قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت، إن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية على إسرائيل واستمرار الظلم يدفعان نحو الانفجار، وذلك مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد إسرائيل صباح اليوم.

وشدد عباس -خلال تلقيه اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون–  على "ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي"ـ مشيرا إلى أن التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم سببه انسداد الأفق السياسي.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا"  تأكيد عباس على أن استمرار إرهاب المستوطنين والاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في "ظل صمت دولي شجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".

ودعا الرئيس الفلسطيني نظيره الفرنسي للتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.


وكانت كتائب القسام أطلقت صباح اليوم عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا بريا وجويا وبحريا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين، ورد جيش الاحتلال بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 230 فلسطينيا وجرح أكثر من 1600 آخرين، وفق مصادر للجزيرة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إطلاق صاروخين من غزة تجاه القدس رغم مرور 449 يوما على حرب الإبادة

أطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، صاروخين من قطاع غزة تجاه مدينة القدس المحتلة، رغم مرور 449 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية الوحشية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس، وقال في بيان له: "تمكن سلاح الجو من اعتراض قذيفتين من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس وجنوب إسرائيل".

وفي بيان آخر أشار الجيش إلى أن "صفارات الإنذار دوت في منطقة القدس (وسط) وغرب مدينة النقب وسهل شفله (جنوب)، جراء اعتراض الصاروخين".

ولم يتحدث بيان الجيش عن تفاصيل بشأن وقوع إصابات أو أضرار جراء اعتراض الصاروخين، فيما لم تعقب أي من الفصائل الفلسطينية في غزة على ذلك.

بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة.



وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الصواريخ أطلقت من مسافة قريبة من مكان وجود جنود الاحتلال في بيت حانون، فيما قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال إن "المدهش في إطلاق الصواريخ المنطقة التي أُطلقت منها".

وأوضح أن "مكان إطلاق الصواريخ ليس وسط القطاع ولا خانيونس، وهي المناطق التي تطلق منها حماس صواريخها عادة، بل بيت حانون، حيث يعمل الجيش منذ عام كامل، وخاض في هذه المنطقة عمليات برية متكررة ومتواصلة".

ورغم عملية التطهير العرقي المتواصلة منذ نحو 3 شهور، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا خلال بيان، الفلسطينيين بإخلاء محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا بلدة بيت حانون.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون؛ إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها، تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني؛ إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" في جباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.

مقالات مشابهة

  • الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية يدفع ثمن إنسانيته.. اعتقال وضرب وتعذيب على يد الجيش الإسرائيلي
  • لأول مرة منذ عام.. إطلاق صواريخ من غزة تجاه القدس
  • وقفة لمكتب بريد أمانة العاصمة نصرة للشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو
  • إطلاق صاروخين من غزة تجاه القدس رغم مرور 449 يوما على حرب الإبادة
  • السعيد: إسرائيل تصعد هجماتها بشكل ممنهج في غزة وتنتهك القوانين الدولية (فيديو)
  • كاتب صحفي: إسرائيل تصعد هجماتها بشكل ممنهج في غزة وتنتهك القوانين الدولية
  • صاروخ يمني يستهدف إسرائيل وجيش الاحتلال يعلن اعتراضه
  • في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 
  • صواريخ الحوثي تجاه تل أبيب تضع إسرائيل في مأزق .. تقرير
  • قيادي بفتح: إسرائيل تستهدف إشعال المنطقة وفرض واقع يتنافى مع القرارات الدولية