فائزون في انتخابات الوطني الاتحادي: قيادتنا الرشيدة أسست لتجربة ديمقراطية تباهي بها العالم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إمارات في 7 أكتوبر / وام / أكد فائزين في انتخبات المجلس الوطني الاتحادي 2023 أن قيادة الدولة الرشيدة أسست لتجربة ديمقراطية تباهي بها العالم أجمع من خلال إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في هذا العرس الانتخابي الذي تم بسلاسة وسهولة كبيرة.
وأوضحوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “ وام ” أن فوزهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 يضع على كواهلهم تكليفا أكبر من أجل المساهمة في رفعة الوطن في جميع المحافل.
وأكدت مضحية المنهالي ــ الفائزة في الانتخابات عن إمارة أبوظبي ــ على دعم إيصال صوت المجتمع بما يدعم ويخدم الوطن والمواطن، حيث ناقشت المنهالي مجموعة من القضايا التي تصب في مصلحة المواطنين وتطوير حياتهم المهنية والاجتماعية والصحية وكذلك التعليمية.
وأشارت المنهالي إلى برنامجها الانتخابي الذي ناقش قضايا المواطنين كالقضاء على البطالة ورفع نسبة دعم ذوي الدخل المحدود وإعفائهم من مصاريف الماء والكهرباء، حيث ستسهم هذه الأهداف في تخفيف الأعباء المعيشية على ذوي الدخل المحدود واستقرار دخلهم واسرهم، كما سلطت الضوء على ابرز المواضيع التي تدعم مربيات الأجيال "ربات المنازل" وذلك تقديرا لجهودهن في تربية جيل واعي وواعد.
وتقدم وليد بن فلاح المنصوري بالشكر للقيادة الرشيدة لإتاحتها الفرصة للمشاركة في هذا العرس الانتخابي الذي حقق في دورته الحالية نجاحا منقطع النظير بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
ووجه المنصوري ــ الفائز بعضوية المجلس عن إمارة الشارقة ــ شكره للجنة الوطنية للانتخابات على تسخيرها كافة الإمكانيات لهيئة المرشحين والناخبين ما كان له الأثر الواضح في نجاح العملية الانتخابية ..مؤكدا أن الأهداف التي وضعها في برنامجه سيسعى جاهدا لتحقيقها على أرض الواقع.
من جانبه تقدم محمد عيسى عبيد الكشف آل على الفائز بعضوية المجلس عن إمارة أم القيوين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الامارات على نجاح هذا العرس الانتخابي على مستوى الدولة.
وأشار الى أن دولة الإمارات قطعت شوط كبيرا في إرساء قواعد تجربة تنموية على الصعد كافة ومنها التجربة الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي ..معربا عن شكره للمرشحين واللجان العاملة وفريق المتطوعين في هذا العرس الانتخابي.
أما منى راشد عبدالله طحنون آل على ــ الفائزة بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أم القيوين ــ فقد رفعت أسمى آيات الشكر والعرفان الى القيادة الرشيدة للدولة ..وقالت إن هذا العرس الديمقراطي عكس صورة حضارية عن الامارات وقدرة أبنائها على تحقيق العديد من الإنجازات في جميع المحافل خدمة للمواطنين وردا لجميل الوطن الذي أعطى أبناءه الكثير من أجل رفعتهم وتحقيق الرفاهية لهم.
من جانبها أعرب حشيمة ياسر العفاري ــ الفائزة بعضوية المجلس عن إمارة أبوظبي ــ عن شكرها لقيادة الدولة الرشيدة ..مشيرة إلى أن الجميع فائز في هذا المحفل ..فالكل هدفه خدمة الإمارات التي قدمت كل شيء لمواطنيها وحققت لهم الرخاء والاستقرار.
أما سالم حمد بن ركاض العامري ــ الفائز بعضوية المجلس عن إمارة أبوظبي ــ فقدم هو الآخر الشكر الجزيل لقيادة الدولة الرشيدة ..معربا عن اعتزازه بالثقة الغالية التي أثمرت عن حصوله على عضوية المجلس الوطني الاتحادي، ذلك المنصب الذي يعد تكليفا من أجل خدمة أبناء وطنه والمحافظة على المكتسبات التي تحققت والسعي لتحقيق إنجازات أخرى سيرا على نهج القيادة في الوصول إلى أعلى المراتب في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد.
بتول كشواني - محمد اسماعيل - محمد العامري - علي سالم - اليازية الكعبي
رضا عبدالنورالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی فی هذا
إقرأ أيضاً:
الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأميركية واشنطن، عن قمة "بريدج" BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال معالي عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة "بريدج" بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع معاليه أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة "بريدج"، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و"بريدج" ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار معاليه، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه قال الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد سعادته أن "بريدج" تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة "بريدج" ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.