي تناسب جريمة قتل تسعة أطفال بواسطة قذيفة عنقودية. أشكر ألمانيا وأنالينا شخصيا على كل الدعم".
وأكدت موسكو الهجوم، لكنها تحدثت عن "ضربة دقيقة" قالت إنها استهدفت قادة أوكرانيين ومدربيهم الغربيين. ووصفت قيادة الأركان العامة الأوكرانية في كييف الادعاء الروسي بأنه كذب.
وأظهرت الصور التي نشرتها الجهة الأوكرانية لموقع الهجوم عدم وجود أدلة على وجود أهداف عسكرية.
في هذه الاثناء، اعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، علنا ولأول مرة، بأن قوات بلاده تحتفظ بمواقع داخل منطقة بيلجورود الروسية.
وقال زيلينسكي: "نواصل إجراء عمليات نشطة في المناطق الحدودية على الاراضي الروسية، وهذا صحيح تماما. يجب أن تعود الحرب إلى حيث أتت".
وأضاف زيلينسكي أيضا أن نشاط القوات الأوكرانية مستمر في منطقة كورسك الروسية، حيث وقعت أولى عمليات التوغل في أوائل أغسطس الماضي.
وقال زيلينسكي إن العمليات داخل روسيا تهدف إلى حماية المناطق الحدودية لأوكرانيا، وخاصة خاركيف وسومي.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الحكومة الروسية بشأن وجود قوات أوكرانية في بيلجورود، لكن السلطات المحلية في بيلجورود أقرت بوجود نشاط عسكري في ظل تعرض أجزاء من المنطقة لنيران أوكرانية متواصلة.
وأضاف زيلينسكي إن القائد العام للجيش الاوكراني، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، يطلعه مباشرة على العمليات في بيلجورود وكورسك.
الى ذلك، علن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء أن قواته اعتقلت مواطنَين صينيين يقاتلان الى جانب القوات الروسية، مضيفا أن كييف تريد "توضيحا" من بكين و"رد فعل" من حلفائها الغربيين.
وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن شريط فيديو قصيرا لأحد الموقوفَين "اعتقل جيشنا مواطنَين صينيين كانا يقاتلان في صفوف الجيش الروسي، حدث هذا على الأراضي الأوكرانية، في منطقة دونيتسك. لدينا وثائق المعتقلَين، وبطاقاتهما المصرفية، وبياناتهما الشخصية".
من جانبه، أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء طرد القوات الأوكرانية من منطقة تدعى جويفو في منطقة كورسك الروسية ونفذ ضربات جوية ومدفعية على القوات الأوكرانية عبر الحدود.
وتحاول روسيا منذ أغسطس من العام الماضي طرد القوات الأوكرانية من كورسك بعد أن شنت قوات كييف توغلا مُفاجئا تسبب بإرباك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يأمل أن يمنحه هذا التوغل ورقة مساومة في أي محادثات مستقبلية.
لكن روسيا استعادت مساحة من الأراضي داخل كورسك في الأشهر الأخيرة مما دفع الأوكرانيين إلى الاقتراب نحو الحدود. كما بدأت في الاستيلاء على أراض في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة بعد أن تحدث بوتين عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أنها استعادت السيطرة على منطقة جويفو.
وذكرت الوزارة في بيان أن "القوات الروسية تواصل تدمير تشكيلات الجيش الأوكراني في منطقة كورسك".
وأضافت أن قواتها دحرت أيضا الجنود الأوكرانيين في اشتباكات دارت حول منطقتين سكنيتين.