موقع عبري يكشف أن "طوفان الأقصى" هجوم شامل لم تشهده إسرائيل في تاريخها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكر موقع i24 الإسرائيلي أن المعارك مستمرة بين مقاتلي حماس وقوات الأمن الإسرائيلي داخل البلدات المحيطة بغزة. وأن المواجهات أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي حماس، بحسب الرواية الإسرائيلية
وفي السابق حدثت مواجهات مسلحة مع حماس وحزب الله بعد حدوث تصعيد في الموقف، وجرى خلالها تبادل للقصف والقذائف، لكن المواجهة هذه المرة كانت مختلفة.
في ساعات الفجر الباكر، بدأت تدوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وبعدها بأربع دقائق في تل أبيب.
وبالتزامن مع الغطاء الصاروخي الكثيف، الذي لم يتوقف تقريبا، هاجمت حماس من الجو بواسطة الطائرات الشراعية، ومن البحر بزوارق صغيرة.
كما قام المقاتلو الفلسطينيون باختراق السياج الفاصل واقتحموا نقاط التفتيش، وتقدموا دون عوائق إلى البلدات القريبة في غلاف غزة، وإلى قاعدة "زيكيم" العسكرية الكبيرة بالقرب من "كيبوتس رائيم".
وداهم المقاومون الفلسطينيون عدة بلدات منها "كفار عزة" و"ماجن" و"باري" و"صوفا" ومدينة "سديروت"، وسيطروا على ثلاث بلدات على الأقل بعد ساعات من بدء الهجوم.
إقرأ المزيدإضافة لذلك، من خلال الثغرات الموجودة في السياج، واصل المقاتلون التحرك من غزة باتجاه "الأراضي الإسرائيلية".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أنّ القتال ما زال مستمرا في 22 بلدة جنوبي البلاد، وأن القوات الإسرائيلية منتشرة في كل الأماكن بمحيط غزة.
ووصل عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم حتى الآن إلى نحو 150 قتيلًأ، بالإضافة الى أكثر من ألف جريح.
المصدر: i24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على ترامب: غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم المحتلة عام 1948
استنكر رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، اليوم الإثنين، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طرح فيها فكرة شراء وامتلاك قطاع غزة، معتبرة إياها "عبثية" وتعكس "جهلاً عميقاً" بالقضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.
وأكد رئيس حركة حماس في غزة أن غزة ليست عقاراً يُباع ويشترى، بل هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة التي لا يمكن التفريط فيها.
وقال الحية: "التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات هو وصفة فشل وتجاهل لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني "لن يغادر أرضه" وأن الفلسطينيين سيتصدون لجميع محاولات التهجير أو الترحيل.
وقال الحية: "غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948".
وشدد الحية على أن "طوفان الأقصى" هو مرحلة أولى في طريق تحرير فلسطين.
وأكد أن هذه الحملة "وحدت الأمة" للدفاع عن غزة ضد العدوان الصهيوني، مشيراً إلى أن "طوفان الأقصى" سيمهد لرحيل الاحتلال وانتصار فلسطين.