كيف كسرت الفصائل الفلسطينية في غزة هيبة الجيش الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
"طوفان الأقصى" عملية عسكرية أطلقتها الفصائل في غزة في مفاجأة لم تعهدها إسرائيل منذ حرب ثمانية وأربعين..
أعادت الحسابات الإسرائيلية وقلبت الطاولة بوجه كل الخيارات المطروحة سابقا في التعامل مع غزة والمقدسات الفلسطينية والفلسطينيين عموما..
مستوطنات غلاف غزة استفاقت تحت بنادق الفصائل التي أسرت ما أسرت وقتلت ما قتلت لتهرب من أمامهم جحافل المستوطنين ذعرا في تاريخ يحمل رمزية وما تزال ذكراه محفورةً في ذاكرة الإسرائيليين والعرب بحرب السادس من تشرين أكتوبر ثلاثة وسبعين وتسعمئة وألف وهو ما أجبر الحكومة في إسرائيل على إعلان حالة الحرب.
ما الذي جرى وما الذي كشفَه ما جرى من ضعفٍ وعدم جاهزية في إسرائيل امام الفصائل.. فما بالكم بحرب شاملة؟
ما هي خيارات التصعيد وخيارات الفصائل معها بعد اليوم؟
وكيف سينعكس ذلك في سيناريوهات الصراع الشامل في المنطقة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.
وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".
وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".
وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.