لارام تعلن إلغاء رحلات جوية نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية عن إلغاء رحلاتها تجاه إسرائيل، عقب عملية الاقتحام التي أجرتها المقاومة الفلسطينية انطلاقا من قطاع غزة فجر اليوم السبت.
وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني “في ضوء الوضع الحالي في إسرائيل، تدعم الخطوط الملكية المغربية مسافريها حاملي التذاكر من وإلى مطار تل أبيب بن غوريون إلى غاية 13 أكتوبر 2023 من خلال منحهم إمكانية تغيير تاريخ الرحلة.
وأضافت “ندعو المسافرين الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى عدم الحضور إلى المطار والتواصل مع نقطة البيع الأولية أو مركز اتصال الخطوط الجوية الملكية المغربية للاستفادة من الأحكام المذكورة أعلاه”.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عشرات الغارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وتحديدا في المناطق الحدودية شرق غزة ومنها جباليا وبيت لاهيا، واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بأن تل أبيب تعيش أوقات حرجة.
فيما، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق الفصائل الفلسطينية لعشرات الصواريخ باتجاه بئر سبع.
وتمكنت عناصر من الفصائل الفلسطينية من أسر عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، السبت، وذلك ضمن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وذلك في إطار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الفصائل فجر اليوم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا المستوطنات المحاذية لغلاف غزة.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 5 آلاف صاروخ دفعة واحدة خلال 20 دقيقة، مؤكدة ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين هذا العام بسبب جرائم الاحتلال.
وأشارت إلى أنها قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، مضيفة: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، فيا أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث اشعلوا الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
المناطق_واس
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
أخبار قد تهمك تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني 7 مارس 2025 - 3:04 صباحًا مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون 2 مارس 2025 - 8:01 مساءًوتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.