الأطعمة البروتينية تسبب أمراض القلب.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من الولايات المتحدة، درسوا خلالها العوامل المحتملة لأمراض القلب لدى 81 ألف شخص، أن الأطعمة الموصى بها عادة لفقدان الوزن يمكن أن تقوض حالة عضلة القلب.
على وجه الخصوص، وجد مؤلفو المشروع، وهم موظفون في جامعة لوما ليندا، أن الأشخاص الذين يميلون إلى تناول الأطعمة البروتينية كثيرًا ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأشخاص الذين تكون وجباتهم الغذائية منخفضة نسبيًا في البروتين.
وبعد تحليل العادات الغذائية للمرضى الذين شملتهم الدراسة، وجد الخبراء أن حوالي 60% من هؤلاء الأشخاص يفضلون تناول البروتينات الحيوانية، وأما الـ 40% المتبقية فكانوا أكثر عرضة لاستهلاك المكسرات والحبوب، وكان عشاق البروتين هم الذين كانوا عرضة لاضطرابات في نظام القلب والأوعية الدموية.
والآن، وبعد الارتباط الثابت، يبحث الباحثون عن السبب الدقيق للتأثير السلبي للبروتينات الحيوانية على القلب والأوعية الدموية، ولعل هذا العامل هو تأثير الأحماض الأمينية، كما يعترف العلماء.
ولاحظ مؤلفو العمل أن تناول معظم البروتينات ذات الأصل النباتي، مثل المكسرات والبقوليات والفواكه المجففة (الخوخ)، والسبانخ، والهليون، له تأثير إيجابي على حالة القلب.
ويعد الغذاء النباتي مصدرًا لجميع العناصر الكبيرة والصغرى التي يحتاجها جسم الإنسان تقريبًا، بما في ذلك الدهون والبروتينات والكربوهيدرات.
وذكر الباحثون أن الشخص الذي يتناول المزيد من هذا النوع من الطعام مقارنة بالأطعمة ذات الأصل الحيواني يكون أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب الخطيرة وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب امراض القلب فقدان الوزن عضلة القلب نظام القلب الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس