احتجز أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة ذمار معلماً تربوياً، نتيجة عجزه عن دفع تكاليف العلاج التي تجاوزت أكثر من ثلاثة ملايين ريال، تزامناً مع يوم المعلم العالمي، وهو واحد من بين آلاف المعلمين الذين تدهورت أوضاعهم الصحية والمعيشية في مناطق سيطرة الحوثيين.

مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن الأستاذ التربوي "فراص أحمد ناجي ياقوت"، الذي يعمل في إحدى مدارس محافظة ذمار، تم احتجازه في مستشفى الريادة الدولي الواقع في جولة المثلث بداية طريق الحسينية بمدينة ذمار.

وطبقاً للمصادر، فإن المستشفى احتجز المريض التربوي على خلفية مبالغ مالية كبيرة للمستشفى، عجز أهالي المريض عن تسديدها، نتيجة وضعهم المعيشي المتدهور، بسبب انقطاع مرتبات المعلمين من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من سبع سنوات.

وبحسب المصادر، فإن المبلغ الذي كان على المريض هو 3 ملايين و158 الف ريال، استطاع عدد من أقربائه مع فاعلي الخير توفير وتسديد مبلغ 482 الف ريال، والمتبقي عليه هو مليونان و676 الف ريال، دون أن يقدم المستشفى أي تعاون مع أسرة المريض أو مساعدتهم في خصم جزء من المبلغ.

المعلم التربوي "فراص ياقوت"، هو واحد من آلاف المعلمين والمعلمات الذين تدهورت أوضاعهم الصحية والمعيشية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، منهم من فارق الحياة نتيجة عجزه عن شراء أي أدوية أو إجراء فحوصات طبية، ومنهم ما يزال يصارع المرض.

وتأتي هذه الحادثة، تزامناً مع يوم المعلم العالمي، الذي أحياه العالم أجمع، في الوقت ذاته حاول اليمنيون إحياء هذا اليوم، لكن تدهور الأوضاع المعيشية للتربويين وحرمانهم من مرتباتهم كان أحد الموانع لذلك، ولسان حال المعلم اليمني يقول: لا أريد أن تتذكروني بالكلمات، أذكروني براتبي وحقوقي المنقطعة فهي أكبر رسالة شكر يمكن أن تقدموها لكل معلم يمني.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مستشار تربوي: شراكة بين الأسرة والمدرسة والإعلام للحد من ظاهرة الغياب ..فيديو

الرياض

كشف المدرب والمستشار التربوي والأسري، الدكتور هادي بحاري، عن أهمية دور المنزل والأسرة في توعية الطلاب بالالتزام الدراسي والحد من انتشار ظاهرة الغياب المتكرر.

وقال الدكتور هادي بحاري، من خلال مداخلة له بقناة الإخبارية، إن المنزل والأسرة لهما الدور الأكبر في الحد من ظاهرة الغياب ويجب عليهما الالتزام ومساعدة المدرسة ، كما يجب على وسائل التواصل الاجتماعي نشر التوعية بأهمية الانضباط.

وتابع المستشار: “على الأسرة أن تنظر إلى الأسبوع الأول والأسبوع الأخير كأهم الأيام، ويجب أن تكون هناك شراكة بين الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام ، وفي اعتقادي، القضية مكمنها الرئيسي يكمن في الوعي، وأعتقد أن الجميع يحتاج إلى الوعي ” .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_LU0RnQ5w2MPEVMlW_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في ثاني أيام الدوام بذمار
  • لبنان.. غارات إسرائيلية تزامناً مع مباحثات أمريكية لنزع سلاح حزب الله
  • رابط إلكتروني لاستخراج صحيفة أحوال معلم 2025
  • مستشار تربوي: شراكة بين الأسرة والمدرسة والإعلام للحد من ظاهرة الغياب ..فيديو
  • القاضي العمدي يتفقد سير العمل في محكمة الاستئناف وعدد من المحاكم بذمار
  • بناء المدارس وتطوير المناهج.. خطوات أساسية لتحسين الواقع التربوي في العراق
  • المسؤولية الطبية.. 6 حالات تمنح الطبيب الحق في إفشاء سر المريض
  • همسات القلم في زمن الجوع: نداء المعلم السوداني لحماية الهوية
  • في يومهم العالمي .. معاش شهرى للأيتام طبقا للقانون
  • مسابقة الأزهر لتعيين المعلمين 2025.. رابط التقديم والتخصصات المطلوبة