ما الذي يوجد في قلب القمر ؟ علماء يكشفون معلومات دقيقة عن باطن القمر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت دراسة علمية، حقيقة ما يوجد في قلب القمر، وقالت إن النواة الداخلية للقمر هي في الواقع كرة صلبة ذات كثافة مماثلة لكثافة الحديد، ويأمل الباحثون أن يساعد هذا في إنهاء جدل طويل حول ما إذا كان القلب الداخلي للقمر صلبًا أم منصهرًا، ويؤدي إلى فهم أكثر دقة لتاريخ القمر – وبالتالي تاريخ النظام الشمسي.
وكتب فريق بقيادة عالم الفلك آرثر بريود من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في فرنسا: “نتائجنا تقدم رؤى جوهرية حول الجدول الزمني للقصف القمري في المليار سنة الأولى من النظام الشمسي” وجمع بريود وزملاؤه البيانات من البعثات الفضائية وتجارب قياس المدى بالليزر القمري لتجميع ملف تعريف لمختلف خصائص القمر.
وتشمل هذه درجة تشوهها بسبب تفاعل الجاذبية مع الأرض، والاختلاف في بعدها عن الأرض، وكثافتها، وفقا لموقع ساينس ألرت.وتوصلوا إلى عدد من النتائج المثيرة للاهتمام، أهمها أن نواة القمر تشبه إلى حد كبير نواة الأرض، مع طبقة خارجية سائلة ونواة داخلية صلبة. وفقًا لنموذجهم، يبلغ نصف قطر النواة الخارجية حوالي 362 كيلومترًا، ويبلغ نصف قطر النواة الداخلية حوالي 258 كيلومترًا.
وهذا يمثل حوالي 15% من نصف قطر القمر بأكمله.
ووجد الفريق أيضًا أن كثافة اللب الداخلي تبلغ حوالي 7822 كيلوجرامًا لكل متر مكعب. وهذا قريب جدًا من كثافة الحديد.
ومن المثير للاهتمام أنه في عام 2011، توصل فريق بقيادة عالم الكواكب مارشال التابع لناسا رينيه ويبر إلى نتيجة مماثلة باستخدام ما كان آنذاك تقنيات زلزالية حديثة بناءً على بيانات أبولو لدراسة قلب القمر. ووجدوا دليلاً على وجود نواة داخلية صلبة يبلغ نصف قطرها حوالي 240 كيلومترًا، وتبلغ كثافتها حوالي 8000 كيلوجرام لكل متر مكعب، ويقول بريود وفريقه إن النتائج التي توصلوا إليها هي تأكيد لتلك النتائج السابقة، وتشكل حجة قوية جدًا لوجود نواة قمرية تشبه الأرض.
وهذا له بعض الآثار المثيرة للاهتمام بالنسبة لتطور القمر.
نحن نعلم أنه بعد وقت قصير من تشكله، كان للقمر مجال مغناطيسي قوي، وبدأ في الانخفاض منذ حوالي 3.2 مليار سنة. وينشأ مثل هذا المجال المغناطيسي عن طريق الحركة والحمل الحراري في القلب، لذا فإن ما يتكون منه قلب القمر له صلة وثيقة بكيفية وسبب اختفاء المجال المغناطيسي، ونظرًا لأمل البشرية في العودة إلى القمر في وقت قصير نسبيًا، فربما لن يكون أمامنا وقت طويل لانتظار التحقق الزلزالي من هذه النتائج.
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.