كيف كسرت الفصائل الفلسطينية في غزة هيبة الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
"طوفان الأقصى" عملية عسكرية أطلقتها الفصائل في غزة في مفاجأة لم تعهدها إسرائيل منذ حرب ثمانية وأربعين..
أعادت الحسابات الإسرائيلية وقلبت الطاولة بوجه كل الخيارات المطروحة سابقا في التعامل مع غزة والمقدسات الفلسطينية والفلسطينيين عموما..
مستوطنات غلاف غزة استفاقت تحت بنادق الفصائل التي أسرت ما أسرت وقتلت ما قتلت لتهرب من أمامهم جحافل المستوطنين ذعرا في تاريخ يحمل رمزية وما تزال ذكراه محفورةً في ذاكرة الإسرائيليين والعرب بحرب السادس من تشرين أكتوبر ثلاثة وسبعين وتسعمئة وألف وهو ما أجبر الحكومة في إسرائيل على إعلان حالة الحرب.
ما الذي جرى وما الذي كشفَه ما جرى من ضعفٍ وعدم جاهزية في إسرائيل امام الفصائل.. فما بالكم بحرب شاملة؟
ما هي خيارات التصعيد وخيارات الفصائل معها بعد اليوم؟
وكيف سينعكس ذلك في سيناريوهات الصراع الشامل في المنطقة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.