ملك الأردن يبحث مع بايدن سبل وقف التصعيد في إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ناقش العاهل الأردني، عبد الله الثاني والرئيس الأميركي، جو بايدن، في اتصال هاتفي سبل وقف التصعيد وحماية المدنيين في ظل النزاع المسلح الجديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الملك تلقى اتصالا من بايدن تناول الأوضاع المتدهورة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، و"شدد الزعيمان على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين".
وحذر العاهل الأردني من تبعات استمرار التصعيد، مشيرا إلى أن انعكاساته ستكون سلبية على المنطقة، داعيا إلى "حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني"، وفق الوكالة.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية استمرار الجهود الدبلوماسية والاتصالات مع دول أوروبية ووزراء خارجية دول عربية وخليجية من أجل تكثيف عملية الوساطة ووقف دوامة العنف.
وشددت الخارجية الأردنية على "أهمية إيجاد حل سياسي ينهي تفاقم حالة العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين وفق مبدأ حل الدولتين باعتباره مفتاح السلام في المنطقة داعية كلا طرفي الصراع إلى احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وكانت حركة حماس شنت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ عبر مسلحون إلى داخل بلدات إسرائيلية وقتلوا العشرات وعادوا إلى قطاع غزة بمختطفين، كما أطلقت صواريخ من القطاع باتجاه بلدات ومدن إسرائيلية.
وبلغت حصيلة قتلى الهجوم الذي نفذته حماس على بلدات جنوبي إسرائيل إلى نحو 250 قتيلا، فيما سقط ما لايقل عن 232 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يجري مباحثات مع ترامب بشأن غزة
عمان - يعقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعا الثلاثاء 11فبراير2025، يتوقع أن يسوده التوتر مع دونالد ترامب في البيت الأبيض فيما يعارض مع الدول العربية الأخرى، خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة التي تثير جدلا.
وتأتي هذه المحادثات غداة تصريح ترامب بأنه "قد يقطع" المساعدات الأميركية البالغة مليارات الدولارات والمقدمة للأردن ومصر في حال رفضهما استقبال فلسطينيين ينوي ترحيلهم من قطاع غزة.
كذلك يجري اللقاء على وقع تزايد هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع توعد ترامب حركة حماس الفلسطينية ب"الجحيم" ما لم تفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
ويلتقي الملك عبدالله الثاني ونجله ولي العهد الأمير حسين ترامب في المكتب البيضوي قبل تناول طعام الغداء على ما أفاد البيت الأبيض. وسيكون الاجتماعان مغلقين.
والتقى الملك وولي العهد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز الثلاثاء على ما افاد الديوان الملكي الأردني عبر منصة اكس.
والملك عبدالله حليف كبير للولايات المتحدة لكنه رفض الأسبوع الماضي "أي محاولات" للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها بعدما صدم ترامب العالم باقتراحه بشأن غزة.
وأجرى كذلك محاثات بهذا الشأن مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.
وعرض ترامب مقترحه الأسبوع الماضي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيب الرئيس الأميركي.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة تريد "السيطرة" على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.
وحث الرئيس الأميركي مصر والأردن خصوصا على استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة بموجب هذه الخطة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن دولا أخرى في المنطقة يمكنها استضافة بعضهم.
- المساعدات سلاح ضغط -
ورفع ترامب من وتيرة الضغط عشية اللقاء مع الملك عبدالله مهددا بإمكان وقف المساعدة الأميركية للبلدين في حال استمرارهما في معارضة الخطة.
وقال ترامب أمام صحافيين الاثنين ردا على سؤال حول احتمال أن يعلق المساعادت للدولتين اذا لم تستقبلا فلسطينيين: "ربما. في حال عدم موافقتهما قد أوقفها".
وأكد ترامب في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الاثنين أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بعد مغادرتها.
وأثارت خطته استنكارا واسعا فيما نددت الدول العربية بها مشددة على حل الدولتين.
وحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يزور البيت الأبيض في وقت لاحق خلال الأسبوع الراهن، الثلاثاء على إعادة بناء قطاع غزة "من دون تهجير سكانه الفلسطينيين".
والتقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الاثنين. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية في وقت لاحق بيانا جددت فيه "موقفها الرافض للمساس بحقوق (الفلسطينيين)، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال".
ويفيد محللون أن القضية تكتسي أهمية "وجودية" بالنسبة الى الأردن خصوصا.
ويتحدّر نصف سكان الأردن البالغ عددهم نحو 11 مليونا، من أصول فلسطينية. إذ لجأ الى الأردن عبر التاريخ ومنذ قيام دولة إسرائيل كثير من الفلسطينيين. ووفقا للأمم المتحدة، هناك 2,2 مليون لاجئ فلسطيني مسجّلين في الأردن.
وكانت مدن الضفة الغربية والقدس الشرقية تحت الإدارة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل في العام 1967، ثم تضمّها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
Your browser does not support the video tag.