الهند تطالب يوتيوب وX و تيليجرام بإزالة أي محتوى يتعلق بالاعتداء على الأطفال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
طالبت الحكومة الهندية منصات التواصل الاجتماعي يوتيوب و X وتيليجرام إزالة أي محتوى يتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، حيث قالت الحكومة في بيان إن الشركات قد يتم تجريدها من حمايتها من المسؤولية القانونية إذا لم تمتثل.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن المناشدات التي أرسلتها وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات (MEITY)، على أهمية الإزالة السريعة والدائمة لأي مواد تحتوي على اعتداء جنسي على الأطفال على هذه المنصات.
وقال وزير الدولة لتكنولوجيا المعلومات في بيان: "إذا لم يتصرفوا بسرعة، فسيتم سحب ملاذهم الآمن بموجب المادة 79 من قانون تكنولوجيا المعلومات وستتبع ذلك عواقب بموجب القانون الهندي".
وردت منصة تيليجرام Telegram إن المواد التي تحتوي على إساءة معاملة الأطفال محظورة صراحةً بموجب شروط الخدمة الخاصة بها، مضيفة أن "مشرفو تيليجرام يقومون بدوريات نشطة في الأجزاء العامة من النظام الأساسي ويقبلون تقارير المستخدم من أجل إزالة المحتوى الذي ينتهك شروطنا".
وقال متحدث باسم يوتيوب، المملوكة لشركة جوجل "لدينا سياسة عدم التسامح مطلقًا مع مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، ولا نقبل أي شكل من أشكال المحتوى الذي يعرض القاصرين للخطر".
وأكدت يوتيوب إزالة أكثر من 94 ألف قناة وأكثر من 2.5 مليون مقطع فيديو بسبب انتهاكات سياسات سلامة الأطفال في الربع الثالث من عام 2023.
وفقا لـ "رويترز" فإن ممثلو X لم يستجيبوا لطلب التعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند يوتيوب منصة X تيليجرام الحكومة الهندية على الأطفال
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.