مصر والسعودية والأردن.. مشاورات لاحتواء التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن مصر تجري مشاورات مع السعودية والأردن لتكثيف جهود احتواء التصعيد فى قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه السعودي والأردني، على ضرورة "تكاتف الجهود الدولية والإقليمية وتوحيد رسائل المجتمع الدولى للمطالبة بوقف العنف وإتاحة الفرصة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
العاهل الأردني وبايدن
من جانبه، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف تصاعد أعمال العنف الأخيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وجاء في بيان للقصر الملكي أن عبد الله تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن حول سبل وقف تصعيد الصراع وسبل حماية المدنيين.
وحذر عبد الله من أن استمرار التصعيد ستكون له انعكاسات سلبية على المنطقة، وشدد على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
عباس وبلينكن
وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن "استمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار".
وقال عباس في اتصال هاتفي إن سبب التصعيد المستمر "هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سامح شكري العاهل الأردني الرئيس الأميركي جو بايدن مصر والسعودية الأردن التصعيد في غزة سامح شكري العاهل الأردني الرئيس الأميركي جو بايدن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من أعظم الوصايا النبوية للشباب؛ تلك التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس، إذ قال: «يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ».
أعظم وصايا النبي للشبابوأوضح أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات لـ«الوطن» أن معنى «احفظ الله يحفظك» يتمثل في الاستقامة على أوامر الله ونواهيه، مشيرا إلى أن غرس الخير في الحياة هو حياة بحد ذاته، بينما غرس الشر يجلب المصائب المؤجلة في الدنيا والآخرة، كما أن الجزاء على هذه الاستقامة تكفل به الله سبحانه وتعالى، الذي يقول للشيء «كن فيكون».
وأشار إلى ضرورة إدراك أن النفوذ والمال الدنيوي لا يغنيان عن الاعتماد على الله، فالخلق جميعا عاجزون مهما بدوا قادرين، والله وحده هو القادر والمقيت، الذي يمنح القوت والرزق وينجي من المهالك، كما أن الحديث الشريف يؤكد ضرورة اليقين الكامل بالله مع الأخذ بالأسباب دون غرور، موضحًا أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم «رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ» هو أن قوانين الله لا تتبدل، ولا يعني أن الإنسان مسلوب الإرادة، بل هو المسؤول عن أفعاله وفق القانون الرباني الذي يضمن له الجزاء.
وصية النبي تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقينواختتم حديثه بالتأكيد على أن وصية النبي صلى الله عليه وسلم تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقين، ما يفتح لهم أبواب الخير والنجاح في الدنيا والآخرة.